sayidaty، الأمم المتحدة تطلق تحذيرا بشأن الاستعداد لموجات حر أكثر شدة،حذرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من أن العالم يجب أن يستعد لمواجهة موجات حر شديدة .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الأمم المتحدة تطلق تحذيرا بشأن الاستعداد لموجات حر أكثر شدة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

الأمم المتحدة تطلق تحذيرا بشأن الاستعداد لموجات حر...

حذرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من أن العالم يجب أن يستعد لمواجهة موجات حر شديدة متزايدة، في الوقت الذي تعاني فيه بعض الدول من درجات حرارة غير مسبوقة.

ويتزامن التحذير الأممي مع موجة حر شديد يشهدها نصف الكرة الأرضية الشمالي، إذ جاوزت درجات الحرارة أكثر من 40 درجة مئوية، فيما أفادت الأمم المتحدة إن موجة الحرارة ستتصاعد هذا الأسبوع.

أكثر شدة

قال جون نيرن المستشار البارز لشؤون الحرارة الشديدة في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن شدة موجات الحر ستستمر في الازدياد"، مضيفاً "على العالم أن يستعد لمزيد من موجات الحر الأكثر شدة".

وذكر نيرن أن إحدى الظواهر التي تم رصدها هي أن عدد موجات الحر المتزامنة في نصف الكرة الشمالي زاد 6 أضعاف منذ ثمانينيات القرن الماضي، مضيفاً: "ليس هناك أي مؤشر على أن هذا المنحى سيتراجع".

وتوقع أن "ظاهرة "إل نينو" التي تم الإعلان عنها مؤخراً، وهي نمط مناخي دافئ يحدث كل سنتين إلى 7 سنوات ستؤدي على المدى القصير إلى تضخيم حدوث وشدة الأحداث الحرارية الشديدة".

الأكثر إثارة للقلق

وأشار المستشار البارز لشؤون الحرارة الشديدة في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن "الأمر الأكثر إثارة للقلق من درجات الحرارة القصوى في النهار هو ارتفاع درجات الحرارة الصغرى بين عشية وضحاها".

وأضاف أن "ارتفاع درجات الحرارة ليلاً يشكل خطورة خاصة على صحة الإنسان، لأن الجسم غير قادر على التعافي من الحرارة المستمرة، وهذا يؤدي إلى زيادة حالات النوبات القلبية والوفاة".

درجات حرارة قياسية في أوروبا

سُجلت درجات حرارة قياسية في أوروبا ووصلت درجة الحرارة في منطقة جنوبي إيطاليا إلى 46 درجة مئوية، وهو رقم قياسي جديد في القارة الأوروبية، إذ سجّلت جزيرة صقلية عام 2021 درجة حرارة أقل من ذلك بنحو 2.8 درجة مئوية، وقد اعتبرت وقتها درجة حرارة قياسية

ووفقاً لتقارير صحفية، فإن جنوب إسبانيا سيُعاني من درجات حرارة قصوى، قد تصل إلى 44 في منطقة مورثيا، علماً بأن البلاد كانت قد شهدت الأسبوع الماضي موجة حر قاسية

رقم قياسي في الصين

وفي الصين، وصلت درجة الحرارة إلى 52 درجة مئوية، في بلدة سانبو في مقاطعة سنجان بشمال غربي البلاد.

ويُعد هذا رقماً قياسياً، إذ كسر حاجز الرقم القياسي الذي سجلته الصين في 2015، وبلغ وقتها 50 درجة مئوية، قرب بحيرة إيدينغ التي تقع تحت مستوى سطح البحر بـ150 متراً.

القبة الحرارية

تعيش 7 دول خليجية وعربية من بينها السعودية في الوقت الراهن تحت وطأة درجات حرارة مرتفعة نتيجة ظاهرة تُعرف باسم "القبة الحرارية"، حيث تجاوزت درجات الحرارة في بعض البلدان الـ50 درجة مئوية، وفقاً لتقارير صحفية.

ويعود ارتفاع درجات الحرارة القياسي إلى ظاهرة القبة الحرارية، حيث تعمل على حبس الهواء عالي الضغط في مكان واحد، مثل "غطاء القدر"، وتؤدي هذه المساحات الكبيرة من الهواء الساخن إلى مزيج من درجات الحرارة الشديدة، وحرائق الغابات المدمرة، وظروف الجفاف، بحسب ما يوضح خبراء الأرصاد.

