قال الدكتور هيثم الحاج أستاذ النقد الأدبي والرئيس السابق للهيئة المصرية العامة، إنّه مع ملاحظة أن هناك حكايات أخرى ومختلفة يحكيها الآخرون عن مصر، لدرجة أن بعض المصريين يصدقون هذه الحكايات، موضحًا: "أقصد بذلك السرد الموازي للسرديات المصرية، مثل سردية الحملة الفرنسية وسردية حرب أكتوبر".

مفاجأة حرب أكتوبر | اللواء سمير فرج يحكي قصة مناظرته مع شارون

وأضاف "الحاج"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "أحرص على رصد الروايات الحقيقية بتفاصيلها التي نتناساها لدرجة أنها لم تعم موجودة على سطح وعينا، مثلا، الكلام عن حرب أكتوبر كثير جدا، ففي فيلم جولدا تظهر نهايته أنهم انتصروا على مصر، وأن الأمور أصبحت متعادلة في نهاية حرب أكتوبر".

وتابع أستاذ النقد الأدبي: "ولكن، عند الرجوع إلى الرواية الأصلية من الطرف الآخر والتي تتضح في مذكرات جولدا مائير سنجد أنها لم تكن تقول إن إسرائيل انتصرت في حرب أكتوبر على مصر، بل إنها تقول الرواية المصرية التي ننساها، والتي تحاول إسرائيل الردم عليها من أجل الترويج لروايتها، وهو نفس ما حدث في قطاع غزة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامي محمد الباز الدكتور هيثم الحاج الحملة الفرنسية أكتوبر جولدا مائير حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

وفاة المعمر اليمني العزعزي عن 120 عاما

وأفاد الصحفي محمد العزيزي أن عمه الحاج سيف العزيزي شقيق والده وأكبر أعمامه سنا ، كان يمارس حياته الطبيعية في مسقط رأسه حيث كان  يعمل طوال حياته في فلاحة الأرض ورعي الأغنام وتربية النحل ولم يغادر قريته إلا مرة واحدة لأداء فريضة الحج منتصف القرن الماضي، وكان أكله اللبن والجبن والعسل واللحم و”الفطير “الفطائر والخبز البلدي الخالص ، ولا يأكل السمك والمعلبات والمنتجات الصناعية.. مؤكدا أن المعمر العزيزي تزوج بإمرأتين وله ستة أبناء ذكورا وإناث وعشرات الأحفاد وأبناء الأحفاد.

وأضاف الصحفي العزيزي أن عمه الحاج سيف، ظل مقعدا على الفراش طوال خمسة عشر عاما بسبب كسر وخروج رمانة رجله اليسرى إثر إنزلاقه على الأرض حتى وفاته رحمه الله تعالى.

وتوفي الحاج سيف العزيزي بعد وفاة زوجته بأسبوع حيث توفيت الأربعاء الماضي في تعز ، هذا وقد وري جثمان المعمر سيف العزيزي بعد الصلاة عليه في مقبرة الاجينات بمدينة تعز ، رحمة الله تغشاه واسكنه فسيح جناته.

وكان قد توفي في الثاني عشر من هذا الشهر أقدم معمر يمني في محافظة ابين يدعى الحاج أبوبكر محمد أحمد الحنشي توفي إثر مرض عضال ألم به مؤخرًا بمديرية الوضيع عن عمرا ناهز 160عاما حيث كان الحنشي يعيش في مسقط رأسه منطقة جحرة بمديرية الوضيع ويتمتع بصحة جيدة وبكامل قواه العقلية حتى وافاه الأجل. وان أولاده ماتوا، واولاد أولاده ماتوا وبقي معه احفاده من الجيل الثالث والرابع.

مقالات مشابهة

  • إدارة اتحاد العاصمة تعلن تسريح آيت الحاج
  • مصر تقول نعم لقيادتها الوطنية المخلصة
  • معهد صهيوني: صورة قاتمة لـ”وضع إسرائيل” في الحرب منذ 7 أكتوبر 
  • حبس الممثلة المصرية منى فاروق 3 أعوام
  • “اللجنة” لصنع الله إبراهيم: كيف تسائل الرواية أنظمة القهر؟
  • وفاة المعمر اليمني العزعزي عن 120 عاما
  • بتهمة التعدي على القيم..حبس الممثلة المصرية منى فاروق 3 أعوام
  • كسلا.. الادوار المنتظرة للمقاومة الشعبية في فترة مابعد الحرب والتي سترتكز على البناء والاعمار
  • متهمة في ملف "إسكوبار الصحراء" تقول إنها بريئة من سرقة بعيوي
  • إسرائيل تعلن إصابة أكثر من 15 ألف جندي منذ 7 أكتوبر 2023