تشارك مملكة النرويج كضيف شرف في الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يقام تحت شعار "نصنع المعرفة... نصون الكلمة"، تستمر الفعاليات الثقافية للمعرض من 25 يناير حتى 6 فبراير المقبل، في مركز مصر للمعارض الدولية.

رواية حب أهم الأعمال الأدبية 

قالت الكاتبة هانة أورستافيك  مؤلفة رواية حب الذي يعتبر من أهم الأعمال الأدبية في تصريحات خاصة لصدى البلد كتبت لمدة 30 عامًا وقدمت حوالي 16 عملاً، وتركزت أعمالي على فهم الحياة ومعنى الحب، الرواية التي كتبتها تحكي قصة امرأة وولدها وتدور أحداثها في مدة 12 ساعة من الصباح حتى المساء في منطقة باردة في النرويج.

استطردت هانة هدفي من الرواية هو شرح القصة وترك المشاعر الداخلية للقارئ تظهر بشكل طبيعي على أساس ما يقرأه والتصرفات التي تحدث في الكتاب والأحداث التي تنشأ.

حفل توقيع سلام من باطن للكاتبة مريم الحمادي..تنبأت بحرب عالمية ثالثة وفلسطين وأوكرانيا الفتيات الكفيفات يبهرن زوار معرض الكتاب بالمشغولات اليدوية

تابعت قائلة لا أستطيع تحديد الرواية المفضلة لدي لأنني أحب كتاباتي جميعها، فكل كتاب قمت بكتابته يمثلني بشكل ما وله مكانة خاصة، إنها سلسلة متكاملة ولا يمكنني اختيار رواية مميزة عن الأخرى.

ظهور الأدب النرويجي عالميًا 

أضافت هانة في النرويج نحن نمتلك حكومة تدعم الأدب النرويجي والكتاب ودور النشر، مما يتيح للكتاب الكتابة بحرية والتعبير عن أنفسهم في كتاباتهم، ليس من الضروري أن يكتب الكتاب لأجل المبيعات، بل يكتب من أجل الكتابة نفسها.

أعتبر فكرة الحب ومعانيها هي أفضل ما أحب الكتابة عنه وتفسيرها، وأعتقد أن جميع كتاباتي المستقبلية ستدور حول الحب، لأنه من الصعب تعريفه.

أوضحت لم أقرأ أي كتاب من العالم العربي ولا من مصر، ولكن قرأت لنجيب محفوظ بسبب الندوات التي أقيمت عنه في المعرض.

وفي نهاية حديثها قالت ما أعجبني في مصر هو دفء الشعب المصري وحبهم للتواصل مع الآخرين وكرمهم، شعرت بترحيب من القلب دون أن أفهم ما يقولونه، شعرت أن القلوب هي التي تتحدث لبعضها، وشعرت بترحيب لم أشعر به في أي مكان آخر في العالم، الشيء المقدس دائمًا يكون عبارة عن حب، فأي شيء مقدس هو حب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معرض زوار معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب القاهرة الدولى للكتاب النرويج كضيف شرف

إقرأ أيضاً:

رواية جديدة لفرار الأسد.. هرب بمدرّعة روسية واصطحب معه 3 أشخاص

#سواليف

كشف تقرير لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية -نشرته اليوم الجمعة- اللحظات الأخيرة للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد قبل هروبه إلى موسكو التي منحته اللجوء الإنساني، وذلك استنادا إلى مقابلات مع 12 شخصا مطلعين على تحركات الأسرة وفرار الأسد.

وذكر التقرير أنه عشية سيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق، استقل بشار الأسد مركبة مدرعة عسكرية روسية مع ابنه الكبير حافظ تاركا أقارب وأصدقاء يبحثون “بشكل محموم عن الرجل الذي وعد بحمايتهم”، وفق وصف الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إنه في الساعة الـ11 من مساء السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري (ليلة السقوط)، وجد رفاق بشار الأسد القدامى -أثناء مرورهم أمام منزله في حي المالكي- نقاط حراسة مهجورة ومباني فارغة، في حين كان الزي العسكري يتناثر في الشوارع.

مقالات ذات صلة عدد سكان عمّان ازداد أكثر من 100% في 25 عاما 2024/12/20

وأوضحت المصادر للصحيفة أنه بحلول منتصف الليل كان الأسد في طريقه بالفعل مع حافظ إلى قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية الواقعة على البحر المتوسط.

