زوج يتهم زوجته بالنشوز ويلاحقها بدعوى قضائية لهجرها مسكن الزوجية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قدم زوج طلب لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، لإثبات نشوز زوجته، اتهمها بهجر منزل الزوجية بعد أسبوعين من الزواج، ورفضها كل الحلول الودية لحل الخلاف، وقيامها باستغلال غيابه عن المنزل والاستيلاء على المنقولات والمصوغات وملاحقته ببلاغات لاتهامه بالتبديد، ليؤكد الزوج: "لم أتخيل أن زواجي سينتهي بتلك الطريقة بعد أن تسببت بتدميري بسبب طمعها وعائلتها في إجباري على الإنفاق عليهم".
وتابع الزوج فى دعواه أمام محكمة الأسرة: "حاولت الزج بي بالحبس، تحايلت بالاتهامات الكيدية لإلحاق الضرر بي والتشهير بسمعتي، واستولت على مصوغات بقيمة نصف مليون جنيه بخلاف المنقولات التي تكفلت بشرائها كاملة رغم حصولها على مهر ووعود عائلتها بشراء المنقولات لأضطر في الأخير لإنقاذهم من الفضائح أمام عائلتي وأقاربنا بعد اقتراب موعد الزفاف وعجزهم عن الشراء".
وأشار: "طالبتني زوجتي منذ أول أسبوع من الزواج بمنح والدها قرضا يتجاوز المليون جنيه، وعندما رفض حاولت التخلص مني ودفعت شقيقها بتهديدي بسلاح ناري ومحاولته دفعي لتوقيع شيكات بالإجبار، وطلبت الطلاق، ورفضت كل الحلول الودية لعقد الصلح، وأصرت على منحي عائلتها الأموال اللازمة، لأعيش في جحيم بسبب تدخلهم في حياتي، وإجباري على سداد ديونهم ".
وأكد الزوج: "قدمت مستندات تفيد خروجها عن طاعتي، وافتعالها الخلافات الزوجية بعد أسبوعين من الزواج، حاولت أن تزج بي بالسجن، وطالبتني بمقابل مالي حتي تنفصل عني، وعندما أعترض هددتني بالقائمة والمؤخر، وقدمت مستندات حتي تحصل على نفقات غير مستحقة".
وهناك شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكل طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية العنف الزوجي الطلاق دعوي نشوز أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
8 قواعد ذهبية للسعادة الزوجية
ترجمة: عزة يوسف
مع كثرة حالات الانفصال الزوجي في العصر الحالي، يجب علينا معرفة القواعد التي تساعد في بناء أسرة سعيدة وتساهم في الحفاظ على علاقة قوية مع شريك الحياة، وهنا نذكر 8 قواعد ذهبية لزواج سعيد وناجح، وفقاً لجريدة «Times Of India» الهندية:
التواصل الصادق
النقاش الصادق والصريح هو أساس أي علاقة صحية، فعلى الشريكين أن يتحدثا بصراحة حول رغباتهما واحتياجاتهما، كما يجب عليهما الاستماع إلى بعضهما البعض دون إصدار أية أحكام.
التواجد معاً
وسط صخب الحياة اليومية، يجب أن يضمن كل طرف أن شريكه سيقضي الوقت معه، لاسيما وقتاً خاصاً بهما ليتواصلا مع بعضهما في أمور حياتهما، على الأقل مرة واحدة أسبوعياً.
الاحترام
لا يكفي الحب وحده لاستمرار الزواج، حيث إن احترام كل طرف للآخر واحترام آرائه واختياراته واستقلاليته أمر بالغ الأهمية، فهو يشعر الطرف الآخر بأنه مسموع ومرئي، ويساعد في بناء الثقة بينهما.
إصلاح المشاكل
لا مفر من الخلاف والمشاحنات في أي علاقة، ولكن التعامل مع تلك الخلافات وكيفية إصلاح الشريكين لتلك المشاكل هو ما يصنع الفارق، لذا يجب على الزوجين تعلم كيفية التخلص من الضغائن تجاه بعضهما، والوقوف في وجه المشاكل كفريق واحد.
التقدير
يساعد التعبير عن الامتنان والتقدير للشريك في الحفاظ على مشاعر الحب وازدهار العلاقة، فمجرد كلمة «شكراً لك» لها تأثير كبير على علاقة الزوجين.
الدعم
من أهم معاني الزواج الالتزام بالبقاء جوار شريكك في الأوقات الحلوة والمرة، ودعمه في أحلامه وصراعاته في الحياة فكلاكما تشكلان فريقاً واحداً.
المرح والفكاهة
قد تصبح الحياة مملة في بعض الأوقات، لذا لا يجب نسيان الاستمتاع مع الشريك، ابحثا عن الفكاهة والمرح في تفاصيل الحياة الصغيرة وتعلما أن تأخذا الحياة ببساطة.
هدف مشترك
على كل زوجين وضع هدف نصب أعينهما بالمضي معاً في الحياة كزوجين، ومساعدة بعضهما على أن يصبح كل منهما أفضل ما يمكن، ليتطورا معاً نحو الأفضل.