وزير خارجية قطر يناقش مع بلينكن آخر التطورات في قطاع غزة وسبل خفض التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
التقى وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن، فيما تم استعراض العلاقات بين البلدين ومناقشة آخر التطورات في قطاع غزة.
وذكرت وزارة الخارجية القطرية في بيان: "جرى خلال الاجتماع، استعراض العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وضرورة إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية واستمرار دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى آخر المستجدات في المنطقة وسبل خفض التصعيد".
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يجتمع مع وزير الخارجية الأمريكي #الخارجية_القطريةpic.twitter.com/0kdArflBc5
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) January 29, 2024وأضاف البيان: عبر رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عن قلق دولة قطر العميق من التطورات الخطيرة في المنطقة، وإدانتها لاستهداف القاعدة الأمريكية في المملكة الأردنية وانتهاك سيادة المملكة، معبرا في هذا السياق عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب الولايات المتحدة، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل".
إقرأ المزيد "حماس": حين يتوقف القتال "يمكن بحث باقي التفاصيل" ومنها الإفراج عن الرهائنهذا وأفادت شبكة NBC الأمريكية بأن إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر توصلت في باريس إلى اتفاق جديد للإفراج التدريجي عن الرهائن في قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن البيت الأبيض الحرب على غزة الدوحة القضية الفلسطينية تويتر حركة حماس قطاع غزة مساعدات إنسانية منصة إكس هجمات إسرائيلية واشنطن وزیر الخارجیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية اليابان يزور الصين ويبحث التحديات والهواجس
يصل وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا غدا الأربعاء إلى بكين للقاء نظيره الصيني وانغ يي، وذلك غداة تطرّقه إلى "تحديات وهواجس" تواجه العلاقات بين القوتين الإقليميتين.
وشدّد الوزير الياباني -اليوم الثلاثاء- على أن علاقات طوكيو مع بكين "واحدة من العلاقات الثنائية الأكثر أهمية"، لافتا إلى أن "الإمكانيات كثيرة بين اليابان والصين وأيضا التحديات والهواجس".
وأوضح الوزير -الذي يزور الصين لأول مرة منذ توليه منصبه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي- إلى أن "مسؤولية كبيرة" تقع على عاتق البلدين في ما يتصل بالسلام والاستقرار في المنطقة.
وتؤكد تقارير أهمية الشراكة التجارية بين الصين واليابان، لكن عوامل عدة، خصوصا الخلافات التاريخية والتوترات المتصلة بتنازع السيادة في بحر جنوب الصين والنفقات العسكرية المتزايدة، وترت العلاقات في السنوات الأخيرة.
بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ -في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء- إن الصين مستعدة للعمل مع اليابان، بالتركيز على المصالح المشتركة وتعزيز الحوار والتواصل، مشددة على أن بلادها "تولي اهتماما كبيرا لزيارة وزير الخارجية الياباني".
وطوكيو حليفة تقليدية للولايات المتحدة، وقد عزّزت إنفاقها العسكري في السنوات الأخيرة في ظل تزايد المناورات العسكرية لبكين، خصوصا حول تايوان.
إعلانوسبق أن أوضح وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني لدى لقائه نظيره الأميركي لويد أوستن في وقت سابق أن الوضع الأمني في المنطقة "يزداد خطورة"، موجها شكره لأوستن على التزامه "الردع" في إطار التحالف بين اليابان والولايات المتحدة.
وفي حين ينتشر نحو 54 ألف عسكري أميركي في اليابان، ترى تقارير أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي سيتولى منصبه في يناير/كانون الثاني القادم، قد يمضي نحو خفض تمويل واشنطن للأمن في المنطقة، مما يدفع اليابان إلى تعزيز قدراتها العسكرية.