إضراب العدول حقق نسبة تناهز 100 في المائة (مصدر من هيئة العدول)
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
عَلم مَوقع “اليَوم 24” أنّ الإضْراب الذي أعْلن عن شنّه عدول المَغرب لأسبوع كامل بدأ اليوم الاثنين، وانخرط فيه العدول بنسبة تناهز 100 في المائة، وفق مصدر من الهيئة الوطنية للعُدول.
ويَتَواصل الإضراب إلى غاية الاثنين 5 فبراير 2024. وأعلنت عنه الهيئة عَقب قول وزير العدل عبد اللطيف وهبي، إن جهات ترفض منحهم صلاحية تلقي الأموال من المتعاقدين مثل الموثقين.
وألقى وهبي، كرة الرفض في مرمى القطاعات التي أحيل عليها مشروع القانون، فيما أبدى تأييده لتمكين العدول من هذه الآلية، وذلك في معرض جوابه عن سؤال برلماني حول مآل مشروع قانون مهنة العدول الثلاثاء المنصرم في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين.
وأرجع وهبي سبب إرجاء البت في مشروع قانون مهنة العدول إلى ارتباط بعض مواده بمراجعة مدونة الأسرة.
وتتهم الهيئة الوطنية للعدول “جماعات ضغط من خارج الوزارة تقف في وجه تطوير التوثيق العدلي والتدخل في مسار تعديل قانون مهنة العدول.
وتأسف شكيب مصبير الرئيس السابق للمجلس الجهوي لعدول استئنافية الرباط وكاتب عام سابق للنقابة الوطنية لعدول المغرب، لواقع مهنة التوثيق العدلي التي تعيش وفق تعبيره “حكرة وتهميشا وتقزيما ممنهجا”.
وطالب بتمكين العدول من حقوقهم، ومن ذلك محاربة التمييز الذي يتعرضون له، وفي ذلك مخالفة لدستور المملكة وكل المواثيق الدولية، ومن مظاهر التمييز “الريع الممنوح لغيرهم” في إشارة إلى الموثقين، الذين يتمتعون بالحق في إيداع ودائع المتعاقدين بصندوق الإيداع والتدبير، فيما يتم حرمان العدول من ذلك.
وحذر من إمكانية شن العدول لإضراب مفتوح مرفق بوقفات وندوات واحتجاجات وفق ما يسمح به القانون.
يقول عبد الحق السقري، عدل موثق باستئنافية الرباط “يكفي مرسوم وزاري أو بند في قانون المالية أن حصيلة كل بيع عقاري يجب وضعها في صندوق الإيداع والتدبير ليتم الإجهاز على حقوق العدول”.
وأوضح بأن العدول محرومون حاليا “من توثيق السكن المدعم والسكن المعفي من الضريبة على القيمة المضافة، ومحرومون من توثيق العقار الممول من البنوك ومحرومون من توثيق العقار المحفظ ذي القيمة العالية نتيجة خوف المشتري من تسليم المبلغ للبائع ووقوع مفاجأة في الرسم العقاري”.
ونبّه إلى أنه عما قريب سيتم تعميم حرمان العدول من كافة العقار بمجرد إلزامية إيداع ثمن تفويت العقار في صندوق الإيداع والتدبير.
توفيق مهير، رئيس المجلس الجهوي باستئنافية مكناس، قال “إن الإضراب جاء عقب التراجع عن عدة مواد يتضمنها مشروع قانون مهنة العدول والموثقة في محاضر رسمية بين وزارة العدل والهيئة الوطنية للعدول”.
واعتبر رفض بعض القطاعات الحكومية منح العدول الحق في آلية صندوق الإيداع والتدبير لإيداع أموال المتعاقدين خرقا للدستور الذي ينص على مبدأ المساواة بين المهن.
