يمانيون:
2024-11-15@19:41:47 GMT

تفكك أمريكا وبريطانيا مطلب عالمي

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

تفكك أمريكا وبريطانيا مطلب عالمي

يمانيون – متابعات
فرضت المواجهة العسكرية البحرية المحتدمة حاليا في البحر الأحمر بين اليمن وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية معادلة عسكرية جديدة، يؤكد مسار الأحداث أن تلك المواجهة ستكون خاسرة لأمريكا وبريطانيا.

الجمهورية اليمنية تدخل هذه المواجهة لإيقاف العدوان على غزة وفك الحصار المفروض عليها، متسلحة بخبرات قتالية نوعية اكتسبتها خلال سنوات مضت في معركتها مع تحالف العدوان الأمريكي السعودي.

كل القادة العسكريين في العالم يحذرون من الدخول في أي معركة دون غطاء جوي.. لكن اليمن أثبت فشل هذا المفهوم العسكري، وأخذ المقاتل اليمني على عاتقه عملية المواجهة العسكرية دون غطاء جوي، ونجح في ذلك نجاحا باهرا، وقف القادة والمحللون العسكريون على المستوى الدولي بذهول وهم يتابعون سير معركة استمرت سنوات، خاضها المقاتل اليمني بدون غطاء جوي.

عقود من الزمن ونحن نسمع عن البعبع العسكري الأمريكي والبريطاني خاصة في المجال البحري، بريطانيا التي كانت توصف في يوم من الأيام بسيدة البحار وكذلك أمريكا، ها هما اليوم في مواجهة مباشرة وخاسرة مع البحرية اليمنية.. منطق الأحداث هو الذي يقول ذلك وليس التمني والرغبات.. لنثبت للجميع وقائع سير المعركة البحرية التي تسيدتها البحرية اليمنية انطلاقاً من مقولة إن العامل الحاسم في أي معركة هو الإنسان وليس السلاح، الإنسان الذي يتسلح بعقيدة قتالية صحيحة وتوجهه قيادة وطنية نحو هدف نبيل وسامي.

العالم كله وقع في فخ التضليل الإعلامي الأمريكي والغربي وعلى مدى عقود من الزمن نسمع ونقرأ ونشاهد القدرات العسكرية المذهلة للولايات المتحدة وبريطانيا، بالتأكيد هذه المقولة صحيحة، لكن مواجهتها ليست مستحيلة، إذا ما وجدت الرغبة الصادقة في ذلك..

والآن نشاهد الفخ الذي وقعت فيه البحرية الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب، وهما تستجديان الدول الغربية الوقوف معهما لمواجهة البحرية اليمنية.. فهل شاخت العسكرية الأمريكية والبريطانية وهذا أمر وارد في مسار التطور التاريخي، فالدول وقدراتها تشيخ كما البشر، وتتفكك وتنهي حضارتها لتقوم على أنقاضها حضارات أخرى، وهذا ما نعيشه هذه الأيام، فبوادر التفكك الأمريكي بدأت من تكساس، وبريطانيا بداية تفككها كانت من أيرلندا الشمالية تليها اسكتلندا وستتبعها ويلز..

إن المسألة المنطقية والمعقولة والمقبولة لدى سكان الأرض هو تفكك هاتين الدولتين، اللتين جرعتا العالم ويلات الحروب والدمار، والآن حان الوقت لكي تشربا من الكأس نفسه.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مواعيد رحلات طيران اليمنية ليوم غدٍ الجمعة 15 نوفمبر 2024م

شمسان بوست / خاص:

مواعيد رحلات طيران اليمنية ليوم غدٍ الجمعة 15 نوفمبر 2024م

مقالات مشابهة

  • 40 عاما في السجن.. من هو جورج عبد الله الذي أفرجت عنه فرنسا رغما عن أمريكا؟
  • وزيرة إسرائيلية تنضم لسموتريتش وتدعو لضم الضفة وبريطانيا تدين
  • 48 وفاة و8000 بالكوليرا في تعز اليمنية منذ مطلع العام الحالي
  • مواعيد رحلات طيران اليمنية ليوم غدٍ الجمعة 15 نوفمبر 2024م
  • آصف رحمن.. الموظف الأمريكي الذي سرّب وثائق الهجوم الاسرائيلي إلى طهران
  • اليابان وبريطانيا تدرسان إطلاق محادثات اقتصادية قبيل عودة ترامب
  • انخفاض شديد في درجات الحرارة في معظم المحافظات اليمنية
  • تحليل أمريكي: شارات "نادي صيد الحوثيين" على كتف ضباط البحرية الأمريكية تحمل طابع الحرب العسكرية العنصرية (ترجمة خاصة)
  • الحوثيون: ستبقى حاملات الطائرات والبوارج الحربية لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل تحت ضربات صورايخنا
  • بعد فشل سياساتها العسكرية والاقتصادية .. أمريكا تعود للتهديد بالحرب في اليمن