رئيس وزراء بريطانيا يحث إيران على تهدئة التوترات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
دعا رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك، إيران إلي تهدئة التوترات في الشرق الأوسط وذلك بعد مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة العشرات في غارة بطائرة بدون طيار على قاعدة أمريكية في الأردن.
وقال سوناك خلال حديثه إلى وسائل الإعلام أمس الإثنين، "نحن نشعر بالقلق ونحث إيران على مواصلة تهدئة التوترات في المنطقة. إننا ندين بشدة ما حدث خلال اليومين الماضيين".
وتابع: "أننا نقف بحزم مع حلفائنا لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. وهذا ما سنواصل العمل من أجله".
ورفض سوناك التعليق على ما إذا كان سيدعم أي رد أمريكي على هجوم الطائرات بدون طيار، لكنه أصر على أن بريطانيا تعمل على "ضمان الاستقرار الإقليمي"، مضيفًا "سوف نقف إلى جانب حلفائنا الأمريكيين في حربنا المستمرة والمشتركة ضد الإرهاب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس وزراء بريطانيا إيران الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".