الأمين العام يدين مقتل حفظة سلام ومدنيين في أبيي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الأمين العام للأمم المتحدة، دعا حكومتي السودان وجنوب السودان إلى التحقيق في الهجمات بأبيي على وجه السرعة وبمساعدة القوة الأمنية المؤقتة وتقديم الجناة إلى العدالة.
التغيير: وكالات
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعمال العنف التي اندلعت في منطقة أبيي الإدارية والهجمات ضد قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا)- والتي أسفرت عن مقتل جنديين من حفظة السلام، من غانا وباكستان، وأكد أن مثل هذه الهجمات “قد تشكل جرائم حرب”.
وأعرب غوتيريش في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، اليوم الاثنين، عن قلق عميق إزاء أعمال العنف التي وقعت في المنطقة يومي السبت والأحد – والتي أسفرت عن مقتل عدد من المدنيين بشكل مأساوي- والهجمات على قوة يونيسفا.
وعبر عن خالص تعازيه لحكومتي وشعبي غانا وباكستان، ولأسر المدنيين الذين لقوا حتفهم.
ودعا الأمين العام حكومتي السودان وجنوب السودان إلى التحقيق في الهجمات على وجه السرعة، وبمساعدة القوة الأمنية المؤقتة وتقديم الجناة إلى العدالة.
وكان مسؤول محلي، كشف أن مسلحين هاجموا منطقة أبيي مما أسفر عن مقتل 52 شخصاً بينهم جنديين من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وإصابة 64 آخرين.
وذكر أن المهاجمين كانوا شباناً من إحدى القبائل المحلية من منطقة واراب المجاورة، وأن أفراد هذه القبيلة يتنازعون منذ فترة طويلة على الأراضي في أبيي مع قبيلة أخرى.
يذكر أن أبيي هي منطقة متنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، وأنشأ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا)، حيث تقوم بمراقبة التوترات على طول الحدود بين الشمال والجنوب وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين وعمال الإغاثة في أبيي.
الوسومأبيي أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة السودان باكستان جنوب السودان حفظة السلام غانا واراب يونيسفاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أبيي أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة السودان باكستان جنوب السودان حفظة السلام غانا واراب يونيسفا الأمنیة المؤقتة للأمم المتحدة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لـ"حزب الله" يضع شرطاً لقبول الهدنة
أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الأربعاء، رفضه لأي اتفاق وقف إطلاق نار لا يحفظ "سيادة" لبنان، وذلك بعدما أكدت إسرائيل أن أي صفقة يجب أن تضمن "حرية التحرك" ضد التنظيم المدعوم من إيران.
وقال قاسم في كلمة له :"إن حزب الله لن يقبل باتفاق وقف إطلاق نار لا يحفظ سيادة لبنان"، مضيفاً :" لا يمكن أن تهزمنا إسرائيل وتفرض شروطها علينا".
فرنسا تشير إلى "فرصة سانحة" لوقف الحرب في لبنان - موقع 24قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأربعاء، إن الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وميليشيا حزب الله اللبنانية، المدعومة من إيران، أتاحت فرصة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار، ودعا الجانبين إلى قبول الاتفاق المطروح على الطاولة.وتابع: "ستكون خطواتنا السياسية وشؤون الدولة تحت سقف اتفاق الطائف بحضور القوى السياسية، وسنكون حاضرين في الميدان السياسي بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار".
وأكد أن "حزب الله سيساهم بشكل فعال في الانتخابات الرئاسية بعد وقف إطلاق النار"