كما أكدت المصادر أن الأسد لم يأمر الجيش بالاستسلام إلا بعد أن أصبح خارج دمشق، وأصدر أوامر بحرق المكاتب والوثائق.


انتظر للفجر

وقال مصدر مطلع للصحيفة إن روسيا جعلت الأسد وابنه ينتظران في قاعدة حميميم حتى الرابعة فجرا من الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري قبل أن تسمح لهما بالتوجه إلى موسكو.

كما انضمت ابنة الأسد -زين- إلى أبيها وأخيها في موسكو قادمة من الإمارات المتحدة حيث كانت تدرس في جامعة السوربون في أبو ظبي، وفق مصدر مقرب من العائلة.

وبذلك اجتمعت العائلة الهاربة مع أسماء الأسد التي كانت في موسكو لتلقي علاج السرطان مع والدتها ووالدها فواز الأخرس الذي فرضت عليه الخزانة الأميركية عقوبات.


الأولوية لثروته

ورافق الأسد في رحلة الهروب اثنين على الأقل من أتباعه الماليين الذين يحملون مفاتيح الأصول المهربة إلى الخارج، وهما يسار إبراهيم (رجل أعمال) ومنصور عزام (وزير شؤون رئاسة الجمهورية سابقا)، وفق ترجيحات مصادر مطلعة نقلت عنها فايننشال تايمز.

وقالت المصادر إن اختيار الأسد لرفاق رحلة هروبه يشير إلى أن “الأولوية كانت لثروته وليست لعائلته”، إذ هرب المقربون منه لاحقا كل بمفرده إما نحو لبنان أو العراق أو الإمارات أو البلدان الأوروبية لمن يحمل جوازات أجنبية، في حين اختبأ بعضهم في السفارة الروسية بدمشق، بعد اكتشافهم هروب الأسد الذي وعد لآخر لحظة بالانتصار.

ومن بين الذين تركهم الأسد وراءه، أخوه ماهر القائد السابق للفرقة الرابعة، الذي فر نحو العراق بعد اكتشاف فرار أخيه، بحسب مصادر مطلعة نقلت عنها الصحيفة.


“لم يقل كلمة واحدة”

وقالت المصادر إن الأسد لم يوجه كلمة واحدة للذين تعهد بحمايتهم، كما ترك العديد من أتباعه السابقين في حالة من الذهول والغضب الشديد، ولم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه بما في ذلك أبناء عمومته وإخوته وأبناء أخته وأخيه فضلا عن أسرة زوجته.

وقبل 4 أيام من مغادرته دمشق، أصبح الرئيس المخلوع يائسا بشكل متزايد، مما دفعه لإخبار روسيا بأنه مستعد للقاء المعارضة السياسية في جنيف لإجراء محادثات، لكن يبدو أن روسيا لم تهتم، وفق ما نقلته فايننشال تايمز عن مصادر.

ومن غير المرجح أن تسلم روسيا الرئيس السوري المخلوع ليخضع للمحاكمة بعد حكمه الدموي لسوريا، إذ من المتوقع أن يقضي حياته فارا في موسكو.

مقالات مشابهة

  • رشحتها جريدة "إندبندنت" لجائزة أفضل رواية!
  • النرويج تشدد الإجراءات الأمنية بعد هجوم ماغديبورغ
  • حادثة مروّعة في النرويج.. طائرة تتجاوز المدرج وتتوقف قرب البحر (شاهد)
  • التفاصيل الصغيرة تصنع الحكايات الكبيرة.. أسرار الكتابة الإبداعية في معرض جدة للكتاب
  • برج الحوت.. حظك اليوم السبت21 ديسمبر: الحب هو اللغة التي نفهمها جميعًا
  • رواية جديدة لفرار الأسد.. هرب بمدرّعة روسية واصطحب معه 3 أشخاص
  • تامر حبيب لـ"الوفد": "عن العشق والهوى"تجربة استثنائية.. والشيطان له مبرراته في كتاباتي
  • من الهواية إلى الاحتراف.. رحلات الكتابة تكسر التحديات بدعم الحاضنات الأدبية
  • اعتماد القرار النرويجي بشأن أونروا.. خيبة أمل إسرائيلية من المواقف الأوروبية
  • رسالة حادة من واشنطن للدول التي تدعم الأطراف المتحاربة بالسودان عسكريا