نفذ المجلس القومي للطفولة والأمومة ورشة عمل للأخصائيين الاجتماعيين بالجمعيات الأهلية بحي منشأة ناصر، بهدف تنمية مهاراتهم وقدراتهم بمبادئ حقوق الطفل والتربية الإيجابية فضلا عن حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت، وذلك من خلال التوعية بالأنشطة الخاصة بالمبادرة الوطنية لتمكين الفتيات دوَي والتي ينفذها المجلس تحت رعاية السيدة الفاضلة انتصار السيسي قرينة السيد رئيس الجمهورية.

وأكدت المهندسة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن رفع وعي  الاخصائيين الاجتماعيين ومنسقى الجمعيات الأهلية بحقوق الطفل هو أمر ضروري للحد من العنف ضد الأطفال سواء العنف البدني أو النفسي، وتنشئتهم تنشئة سليمة بما ينعكس على صحتهم النفسي.

وخلال ورشة العمل تم تنفيذ العديد من الأنشطة كدوائر الحكى وحوار الأجيال والمسرح التفاعلى حيث تم  تقديم مسرحية اجتماعية عن التحديات التي تواجه حقوق الطفل، بالإضافة للتعرف على منهج التربية الإيجابية وأساليب التربية الإيجابية التي تعتمد على (الحب - والحزم - والحكمة) من خلال مجموعة من الأنشطة التفاعلية  ومجموعات العمل، فضلا عن التعرف على كيفية حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت وطرق الوقاية، ومفهوم المواطنة الرقمية من خلال حزمة من الأنشطة التفاعلية والمجموعات البؤرية التي تسهم في توفير بيئة رقمية آمنة للأطفال تحميهم من مخاطر الاستغلال والابتزاز فضلا عن كيفية الإبلاغ وتقديم الدعم والمشورة من قبل آليات المجلس القومى للطفولة والأمومة المتمثلة في خط نجدة الطفل 16000 الذي يعمل على مدار 24ساعة أو من خلال تطبيق الواتس اب على الرقم 01102121600.

كما تم تنفيذ عدة جلسات هدفت إلى التعرف على مبادئ التربية الإيجابية للوصول إلى  بناء شخصية إيجابية للأطفال وتحقيق النمو السليم الشامل المتكامل للأبناء في كافة مجالات نموهم، كذلك تمكين المتدربين والمتدربات من التعرف على أهمية توعية الوالدين بإتباع أساليب ومبادئ التربية الإيجابية كأسلوب حياة في تربية الأبناء لحماية الأطفال من التعرض للمشكلات السلوكية والنفسية المختلفة  نتيجة إتباع الأساليب الوالدية غير السوية، كذلك تم تقديم المعارف والمعلومات اللازمة لوضع الحلول العلمية والمعالجة الصحيحة للعديد من المشكلات الأسرية المختلفة والتي تؤثر بالسلب على سلوكيات الأبناء المرغوبة.

FB_IMG_1706566048969 FB_IMG_1706566054249

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التربیة الإیجابیة من خلال

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً

هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة عبدالله بن سالم وسلطان بن أحمد يشهدان المجلس الرمضاني لـ«الشارقة للصحافة» تعيين 288 ممرضاً وممرضة إماراتيين خلال 2024

