يمانيون – متابعات
يندفع اليمنيون من جميع القرى والمديريات بإخلاص في مختلف الأنشطة والفعاليات الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني وما يتعرض له سكان قطاع غزة من جرائم وحرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني المتوحش.

وتتنوع الفعاليات والأنشطة للقبائل اليمنية، فالمشاركة في المسيرات الجماهيرية التي تقام في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وعموم المحافظات تأتي في المقدمة، في حين يتم تنظيم الكثير من الفعاليات والوقفات المسلحة، وينخرط الكثيرون في دورات تدريبية مكثفة باسم “طوفان الأقصى” في حراك متواصل وتعبئة دائمة استعداداً لأي تصعيد عدواني ضد اليمن.

ومنذ بداية عملية طوفان الأقصى أعلنت القبائل اليمنية النفير العام تلبية لنداء الواجب الوطني والديني والإنساني في الدفاع عن السيادة الوطنية ومقدسات الأمة ونصرة للمستضعفين من الأطفال والنساء والشيوخ في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي مواقف لا نظير لها في العالم، ولم يشهدها اليمن من ذي قبل.

وعلى مدى أكثر من أسبوع مضى نفذت الكثير من الوقفات المسلحة والمسيرات الشعبية، تضامناً مع المقاومة الفلسطينية، وتنديداً بالعدوان الأمريكي البريطاني، حيث كان الخروج المليوني المهيب في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وبقية المحافظات في مسيرة “ثابتون مع فلسطين وأمريكا أم الإرهاب)، للتأكيد على استمرار اليمنيين في نضالهم ودعمهم للشعب الفلسطيني، معلنين تفويضهم الكامل والمطلق للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- في كل ما يتخذه إزاء هذه القضية.

وتتفق القبائل اليمنية على الموقف الموحد المساند للفلسطينيين في غزة، معلنين وقوفهم إلى جانب السيد القائد في هذه المعركة المقدسة، واستعداهم لأي مواجهة مرتقبة مع الأعداء مهما كانت المخاطر والتحديات.

ولم تكتف القبائل اليمنية بهذا، بل نظمت العروض الشعبية المسلحة، فعلى سبيل المثال أقامت قوات التعبئة العامة في مديرية همدان بمحافظة صنعاء، في 21 يناير الماضي، عرضاً شعبياً مسلحاً لخريجي دورات (طوفان الأقصى) الدفعة الثانية ضمن معركة (الفتح الموعود والجهاد المقدس) لعدد 11 سرية، وبإجمالي 1200 مقاتل، كما أقيمت وقفة قبلية مسلحة لأبناء همدان، تأكيداً على الجهوزية العالية والاستعداد الكامل لخوض المعركة.

وفي 22 يناير شهدت مديرية صنعاء الجديدة بمحافظة صنعاء، وقفة قبلية حاشدة، دعماً للشعب الفلسطيني وإعلاناً للنفير العام والنكف القبلي للرد على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.

وتدرك القبائل اليمنية أن المساس بالسيادة اليمنية خط أحمر، ولهذا يؤلمها ما يحدث من عدوان أمريكي بريطاني على بلادنا، لكن الكثيرين من أبناء القبائل يؤكدون أنهم جاهزون لخوض المعركة مع الأمريكيين وعدم الخضوع والاستسلام للاستكبار والهيمنة اليمنية.

وبصوت عال جداً ترفض القبائل اليمنية الابتزاز الأمريكي تجاه اليمن، ووصفهم “بالإرهاب” مؤكدين أن أمريكا هي الراعية والداعمة للإرهاب، وأن أي تصنيفات تطلقها، خدمة لمصالحها وسياستها وللكيان الصهيوني وضد الموقف اليمني المشرف المساند للقضية الفلسطينية، لن يكون لها أي أثر في الواقع اليمني، ولن تزيد الشعب اليمني إلا صموداً وثباتاً واصطفافاً مع القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لنصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة العدو الصهيو أمريكي.

من أبرز الوقفات التي نظمت في هذا الجانب خلال الأسبوع الماضي وقفة يوم 22 يناير الماضي لقبائل مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، حيث أكدت القبائل على موقفها الثابت والداعم والمساند للقضية الفلسطينية وحركات المقاومة، داعية شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى المشاركة في مواجهة العدو الصهيوني بكل الوسائل المتاحة ومنها مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والتفاعل الجاد مع الحملة الوطنية لنصرة الأقصى والقضية الفلسطينية.

