محافظة القاهرة تنظم حفل تجهيز 400 عروسة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أقامت محافظة القاهرة، أمس الإثنين، حفل تجهيز 400 عروسة بالتعاون مع إحدى منظمات المجتمع المدني بمركز شباب القاهرة الجديدة.
وأكد محافظ القاهرة، خالد عبد العال - في بيان اليوم - أن هذه الاحتفالية تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بتعزيز دور المجتمع المدني باعتباره أحد الدعائم الرئيسية الشريكة مع مؤسسات الدولة في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة المقدمة للمواطنين.
وأضاف المحافظ أن الدولة المصرية شهدت خلال العشر سنوات الماضية طفرة في دور المجتمع المدني وزخمًا كبيرًا في حجم برامجه ومبادراته التنموية والمجتمعية الفعالة لتحقيق الحياة الكريمة للمواطنين على نحو ملموس.
وأشار إلى أن محافظة القاهرة تسعى جاهدة بالمشاركة مع كافة الجهات المعنية لتحقيق المحاور الشاملة لرؤية مصر 2030، وذلك بالتعاون مع شركاء النجاح في المجتمع المدني والجمعيات والمؤسسات الأهلية ورجال الأعمال سعيًا لتحسين جودة حياة المواطنين في الجمهورية الجديدة.
وأكد عبد العال أن هذا المشروع الخيري التطوعي لا يسهم فقط في إدخال السرور والبهجة على 400 فتاة من خلال تقديم التجهيزات اللازمة، بما يحقق قيم التكافل المجتمعي، بل إنه قد أصبح ظاهرة ناجحة تنمو وتتسع لتشمل فئات جديدة أولى بالرعاية..
مثمنًا جهود رجل الأعمال الكويتي محمد الكندري لرعايته الحدث للعام الثاني على التوالي من خلال جمعية "حنان الدنيا" التي ترأسها هالة الخولي ضمن الجهود التي تقوم بها الدولة لتوفير حياة كريمة للمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة القاهرة الاحتفالية حفل تجهيز المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
“تعليم القاهرة” تشارك في فعاليات اليوم العالمي للتوحد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك مديرية التربية والتعليم بالقاهرة في فعاليات اليوم العالمي للتوحد تحت شعار:
"تعزيز التنوع العصبي وأهداف التنمية المستدامة".
وجهت "مدير المديرية" بإضاءة مبنى المديرية وجميع الإدارات التعليمية ومدارس القاهرة باللون الأزرق، تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للتوحد في الثاني من أبريل من كل عام.
كما أكدت على تنظيم ندوات توعوية وبرامج إذاعية خلال الأسبوع المقبل بجميع مدارس التربية الخاصة، بهدف رفع الوعي حول مرض التوحد، وتوضيح طرق التعامل مع الأشخاص المصابين به، لضمان دعمهم وتمكينهم من التفاعل الإيجابي مع المجتمع.
جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت بالإجماع يوم 2 أبريل يومًا عالميًا للتوحد، بهدف تسليط الضوء على أهمية تحسين جودة حياة الأشخاص المصابين بالتوحد، ليتمكنوا من العيش حياة متكاملة كجزء لا يتجزأ من المجتمع.
ويُشار إلى أن مرض التوحد يعد من اضطرابات الإعاقة الاجتماعية، حيث تشير الإحصائيات إلى أن طفلًا واحدًا من بين كل 88 طفلًا يُصاب به. وتكمن أبرز تحدياته في صعوبة التواصل والتفاعل الاجتماعي، مما يستدعي زيادة الوعي المجتمعي بأعراضه وأساليب التعامل معه، لتعزيز فرص اندماج المصابين بالتوحد في المجتمع.