وأشار إلى أن صندوق الإيداع والتدبير هو آلية ولا يمكن أن تحتكره هيئة على حساب هيئة أخرى. كلمات دلالية التوثيق العدلي عدول عقود موثقون
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التوثيق العدلي عدول عقود العدول من
إقرأ أيضاً:
أستراليا تقدم مشروع قانون يحظر الأطفال من وسائل التواصل الاجتماعي
قدم حزب الأغلبية في أستراليا مشروع قانون في البرلمان من شأنه حظر الأطفال دون سن 16 عامًا من وسائل التواصل الاجتماعي.
يمكن أن يفرض التشريع، الذي من شأنه أن يضع العبء على المنصات الاجتماعية بدلاً من الأطفال أو الآباء، غرامة على الشركات المخالفة تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32.2 مليون دولار).
ينطبق مشروع قانون حزب العمال على (من بين أمور أخرى) Snapchat و TikTok و Instagram و X. سيتطلب من المنصات تطويق وتدمير أي بيانات مستخدمين قاصرين تم جمعها. ومع ذلك، فإن التشريع سيتضمن استثناءات للخدمات الصحية والتعليمية، مثل Headspace و Google Classroom و YouTube.
قالت وزيرة الاتصالات الأسترالية ميشيل رولاند للبرلمان يوم الخميس: "بالنسبة للعديد من الشباب الأستراليين، يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي ضارة. لقد شاهد ما يقرب من ثلثي الأستراليين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 عامًا محتوى ضارًا للغاية عبر الإنترنت، بما في ذلك تعاطي المخدرات أو الانتحار أو إيذاء النفس، بالإضافة إلى المواد العنيفة". "تعرض ربعهم لمحتوى يروج لعادات الأكل غير الآمنة".
وتشير رويترز إلى أن القانون سيكون أحد أكثر القوانين عدوانية على مستوى العالم في معالجة المشاكل المتعلقة باستخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي. ولن يشمل القانون استثناءات لموافقة الوالدين أو الحسابات الموجودة مسبقًا. وبشكل أساسي، سيتعين على المنصات الاجتماعية مراقبة منصاتها لضمان عدم تمكن أي طفل دون سن 16 عامًا من استخدام خدماتها.
يحظى مشروع القانون بدعم الأغلبية (يسار الوسط) من حزب العمال وحزب الليبراليين المعارض (يمين). وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز: "هذا إصلاح تاريخي". "نعلم أن بعض الأطفال سيجدون حلولاً بديلة، لكننا نرسل رسالة إلى شركات وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيف تصرفاتها".
انتقد حزب الخضر الأسترالي (يسار) التشريع، قائلين إنه يتجاهل الأدلة الخبيرة في "دفع" القانون عبر البرلمان دون تدقيق مناسب. قالت السناتور سارة هانسون يونج في بيان: "لقد سمعت لجنة التحقيق البرلمانية الأخيرة في وسائل التواصل الاجتماعي مرارًا وتكرارًا أن الحظر العمري لن يجعل وسائل التواصل الاجتماعي أكثر أمانًا لأي شخص". "[مشروع القانون] معقد التنفيذ وسيكون له عواقب غير مقصودة على الشباب".
في العام الماضي، دق الجراح العام الأمريكي فيفيك مورثي ناقوس الخطر بشأن مخاطر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل القصر. وجاء في الاستشارة لعام 2023 من مكتب الجراح العام: "يواجه الأطفال والمراهقون الذين يقضون أكثر من 3 ساعات يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي خطرًا مضاعفًا للإصابة بمشاكل الصحة العقلية بما في ذلك الإصابة بأعراض الاكتئاب والقلق".
تتطلب الولايات المتحدة من شركات التكنولوجيا الحصول على موافقة الوالدين للوصول إلى بيانات الأطفال دون سن 13 عامًا، لكنها لا تفرض أي قيود على العمر. وتشير رويترز إلى أن فرنسا فرضت حظرًا على وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 15 عامًا العام الماضي، لكنها تسمح للأطفال بالوصول إلى الخدمات بموافقة الوالدين.