وتتمثل خطورة القبة الحرارية، في ارتباطها بنمط الطقس الراكد الذي يؤدي إلى ظواهر مثل ارتفاع نسب الرطوبة، والحرارة لدرجة كبيرة؛ مما يقلل من قدرة الإنسان على التعامل معها.

وتنجم تلك الظاهرة المناخية عن تمركز المرتفع العربي الموسمي على شمال شبه الجزيرة العربية، الذي يسبب بدوره هبوط الهواء أسفله؛ لذلك لا يمكن للحرارة الناجمة عن التسخين النهاري الصعود إلى الأعلى، ويمنع ذلك من ارتداد الحرارة في الغلاف الجوي؛ ما يجعلها حبيسة الطبقات السفلية ضمن إطار هذه القبة الحرارية.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القبة الحراریة درجات الحرارة درجات حرارة درجة مئویة موجات حر من درجات أکثر شدة

إقرأ أيضاً:

الحرارة تخرج عن السيطرة: كارثة مناخية بانتظار كوكب الأرض بحلول 2200

#سواليف

أطلق العلماء المختصون تحذيراً بالغ الخطورة وأكثر إثارة للقلق من أي تحذير سابق، وذلك بشأن أزمة #الاحتباس_الحراري التي تتصاعد بشكل متزايد، والمخاوف من حدوث #أزمة_بيئية ومناخية خلال السنوات القليلة المقبلة.