قبائل مخلاف الرياشية بمديرية دمت هي الأخرى نظمت في اليوم ذاته وقفة كبيرة، معلنة النفير والجهوزية لمواجهة تهديدات العدوان الأمريكي البريطاني، وتأييداً لقرارات القيادة الثورية للرد على أية اعتداءات، مؤكدين أن العدو الأمريكي هو المخطط والممول للإرهاب والذراع المنفذ، وأساس الأزمات والنكبات في العالم بما فيها العدوان والحصار على اليمن، ودعمه للكيان الصهيوني، وما يرتكبه من جرائم إبادة وانتهاك للحرمات والمقدسات في فلسطين المحتلة.

وفي 23 يناير الماضي، شهدت مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، عرضاً شعبياً لقوات التعبئة العامة من خريجي دورات طوفان الأقصى “الدفعة الثانية” ضمن التهيئة والاستعداد لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وكذلك وقفة قبلية مسلحة أعلنت فيها قبائل بني مطر النكف القبلي والنفير العام رداً على العدوان الأمريكي البريطاني، مؤكدين على الجهوزية العالية والاستعداد الكامل لخوض المعركة الفاصلة مع رأس الكفر والنفاق.

وتتوالى الوقفات المسلحة للقبائل اليمنية في عدد من المحافظات اليمنية من أسبوع إلى آخر، معلنة استمرار التعبئة الجهادية لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني، والمشاركة الفاعلة بكل الامكانيات المتاحة حتى إيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني المظلوم، وهو ما يؤكد أن اليمن عصي على كل التهديدات والتحديات الأمريكية والبريطانية، وأن القبائل اليمنية التي كانت وقود ثورة 21 سبتمبر 2014، وخط الدفاع الأول عن اليوم منذ العدوان السعودي الأمريكي في 26 مارس 2015 هي ذاتها الحصن، والسياج المنيع أمام الغطرسة الأمريكية والبريطانية والصهيونية المتعالية.

– المسيرة – عباس القاعدي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدوان الأمریکی البریطانی القبائل الیمنیة بمحافظة صنعاء طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 22 فبراير

الثورة نت|

في مثل هذا اليوم 22 فبراير أسفرت هجمات جوية وبرية للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على المحافظات، عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين وتضرر وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.

ففي 22 فبراير عام 2016، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون بغارة شنها طيران العدوان على شاحنة خضروات للمواطن علي صالح الصالحي بالطريق العام بمديرية المطمة في محافظة الجوف.

واستشهد ثلاثة مواطنين جراء غارة لطيران العدوان على منزل المواطن ناصر النعيمي بمنطقة ملح مديرية نهم في محافظة صنعاء.

واستشهد مواطن وأصيب اثنان جراء استهداف طيران العدوان منزل مواطن بمنطقة البقع مديرية باقم الحدودية في محافظة صعدة.

كما استشهد مواطن وأصيب آخرون في غارات شنتها طائرة بدون طيار تابعة للعدوان استهدفت منطقة وادي الحسين بمديرية خدير في محافظة تعز، في حين أصيب صيادون جراء غارات على ميناء المخا ومناطق متفرقة من مدينة المخا وساحلها وأدت أيضاً إلى تضرر منشآت الميناء وتدمير عدد من قوارب الصيادين.

طيران العدوان شن سلسلة غارات على منطقة مفرق المخا وغارتين على قرية الذنب بالأقروض بمديرية المسراخ في المحافظة ذاتها أسفرت عن أضرار في المنازل والمزارع والممتلكات الخاصة..

واستهدف الطيران المعادي منطقة المرحة بمدينة عمران ما أدى إلى تضرر منازل المواطنين والممتلكات العامة، كما استهدف بغارتين أبراج الاتصالات التابعة لشركة يمن موبايل بجبل هيلان بمديرية صرواح في محافظة مأرب مخلفاً دماراً كبيراً فيها، وشن سلسلة من الغارات على مناطق نشر وحزم الشليف والخط العام بالمديرية نفسها، مخلفاً أضراراً كبيرة في منازل المواطنين.

