هيثم الحاج: عثمان نور الدين أول من أنشأ مكتبة عامة بمصر
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال الدكتور هيثم الحاج علي، أستاذ النقد الأدبي، والرئيس الأسبق للهيئة المصرية العامة للكتاب، إن هناك العديد من الأسماء كان لها إنجازات بالمجتمع المصري والعالم وكانوا يعرفون قيمة التعليم.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن من هذه الأسماء نيكولا المسك، وكان أول مبعوث بعهد محمد علي وذلك لإيطاليا وتعلم التجار، وثاني المبعوثتين كان عثمان نور الدين، وتعلم العلوم الحربية وخاصة البحرية وكان أول مصري يقود الأسطول البحري.
وأكد أن عثمان نور الدين، هو أول من أنشأ مكتبة عامة أقيمت في مصر بقصر إبراهيم باشا، وحل مكانها الآن مول البستان وسط البلد، وكانت ممتلئة بالكتب التي أحضرها من أوروبا لأنه كان يدرك قيمة التعليم وأهمية المدارس.
وتابع، أن فكرة القومية المصرية تبلورت للمرة الأولى بالتاريخ مع مصطفى كامل في مقولته "لو لم أكن مصريًا لوددت أن أكون مصريا"، وكانت في أوائل القرن العشرين، مشيرًا إلى أنه كان يوجد حالة غريبة في مصر حيث أنها دولة استقلت ولكنها كانت تحت الحماية ومن هنا خرجت القومية لتقول أن لنا ثقافة وقيمة خاصة.
برنامج الشاهد
يعد برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيثم الحاج هيثم الحاج علي المصرية العامة للكتاب الكاتب الصحفي الرئيس الاسبق
إقرأ أيضاً:
الوزير الشعار لرجال أعمال سوريين مغتربين بمصر: سيتم اتخاذ كلّ الاجراءات لتسهيل العودة إلى سوريا
دمشق-سانا
التقى وزير الاقتصاد والصناعة، الدكتور محمد نضال الشعار اليوم، وفداً من رجال الأعمال المغتربين في مصر، برئاسة الصناعي محمد صباغ شرباتي.
وتمت خلال اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة، مناقشة سبل عودة رجال الأعمال السوريين واستثماراتهم إلى سوريا، والصعوبات التي تعترض ذلك.
وأكد الوزير الشعار سعي الوزارة لخلق بيئة استثمارية محفزّة، ومعالجة كلّ المعوقات، واتخاذ جميع الإجراءات، لتسهيل عودة رجال الأعمال السوريين المغتربين، ليساهموا في بناء سورية الجديدة والحرة.
من جانبه اعتبر شرباتي أنه بعد تحرير سوريا من النظام البائد، ووجود إدارة جديدة تؤمن بشراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص، ومبنية على أسس متينة ونوايا صادقة، أصبح من واجب رجال الأعمال المغتربين العودة إلى بلدهم، للمساهمة بشكل فاعل وحقيقي في بناء اقتصاد سوري مزدهر، من خلال استثماراتهم فيها.
تابعوا أخبار سانا على