وحسب تقرير نشرته جريدة «دايلي ميل» البريطانية، واطلعت عليه «القدس العربي»، فإن العلماء يتوقعون ارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب الاحتباس الحراري بمقدار 7 درجات مئوية بحلول عام 2200، ما سيؤدي إلى فيضانات ومجاعات وموجات حر كارثية.
وتشير دراسة جديدة إلى أن مستقبلنا القريب قد يكون محفوفًا بالمخاطر، حتى لو تمكنا من الحد من انبعاثات الكربون.
ووفقاً لعلماء في معهد بوتسدام الألماني لأبحاث تأثير المناخ «PIK»، فقد ترتفع درجة #حرارة_الأرض بمقدار 7 درجات مئوية (12.6 درجة فهرنهايت) بحلول عام 2200 حتى لو كانت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون معتدلة.
وستكون الظروف شديدة الحرارة بحيث لا تتمكن #المحاصيل الشائعة من النمو بشكل صحيح، مما قد يتسبب في انعدام الأمن الغذائي العالمي وحتى #المجاعة.
وفي الوقت نفسه، سيُجبر ارتفاع منسوب #مياه_البحار بسبب ذوبان الجليد الناس على الفرار من المدن الساحلية نتيجة الفيضانات.
وفي ظل هذا السيناريو أيضاً، ستكون الظواهر الجوية المتطرفة الشديدة، مثل الجفاف وموجات الحر وحرائق الغابات والعواصف الاستوائية والفيضانات، شائعة.
وفي فصل الصيف تحديداً، قد تصل درجات الحرارة إلى مستويات عالية وخطيرة، مما يُشكل تهديداً مميتاً للناس من جميع الأعمار.
وصرحت كريستين كوفولد، الباحثة الرئيسية في الدراسة من معهد PIK، بأن النتائج تُبرز «الحاجة المُلحة لجهود أسرع لخفض الكربون وإزالته». وأضافت: «وجدنا أن ذروة الاحترار قد تكون أعلى بكثير مما كان متوقعاً سابقاً في ظل سيناريوهات انبعاثات منخفضة إلى متوسطة».
وتُطلق غازات الدفيئة المُسببة للاحتباس الحراري، مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، بشكل كبير عن طريق حرق الوقود الأحفوري كالفحم والغاز للحصول على الطاقة. لكن انبعاثات غازات الدفيئة تأتي أيضاً من عمليات طبيعية، مثل الانفجارات البركانية، وتنفس النباتات والحيوانات، ولهذا السبب فإن العلماء يدعون إلى تقنيات خفض الكربون.
وفي هذه الدراسة، استخدم الفريق نموذجهم الحاسوبي المُطور حديثاً، والمُسمى «CLIMBER-X»، لمحاكاة سيناريوهات الاحترار العالمي المُستقبلية. ويدمج هذا النموذج العمليات الفيزيائية والبيولوجية والجيوكيميائية الرئيسية، بما في ذلك الظروف الجوية والمحيطية التي تنطوي على غاز الميثان. ومصادر الميثان، التي تُعد أكثر فعالية من ثاني أكسيد الكربون، تشمل تحلل نفايات مكبات النفايات والانبعاثات الطبيعية من الأراضي الرطبة.
ودرس النموذج ثلاثة سيناريوهات، تُسمى «المسارات الاجتماعية والاقتصادية المشتركة» استناداً إلى مستويات الانبعاثات العالمية المتوقعة المنخفضة والمتوسطة والعالية خلال الفترة المتبقية من هذه الألفية.
ووفقاً للخبراء، فإن معظم دراسات المناخ حتى الآن لم تتنبأ إلا بحلول عام 2300، وهو ما قد لا يمثل «ذروة الاحترار».
ووفقاً للنتائج، هناك احتمال بنسبة 10 في المئة أن ترتفع درجة حرارة الأرض بمقدار 3 درجات مئوية (5.4 درجة فهرنهايت) بحلول عام 2200 حتى لو بدأت الانبعاثات في الانخفاض الآن.
ويقول الفريق إن الاحترار العالمي خلال هذه الألفية قد يتجاوز التقديرات السابقة بسبب «حلقات التغذية الراجعة لدورة الكربون» -حيث يُضخم تغير مناخي آخر- والتي يتم تجاهلها.
وعلى سبيل المثال، يُغذي الطقس الممطر نمو بعض أنواع الأعشاب القابلة للاشتعال، والتي عند جفافها تُسبب انتشار حرائق الغابات بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
ومن الأمثلة الأخرى انبعاث ثاني أكسيد الكربون الإضافي من التربة الصقيعية (حيث يُطلق ذوبان التربة المزيد من الغاز).
ومما يُثير القلق، أن خفض الانبعاثات في المستقبل قد لا يكون كافياً للحد من عمليات التغذية الراجعة هذه، إذ قد تستمر غازات الدفيئة المنبعثة بالفعل في إحداث آثار دائمة على درجة حرارة العالم.
والأهم من ذلك، أن تحقيق هدف اتفاقية باريس المتمثل في الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين (3.6 درجة فهرنهايت) لا يُمكن تحقيقه إلا في ظل سيناريوهات انبعاثات منخفضة للغاية.
ووُقّعت هذه المعاهدة الدولية المُلزمة التاريخية عام 2015، وتهدف إلى الحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة العالمية دون 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت). ولكن وفقاً للفريق، فإن فرصة الحد من الاحتباس الحراري إلى أقل من درجتين مئويتين «تتضاءل بسرعة».
وقال ماتيو ويليت، العالم في معهد «PIK» والمؤلف المشارك في الدراسة: «يجب تسريع خفض انبعاثات الكربون بوتيرة أسرع مما كان يُعتقد سابقًا للحفاظ على هدف باريس في متناول اليد».
وتُسلّط الدراسة الجديدة الضوء على «عدم اليقين في التنبؤ بتغير المناخ في المستقبل».
وقال يوهان روكستروم، المؤلف المشارك ومدير معهد «PIK»: «يُظهر بحثنا بوضوح لا لبس فيه أن إجراءات اليوم ستُحدد مستقبل الحياة على هذا الكوكب لقرون قادمة».
وأضاف: «نشهد بالفعل دلائل على أن نظام الأرض يفقد مرونته، مما قد يُحفّز ردود فعل تزيد من حساسية المناخ، وتُسرّع الاحترار، وتزيد من الانحرافات عن الاتجاهات المتوقعة. ولضمان مستقبل صالح للعيش، يجب علينا تكثيف جهودنا بشكل عاجل لخفض الانبعاثات. إن هدف اتفاقية باريس ليس مجرد هدف سياسي، بل هو حدّ مادي أساسي».

مقالات ذات صلة بيان سعودي رسمي بخصوص إغلاق (بلبن) 2025/03/30

مقالات مشابهة

  • توقعات الأرصاد: أجواء مستقرة وأمطار خفيفة محتملة على الجبل الأخضر
  • دراسة: هذه هي درجة الحرارة “القاتلة”!
  • الدمام 39 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • ارتفاع مؤقت في درجات الحرارة ينتهي اليوم بانخفاض تدريجي.. تفاصيل
  • قبل الاستمتاع بخدمة توصيل الطعام.. 9 تدابير لتفادي المخاطر المحتملة
  • طقس الثلاثاء: سحب كثيفة مع هبوب رياح قوية
  • الدمام 32 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • الجو هيقلب تاني .. تفاصيل حالة الطقس في عيد الفطر
  • الحرارة تخرج عن السيطرة: كارثة مناخية بانتظار كوكب الأرض بحلول 2200
  •  ليلة باردة مُقبلة على المملكة ودرجات الحرارة الصغرى حول الـ10 مئوية في مناطق عِدّة