وفي 22 فبراير عام 2017، استشهد ستة مواطنين بينهم ثلاثة أطفال في غارتين لطيران العدوان على منطقة الجبل الأحمر بمديرية الحميدات في محافظة الجوف، وشن غارة على مديرية المطمة، وغارتين على منطقة حام في مديرية المتون.

واستشهدت امرأة وأصيب أربعة مواطنين في غارتين شنهما طيران العدوان على سيارة مواطن في عزلة آل نايل بمنطقة الزور بمديرية الصفراء في محافظة صعدة، فيما أصيب سبعة مواطنين جلهم أطفال، في غارة بقنابل عنقودية استهدفت منطقتي الحمزات وبني معاذ بمديرية سحار.

وأصيب ثلاثة مواطنين في قصف صاروخي شنه الجيش السعودي على منطقة طلان بمديرية حيدان، في حين شن الطيران غارتين على منطقة طخية بمديرية مجز وتسع غارات على مناطق متفرقة من مديرية باقم استخدم في خمس منها قنابل عنقودية، كما تعرضت مناطق متفرقة من مديرية منبه لقصف صاروخي سعودي.

وشن الطيران المعادي غارتين على كلية الطيران بشارع الستين بمديرية معين في أمانة العاصمة صنعاء، أسفرتا عن أضرار في منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، كما شن ست غارات على منطقة العين بمديرية صعفان وغارتين على جبل يام بمديرية نهم في محافظة صنعاء مُخلفاً أضراراً في ممتلكات المواطنين ومنازلهم.

وشن طيران العدوان تسع غارات على مناطق المخدرة وهيلان والمطار بمديرية صرواح في محافظة مأرب وثلاث غارات على مزارع آل حنتش بوادي حباب، خلفت أضراراً كبيرة في المزارع والمنازل، كما شن غارة على الأطراف الشرقية لمديرية صرواح، وغارة على مديرية حريب القراميش.

طيران العدوان شن غارة على دوار الدريهمي في محافظة الحديدة، وغارتين على منطقة مريس في محافظة الضالع، وثلاث غارات على مناطق شرق المخا، ومثلها على معسكر خالد بمديرية موزع، وغارة على منطقة البرح في مديرية مقبنة، وثلاث غارات على جنوب وشمال منطقة العمري في مدينة ذوباب، وغارة على منطقة العريش بمفرق المخا في محافظة تعز.

وفي 22 فبراير عام 2018، استشهد مواطن جراء قصف صاروخي ومدفعي شنه الجيش السعودي على منطقة بني صياح بمديرية رازح في محافظة صعدة، كما استهدف قصف مماثل مناطق متفرقة من مديرية شدا الحدودية، في حين شن الطيران ثماني غارات على مناطق متفرقة من مديرية الظاهر، وغارة على منطقة شعيب في رازح.

وشن طيران العدوان أربع غارات على منطقة قاع الحقل بمديرية ضوران آنس في محافظة ذمار، وخمس غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وثلاث غارات على منطقة الحمرة بمديرية الصليف في محافظة الحديدة.

وشن الطيران المعادي خمس غارات على مناطق المهاشمة وحبش بمديرية خب والشعف وغارة على منطقة ملاحا بمديرية المصلوب في محافظة الجوف، وغارتين على مديرية موزع في محافظة تعز.

وفي 22 فبراير عام 2019، شن طيران العدوان غارة على منزل المواطن محمد زيد الضاعني بمنطقة الرحبة مديرية قارة في محافظة حجة، وغارة على مدرسة السودة بمديرية كشر.

وفي محافظة الحديدة نفذ مرتزقة العدوان تمشيطاً بالعيارات الثقيلة باتجاه جولة موبايل وفلل المري وغرب سيتي ماكس وفندقي الاتحاد والقمة ومدرسة المطار وحي الضبياني وباتجاه الكلية وخط الخمسين في مدينة الحديدة.

وأطلق المرتزقة 13 قذيفة هاون على منطقة 7 يوليو السكنية، وقصفوا بالمدفعية والعيارات الرشاشة المطار ومناطق متفرقة بمنطقة 7 يوليو، واستهدفوا بالمدفعية والعيارات الرشاشة مناطق متفرقة في شارع الخمسين.

