هل داء القطط أو التكسوبلازما يؤثر على الحوامل؟.. أستاذ الأمراض المعدية يجيب
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد البدري استاذ الأمراض المعدية بكلية الطب جامعة حلوان إن مرض القطط او التكسوبلازما هو مرض طفيلي سببه طفيل يصيب الإنسان وينتقل إليه وانتشاراه ليس بقليل.
وأضاف البدري خلال مداخلة هاتفية مرئية لبرنامج فى المساء مع قصواء، المذاع على فضائية سي بي سي، تقديم الأعلامية قصواء الخلالي، حيث انتشرهذا الداء في مصر بنسبة من ٢.
٥٠ الى ٦٧%، وينتقل إلى الإنسان من بعض القطط وبعض الحيوانات الأليفة مثل الأغنام والماعز، لافتا الى ان ٧٠% من القطط مصابين بداء التكسوبلازما.
وأوضح دكتور محمد البدري طريقة انتقال هذا المرض حيث يوجد بالامعاء لدي القطط، وينتقل الى الإنسان عند مخالطته بالقطط او تنظيفهم، مؤكدا على ضرورة تنظيف وتعقيم الأيدي لأنه اذا خالط الإنسان القطط في هذه الحالة سوف يصاب بهذا الداء.
وتابع: اذا تناول الإنسان لحوم الماعز او الاغنام مصابة بأكياس الكفيل سوف ينتقل للإنسان.
ولفت الى ان خطورة الإصابة بداء التكسوبلازما تتمثل في السيدات الحوامل وحديثي الولادة وأصحاب المناعة الضعيفة.
الحوامل والاطفال حديثي الولادة وزوي المناعة المنخفضةواوضح محمد البدري اعراض الإصابة قد تظهر على الإنسان ومنها الإصابة في الغدد الليمفاوية أو الطحال أو الكبد ولكنها تكون معالجتها بسيطة اذا كانت مناعة المريض قوية، اما الفئات الخطرة والتى تحتاج الى تدخل خاص هما الحوامل والاطفال حديثي الولادة وزوي المناعة المنخفضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرض القطط يصيب الإنسان الاغنام
إقرأ أيضاً:
مركز مكافحة الأمراض: ارتفاع ملحوظ في الإصابات بالأمراض التنفسية الموسمية
أصدر المركز الوطني لمكافحة الأمراض بيانًا يوضح فيه طبيعة الأمراض التنفسية التي شهدت ازديادًا ملحوظًا في الإصابات خلال الفترة الماضية.
وأكد المركز أن الفيروسات التنفسية الموسمية مثل فيروس الإنفلونزا، الفيروس المخلوي التنفسي، والالتهاب الرئوي الشائع بين الأطفال هي المسببة لهذه الإصابات، مشيرًا إلى أن هذه الأمراض تنتشر بشكل موسمي اعتيادي.
وتتراوح حدة الإصابة بين البسيطة والمتوسطة، مع تسجيل الحالات الشديدة بين الفئات ذات المناعة الضعيفة مثل كبار السن، الحوامل، الأطفال، وأصحاب الأمراض المزمنة.
الوضع في ليبيا
أوضح البيان أن البلاد شهدت ارتفاعًا في حالات الأمراض التنفسية منذ بداية أكتوبر، حيث قامت فرق الرصد التابعة للمركز الوطني بأخذ عينات من المصابين في المستشفيات والمراكز الصحية. وأسفرت التحاليل عن النتائج التالية:
1. معظم العينات أكدت الإصابة بفيروس الإنفلونزا الموسمية، مع تسجيل حالات تنفسية حادة.
2. نسبة كبيرة من حالات الالتهاب التنفسي تعود إلى عدوى بكتيرية.
توقعات وتحذيرات
يتوقع المركز ارتفاعًا إضافيًا في حالات الإصابة بفيروس الإنفلونزا في الفترة القريبة، ما قد يؤدي إلى زيادة أعداد الإيواء في المستشفيات، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر.
إجراءات وقائية ضرورية
دعا المركز الوطني لمكافحة الأمراض المواطنين إلى اتباع إرشادات منظمة الصحة العالمية واتخاذ التدابير الوقائية التالية:
الحصول على تطعيم الإنفلونزا الموسمية المتوفر في جميع مراكز التطعيم بالبلاد.
تحسين التهوية في الأماكن المغلقة.
الالتزام بآداب التنفس عند السعال أو العطس من خلال تغطية الفم والأنف.
واختتم البيان بالدعاء لحفظ الجميع، مؤكدًا أن الجهود مستمرة للسيطرة على الوضع وضمان سلامة المواطنين.