سارة فيرغسون تخرج عن صمتها وتتحدث عن إصابتها بسرطان الجلد
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تحدثت سارة فيرغسون، عن تشخيصها الأخير بسرطان الجلد، بعد أشهرٍ فقط من إصابتها بمرض سرطان الثدي. ونشرت دوقة يورك البالغة من العمر 64 عاماً صورة لنفسها التقطتها خلال رحلتها الأخيرة إلى عيادة صحية في النمسا كجزء من تعافيها على موقع إنستغرام، لطمأنة المهنئين بأنها في “معنويات جيدة”.
سارة فيرغسون تخرج عن صمتها وتعلق على تجربتها الثانية مع السرطان
في منشورٍ على حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، قالت فيرغسون: “لقد أخذت بعض الوقت لنفسي حيث تم تشخيص إصابتي بسرطان الجلد، وهو تشخيصي الثاني للسرطان خلال عام بعد تشخيص إصابتي بسرطان الثدي هذا العام، وخضعت لعملية استئصال الثدي والجراحة الترميمية.
لقد كان بفضل اليقظة الكبيرة لطبيب الأمراض الجلدية الخاص بي أن تم اكتشاف الورم الميلانيني عندما كان كذلك. بطبيعة الحال، كان تشخيص السرطان مرة أخرى بمثابة صدمة، لكنني في حالة معنوية جيدة وممتنة لرسائل الحب والدعم العديدة.
أعتقد أن تجربتي تؤكد أهمية التحقق من الحجم والشكل واللون والملمس وظهور شامات جديدة يمكن أن تكون علامة على سرطان الجلد، وأحث أي شخص يقرأ هذا على أن يكون مجتهداً”..
وواصلت دوقة يورك: “أنا ممتنة للغاية للفرق الطبية التي دعمتني خلال هاتين التجربتين مع السرطان ولعيادة MAYRLIFE للعناية اللطيفة بي في الأسابيع الماضية، مما أتاح لي الوقت للتعافي. أنا أرتاح مع عائلتي في المنزل الآن، وأشعر بالسعادة لحصولي على حبهم ودعمهم”.
مرض السرطان يُلقي بظلاله على سارة فيرغسون
حياة سارة مليئة بالمعاناة مع مرض السرطان. كان والدها، الرائد رونالد فيرغسون، يخضع للعلاج الكيميائي قبل وقت قصير من وفاته في عام 2003. وتوفيت صديقتها المفضلة ورفيقتها السابقة في السكن، كارولين كوتيرال، في عام 1999 عن عمرٍ يناهز 43 عاماً بعد معركة استمرت 18 شهراً ضد المرض.
أُصيبت سارة بسرطان الثدي في مرحلة مبكرة العام الماضي وخضعت لعملية استئصال الثدي وإعادة بنائه، وتحدثت بشجاعة عن تجاربها لتشجيع النساء الأخريات على إجراء فحوصات منتظمة.
وأخيراً عندما احتاجت إلى جولة ثانية من الجراحة الترميمية في نهاية العام الماضي، حيث طلب طبيب الأمراض الجلدية الخاص بها إزالة بعض شاماتها في نفس الوقت وأخذها للاختبار، لكنه لم يكن سعيداً بنتيجة الاختبار.
هل ستعود سارة فيرغسون للعمل مرة أخرى؟
من المعروف عن سارة فيرغسون أنها شخصية مرنة، وتخطط بالفعل لاستئناف مسيرتها التلفزيونية مرة أخرى قريباً لتشجيع الآخرين على فحص أنفسهم، على حد قول أحد أصدقائها. هذا وقد عادت حالياً إلى رويال لودج Royal Lodge في وندسور، الذي تتقاسمه مع زوجها السابق الأمير أندرو.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: سارة فیرغسون
إقرأ أيضاً:
تحذير.. استخدام هذه المادة على الشعر مهدد للحياة
أصدرت السلطات الصحية الأميركية تحذيرا جديدا مثيرا للقلق يفيد بأن مادة "الفورمالديهايد"، وهي مادة كيميائية موجودة في منتجات فرد الشعر، تشكل "خطرا غير معقول على صحة الإنسان".
وفي مراجعة طال انتظارها لسلامة المادة الكيميائية، التي تستخدم في صناعات متعددة من المنسوجات إلى البناء، حذر المسؤولون من أن المادة التي "توجد في كل مكان تقريبا" تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
ولطالما كان الخبراء قلقين بشأن وجود هذه المادة في علاجات فرد الشعر الكيميائية.
تُدرج هذه المواد تحت أسماء الفورمالديهايد أو الفورمالين أو الميثيلين جليكول، وهي تعمل على إرخاء تجعيدات الشعر عن طريق التفاعل مع الكيراتين، وهو البروتين الذي يتكون منه الشعر.
وعند تطبيق الحرارة على الشعر في نهاية العلاج ينبعث غاز الفورمالديهايد في الهواء.
ثم يتم استنشاق غاز عديم اللون، مما يسبب، في أفضل الأحوال، تهيج العين والجهاز التنفسي، وفي أسوأ الأحوال، زيادة خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة على المدى الطويل.
وتزداد هذه المخاطر إذا كانت منطقة مثل الصالون أو الحمام أو غرفة النوم سيئة التهوية.
وجاء في التحذير الجديد الذي أصدرته وكالة حماية البيئة الأميركية: "إن استنشاق الفورمالديهايد لفترات أطول يقلل من وظائف الرئة ويزيد من حالات الربو والحساسية والسرطان".
ومع ذلك، تضيف الوكالة: "لا يُتوقع أن يؤدي التعرض لمستويات منخفضة من الاستخدام الصحيح للمنتجات التي تحتوي على الفورمالديهايد إلى أي آثار صحية ضارة".
كما ربطت بعض الدراسات التعرض للفورمالديهايد بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم والثدي بنسبة تصل إلى 150 في المئة.