وقصف المرتزقة بأكثر من 50 قذيفة مدفعية منطقة الفازة بمديرية التحيتا مع قصف بالرشاشات المتوسطة، وبالقذائف المدفعية منطقة الشجن، وبسبع قذائف شرق وجنوب الكوعي، كما مشطوا بالعيارات الثقيلة قرية محل الشيخ بـ كيلو 16 في مديرية الدريهمي، وأحرقوا منزل مواطن باستهدافه برشاش عيار 23 غرب مدينة الدريهمي.

وشن الجيش السعودي قصفاً صاروخياً ومدفعياً سعودياً استهدف قرى آهلة بالسكان في مديريتي منبه ورازح الحدوديتين في محافظة صعدة، فيما شن الطيران ثلاث غارات على ممتلكات المواطنين في مديرية باقم.

وفي 22 فبراير عام 2020، استهدف طيران العدوان بسبع غارات مديريتي الغيل والمتون، وبغارة منطقة العقبة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، مخلفاً أضراراً في ممتلكات المواطنين.

وقصف مرتزقة العدوان في محافظة الحديدة بـ 20 قذيفة هاون جنوب الجبلية بمديرية التحيتا، وقرية مغازي بمديرية حيس، واستهدفوا بثماني قذائف هاون جنوب حيس، كما استهدفوا بستة صواريخ كاتيوشا و23 قذيفة مدفعية وبالأسلحة الرشاشة منطقة الجبلية، وقصفت المدفعية بـ 18 قذيفة منطقة الجاح في مديرية بيت الفقيه.

وقصف المرتزقة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة قرى المواطنين في أطراف مدينة الدريهمي وبست قذائف هاون أماكن مختلفة في منطقة كيلو 16 وبعشر قذائف هاون مناطق متفرقة في المدينة، واستحدثت جرافة عسكرية تحصينات شرق مدينة الدريهمي.

طيران العدوان شن غارتين على منطقة الحمزات بمديرية سحار في محافظة صعدة، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مناطق متفرقة من مديريتي رازح وشدا الحدوديتين.

وفي 22 فبراير عام 2021، شن طيران العدوان عشر غارات على مديريتي صرواح ومدغل في محافظة مأرب، وخمس غارات على سوق الثلوث والمهاشمة وأسطر بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.

وفي محافظة الحديدة، استحدث المرتزقة تحصينات قتالية قرب شارع الخمسين والجبلية والمنظر، وقصفوا بالصواريخ والمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة، فيما شن الطيران التجسسي ثلاث غارات على مديريتي الدريهمي والتحيتا.

وفي 22 فبراير عام 2022، استشهدت مواطنة وأصيب عشرة آخرين معظمهم من النساء، جراء غارة شنها طيران العدوان على منزل المواطن أحمد تمري بمديرية عبس في محافظة حجة.

طيران العدوان شن في المحافظة نفسها، 24 غارة على مديرية حرض، وثماني غارات على منطقة بني حسن بمديرية عبس وغارة على مديرية حيران.

وأصيب ستة مواطنين نتيجة قصف شنه الجيش السعودي على منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة.

واستحدث مرتزقة العدوان سبعة تحصينات في مديرية حيس ومنطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وقصفوا بـ 275 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في محافظة الحديدة.

وشن الطيران المعادي غارة على منطقة بير باشا بمديرية التعزية في محافظة تعز، وغارتين على البلق بمديرية الوادي في محافظة مأرب، واستهدف بثلاث غارات منطقة اليتمة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، وبأربع غارات مديرية السوادية في محافظة البيضاء.

مقالات مشابهة

  • وقف المساعدات الأميركية يضاعف الأزمة الإنسانية في اليمن
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 22 فبراير
  • مفتي الديار اليمنية: الشهيد القائد حسن نصر الله لقي ربه في أشرف معركة
  • العليمي: معركة اليمن ضد الحوثيين مستمرة حتى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب
  • مأرب.. احتشاد قبلي لقبائل مذحج وحمير تؤكد جهوزيتها لخوض معركة التحرير
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 21 فبراير
  • شاهد | القوات المسلحة اليمنية لاعب عسكري متقدم بعد معركة الإسناد
  • 20 فبراير خلال 9 أعوام.. 18شهيدًا وجريحاً وتدمير للبنى التحتية في جرائم للعدوان السعوديّ الأمريكي على اليمن
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 20 فبراير
  • رداً على الحكومة اليمنية.. الأمم المتحدة ترفض نقل عملياتها من صنعاء إلى عدن