ألمانيا: دور الأونروا حيوي لتوفير الخدمات الأساسية للفلسطينيين ولكن لن نمولها مجددا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أصدرت وزارة الخارجية الألمانية والوزارة الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية بيان مشترك بشأن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى “الأونروا”.
وقالت الوزارتان في بيان، حصلت “الفجر” على نسخة منه: “إن دور الأونروا حيوي في توفير الخدمات الأساسية للسكان الفلسطينيين، ولذلك فمن الصحيح تماما أن الأونروا تصرفت على الفور؟ وأن المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني اتخذ إجراءات عاجلة حيال الاتهمات الموجهة ضد موظفي المنظمة”.
وتابع أنه وحتى انتهاء تقصي الحقائق لن توافق ألمانيا مؤقتًا، بالتنسيق مع الدول المانحة الأخرى، على أي أموال جديدة للأونروا في غزة، مضيفا: أنه وعلى أي حال، لا توجد التزامات جديدة معلقة حاليًا، فالمساعدات الإنسانية مستمرة، ومنذ بضعة أيام فقط قامت ألمانيا بزيادة تمويلها للجنة الدولية للصليب الأحمر واليونيسف بمقدار 7 ملايين يورو.
وأكد أنه منذ 7 أكتوبر، ومن خلال المساعدات الإنسانية المقدمة من خلال الأونروا وصناديق التعاون التنموي، قامت ألمانيا بتمويل الإمدادات الأساسية مثل المياه والغذاء والمأوى الطارئ ومرافق النظافة والصرف الصحي بالإضافة إلى الإمدادات الطبية للناس في قطاع غزة وخاصة للعائلات الذين فروا إلى الجنوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأونروا الخارجيه فلسطين غزة وزارة الخارجية الأمم المتحدة المانيا فلسطيني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مؤشر حيوي واعد للكشف المبكر عن الإنتان
كشفت دراسة حديثة عن إمكانية الكشف المبكر عن مرض الإنتان (المعروف أيضا بتعفن الدم) المهدد للحياة من خلال أحد بروتينات الجهاز المناعي التي تلعب دورا في الاستجابة الالتهابية. والإنتان هي حالة طبية خطيرة ناتجة عن استجابة مفرطة من الجهاز المناعي للعدوى.
وأجرى الدراسة باحثون في مستشفى صحة الأطفال في تيمبل ستريت ومستشفى روتندا في أيرلندا، وقُدمت في مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية العالمي، الذي أقيم في 11 أبريل/نيسان الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
يعتمد التشخيص الحالي للإنتان على مؤشرات حيوية تقليدية مثل بروتين سي التفاعلي أو هرمون البروكالسيتونين، إلا أن هذه المؤشرات تتأخر في الاستجابة، ونظرا لأن الإنتان يتطور بسرعة فإن هناك حاجة ملحة إلى وجود مؤشر حيوي يوفر تشخيصا أسرع وأكثر دقة، حيث يمكن أن يسهم في إنقاذ الأرواح من خلال تمكين التدخل الطبي في الوقت المناسب.
قامت الدراسة التي شملت 252 مريضا يعانون من اشتباه بالإنتان من فئات مختلفة (بما في ذلك أطفال وحوامل ومواليد جدد)، حيث جمعت لهم عينات متتابعة أثناء فترة العلاج، وقد تم تصنيفهم حسب نوع العدوى ودرجة الاستجابة الالتهابية.
وقد أظهر بروتين الإنترلوكين-6 أداء متفوقا مقارنة بالمؤشرات الحيوية التقليدية في التمييز بين العدوى البكتيرية وغير البكتيرية، كما أثبت فاعليته في تصنيف شدة الإنتان، مما يجعله أداة حاسمة لتوجيه العلاج المناسب في الوقت المناسب.
إعلانوأوضح الدكتور شون ويلان، وهو المؤلف الرئيسي للدراسة، أن "بروتين الإنترلوكين-6 يتميز بسرعة استجابته مقارنة بالمؤشرات الأخرى، حيث يفرز خلال ساعة إلى ساعتين من الإصابة بالإنتان، ويبلغ ذروته بعد 6 ساعات، وينخفض بعد 24 ساعة، في حين أن المؤشرات الحيوية التقليدية مثل بروتين سي التفاعلي وهرمون البروكالسيتونين يصلان إلى الذروة بعد 48 و24 ساعة على التوالي، وهذه الاستجابة السريعة تجعله مرشحا مثاليا للكشف المبكر عن الإنتان".