تحتفل الإمارات غداً السبت، بـ«يوم الطفل الإماراتي»، الذي بات مناسبة وطنية سنوية تجسّد الالتزام العميق ببناء مستقبل مشرِق لأطفال الإمارات، وتوفير كل متطلبات نموهم في بيئة صحية وآمنة، وتعزيز الرفاهية النفسية والجسدية لهم.
وتنطلق احتفالات الدولة بيوم الطفل الإماراتي 2025 تحت شعار: «الحق في الهوية والثقافة الوطنية»، حيث تركّز ضمن مبادراتها على حماية حقوق الأطفال الشاملة، بما فيها الحقوق الثقافية إلى جانب ضمان دوره في المجتمع، مع التركيز على دور الأسرة الأساسي في تنمية الطفل ورفاهيته، وتعزيز وحماية حقوقه الثقافية.
ويهدف شعار يوم الطفل الإماراتي للعام الحالي إلى تعزيز الربط بين الأجيال، من خلال إشراك كبار المواطنين والأطفال في أنشطة مشتركة، وتوثيق وتدوين الممارسات المحلية بأسلوب مبسط وصديق للأطفال، لضمان تخليدها للأجيال القادمة، والتشجيع على القراءة باللغة العربية، لتعزيز ارتباط الأطفال بلغتهم الأم، إلى جانب دعم التبادل الثقافي المحلي والمعرفي بين فئات المجتمع المختلفة، والمحافظة على الموروث الشعبي، بما يشمله من أشعار، وحكم، وأمثال، وفنون تقليدية، وتراث إماراتي.
ومن الآثار الإيجابية لاحترام حق الطفل في الهوية والثقافة الوطنية، تعزيز احترام الذات والثقة، وتقوية الروابط الأسرية، وتحسين المهارات الاجتماعية لدى الأطفال، والمرونة والقدرة على التكيف، إلى جانب تحقيق رؤية عالمية أوسع وأكثر شمولاً.
وتواصل الإمارات تعزيز المكتسبات التي من شأنها حماية الأطفال وضمان حقوقهم في الجوانب كافة، حيث نجحت خلال السنوات الماضية في تأسيس منظومة متكاملة من القوانين والإجراءات المرتبطة بحماية الأطفال والتوعية بحقوقهم والتحفيز على تنفيذ خطط الرعاية، والمحاسبة في حالات التجاوز أو التقصير.
ومن أبرز جهود الدولة في حماية الأطفال، التشريعات والقوانين حيث أصدرت الإمارات عدة قوانين لحماية الأطفال، مثل قانون حقوق الطفل «وديمة» الذي يهدف إلى حماية حقوق الأطفال وضمان سلامتهم في المجتمع، كما أصدرت قانون «مكافحة جرائم الإتجار بالبشر» لحماية الأطفال من الاستغلال.
وأطلقت الإمارات العديد من البرامج، التي تهدف إلى توفير رعاية شاملة للأطفال، مثل برنامج «التربية الخاصة» للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبرامج الدعم النفسي للأطفال في المراحل العمرية المبكرة.
وفي جانب التعليم والصحة، تلتزم دولة الإمارات بتوفير التعليم المجاني والجودة للأطفال في مختلف أنحاء الدولة. كما توفر برامج صحية متكاملة للأطفال لضمان حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة.
وفي الدولة العديد من المؤسسات الاتحادية والمحلية التي تعني بالأطفال كوزارة الأسرة، ووزارة تنمية المجتمع، والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وهيئة أبوظبي لتنمية الطفولة المبكرة.
وأطلقت الإمارات خطاً ساخناً للإبلاغ عن حالات الإساءة للأطفال، وتعمل مع الجمعيات والمنظمات المحلية والدولية لتقديم المساعدة للأطفال الذين يتعرضون للعنف أو الإهمال.
وتتعاون الدولة مع المنظمات الدولية في تعزيز التعاون مع منظمات الأمم المتحدة مثل اليونيسيف في مجال حماية حقوق الأطفال، وتشارك في المبادرات العالمية المتعلقة بحقوق الأطفال ورعايتهم.
وتتجسّد جهود الإمارات في حماية الأطفال من خلال هذا التنوع في السياسات، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق بيئة آمنة ومستدامة للأطفال.

مقالات مشابهة

  • برلمانيون: الإمارات نجحت في بناء منظومة نوعية متكاملة لرعاية الطفولة
  • «كهرباء دبي» توعّي موظفاتها بالتربية الإيجابية
  • البرلمان العربي للطفل: تجربة الإمارات في رعاية الطفولة نموذج يُحتذى
  • وزيرة التربية والتعليم: الإمارات نموذج عالمي رائد في رعاية الطفولة
  • الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً
  • الطفولة والأمومة يبدأ خطة تقديم الدعم النفسي لطفلة واقعة العاشر من رمضان وأسرتها
  • «الطفولة والأمومة» يبدأ خطة تقديم الدعم النفسي لطفلة واقعة العاشر من رمضان وأسرتها
  • الطفولة والأمومة يبدأ خطة تقديم الدعم النفسي لفتاة واقعة العاشر من رمضان وأسرتها
  • القاهرة.. توقيع بروتوكول تعاون تعليمي سعودي مصري للطفولة المبكرة
  • رئيس الوزراء المصري والأمير عبدالعزيز بن طلال يشهدان توقيع بروتوكول تعاون تعليمي للطفولة المبكرة