في ذكرى وفاة البطل القومي رأفت الهجان.. تعرف على مسيرة حياته
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تمر علينا اليوم الثلاثاء الموافق ٣٠ شهر يناير، ذكرى وفاة رأفت الهجان واسمه الحقيقي "رفعت علي سليمان الجمال".
ولد في 1 شهر يوليو عام 1927.
وتوفي في30 يناير 1982.عن عمر يناهز 54 عاما" بسبب معاناوته سرطان الرئه .
وتم اعتبار الجمال بطلًا قوميًا في مصر عمل داخل إسرائيل بنجاح باهر لمدة 17 عاما.
رأفت الهجان
اسمه الحقيقي رفعت علي سليمان الجمال ولد في 1 شهر يوليو عام 1927 وتوفي عام 30 شهر يناير عام 1982.
سطوع نجم الهجان في إسرائيل
حفر الهجان اسمه كشخصية بارزة في المجتمع الإسرائيلي ، فقام لسنوات طويلة بالتجسس وإمداد جهاز المخابرات المصرية بمعلومات مهمة متخفيا في ستار شركة سياحية داخل إسرائيل حيث زود مصر بمعلومات خطيرة منها موعد حرب يونيو لعام 1967.
وكان له دور فعال في الإعداد لحرب أكتوبر عام 1973 عقب أن زود مصر بتفاصيل عن خط برليف.
بطل قومي
اُعْتبر ا لهجان بطلا قوميا في مصر عمل داخل إسرائيل بنجاح باهر لمدة 17 سنة وبُثّ مسلسل تلفزيوني عن حياة الهجان وقام بتمثيل دوره الممثل المصري محمود عبد العزيز.
من جهة أخرى كان الرد الرسمي من جانب المخابرات الإسرائيلية في البداية «إن هذه المعلومات التي أعلنت عنها المخابرات المصرية ما هي إلا نسج خيال ورواية بالغة التعقيد وإن على المصريين أن يفخرواوا بنجاحهم في خلق هذه الرواية».
ميلاده
ولد رفعت على سليمان الجمال في مدينة «دمياط» في المملكة المصرية في 1 يوليو 1927، حيث كان والده يعمل في تجارة الفحم أما والدته فكانت ربة منزل تحدرت من أسرة مرموقة وكانت والدته تجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وكان له شقيقان هما لبيب ونزيهه و أخ غير شقيق هو سامي.
شخصية «الهجان لم تكن شخصية مسؤولة، فكان طالبا مستهترا لا يهتم كثيرا بدراسته، وبرغم محاولات أخيه سامي أن يخلق من رفعت رجلا منضبطا ومستقيما إلا أن رفعت كان على النقيض من أخيه سامي فقد كان يهوى اللهو والمسرح والسينما بل انه استطاع ان يقنع الممثل الكبير بشارة واكيم بموهبته ومثل معه بالفعل في ثلاثة أفلام، ل
فألحقه شقيقة ضرورة دخوله لمدرسه التجارة المتوسطة رغم اعتراض «رفعت» على إلحاقه بمثل هذه النوعية من المدارس. في المدرسة بدأت عيناه تتفتحان على البريطانيين،
وانبهر بطرق كفاحهم المستميت ضد الزحف النازي، ثم تعلم اللغة الإنجليزية بجدارة، وتعلم أن يتحدث اللغة للإنجليزية باللكنة البريطانية، ومثلما تعلم «رفعت» الإنجليزية بلكنة بريطانية تعلم الفرنسية بلكنة أهل باريس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المخابرات المصرية رأفت الهجان
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» لـ العربية الحدث: إسرائيل هدفها تفكيك الجيش المصري ومن حق مصر الحفاظ على أمنها القومي
أكد الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن التصريحات الاسرئيلية التي تطالب بتفكيك البنية التحتية للجيش المصري في سيناء، بذريعة تعارض هذا الأمر مع اتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين، هدفها تفكيك الجيش المصري بأكمله، وهذه التصريحات إنما تعبر عن فشل ذريع لحكومة نتنياهو وإفلاس نتج عن هزيمتهم أمام حماس منذ السابع من اكتوبر 2023.
وقال مصطفى بكري في مقابلة مع «العربية الحدث » مساء اليوم الثلاثاء، إن ما نشهده بين الحين والآخر من أكاذيب وادعاءات إسرائيلية حول تسليح الجيش المصري في سيناء، خاضع لاتفاق تم بين مصر وإسرائيل في نوفمبر 2021 لمواجهة الإرهاب، ولم يحدث أن خرقت مصر أي بند من بنود اتفاقية السلام، بل على العكس، إسرائيل هي التي اخترقت الاتفاقيات.
وأضاف، أن هذا التصعيد هو تعبير عن الأزمة داخل الحكومة الإسرائيلية و عن الانقسام الواضح داخل المؤسسة العسكرية والأمنية في إسرائيل ويؤكد عدم قدرة حكومة نتنياهو على تحقيق أهدافها من العدوان المستمر على غزة منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.
وتابع مصطفى بكري، خلال مقابلته مع «العربية الحدث»، أن هناك اتفاقا تم توقيعه في 10 نوفمبر 2021 ما بين الجانبين المصري والإسرائيلي في إطار التنسيق المشترك لمواجهة الإرهاب، وبموجب هذا الاتفاق تتواجد قوات من الجيش المصري في مناطق سيناء الوسطى والجانب الشرقي، وهذا الاتفاق كان برضى الطرفين وعلى هذا الأساس تواجدت القوات المصرية.
وتابع: «عندما حدثت عملية طوفان الأقصى كان طبيعيًا على مصر أن تبعث بقواتها لحماية الأمن القومي المصري، خصوصًا مع تصاعد فكرة التهجير، وهذا الأمر مناقض لاتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979، واتفاقية كامب ديفيد 1978».
وواصل مصطفى بكري «إسرائيل هي التي اخترقت معاهدة السلام، باستيلائها على محور فيلادلفيا نقدًا لاتفاقية 1979، والذي يقضي بالا تزيد القوة الإسرائيلية على محور صلاح الدين عن 4 كتائب بما لا يزيد عن 4 آلاف جندي مع عدم تواجد الدبابات والمدرعات، واخترقت إسرائيل ما تم الاتفاق عليه».
واستكمل حديثه قائلًا: «اتفاقية السلام تنص على أن إسرائيل يجب أن تلتزم بما لا يهدد مصر، إسرائيل الآن تريد دفع الفلسطينيين للتهجير القصري، وهذا معناه أن إسرائيل جمدت اتفاقية معاهدة السلام 1979، وبدأت تحشد الفلسطينيين باتجاه التهجير القصري، وهذا أمر لا يمكن لمصر أن تصمت، قوات الجيش المصري لا تعتدي على أحد ولا تهدد أحد، ولكنها تحمي الأمن القومي المصري وهذا حق لمصر، حق تضمنه القوانين الدولية، وتضمنه اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل.
وقال: «إذا كان هناك خرق فإسرائيل هي التي خرقت بروتوكول 2005، واتفاقية 1979، واتفاقية كامب ديفيد، كما أنها تطرح الآن صيغ جديدة هدفها ليس فقط تواجد القوات المسلحة في سيناء بل تفكيك الجيش المصري».
اقرأ أيضاًللرد على أكاذيب إسرائيل ضد مصر.. مصطفى بكري ضيفا على قناة «العربية الحدث»
«مصطفى بكري» يفند أكاذيب إسرائيل ضد مصر: الجيش اللي عملها في 73 يقدر يعملها تاني
مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه مهما اشتدت الضغوط والمؤامرات