بكرى المدنى: خبر مزمل حجر والتفاوض لكباشي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
*لم تعجبني الطريقة التى تعامل بها بعض الزملاء مع خبر مزمل ابوالقاسم حول لقاء كباشي_دقلو*
*مزمل لم يكتب رأيا يستدعي الاختلاف -هو خبر أن صدق كان بها وأن لم يصدق الأمر عادي في السياسة والصحافة وكلنا نتعامل مع الأخبار وكلنا عرضة للإصابة وللخطا وفي الحالين يبقى أجر الإجتهاد*
*شخصيا أقر بأن الزميل هيثم التهامى كان قد وفر لي ذات الخبر قبل فترة ليست بالقصيرة اي خبر لقاء الكباشي بدقلو ولكني تعاملت مع الخبر بتقدير مختلف*
*قلت منذ النشر الأول لمزمل على الناس أن تتجه لمناقشة الموضوع بعيدا عن حملات التصحيح والتكذيب*
*أصل الموضوع هو (التفاوض) وهو مبدأ قائم ولم يسقط في يوم من الأيام ولا يمكن أن يسقط طالما هناك حرب في البلد*
*إن حاصر الجيش مبنى -اذاعة أو مصفى وكان من بين الخيارات خروج الدعامة مستسلمين فهذا يتم بتفاوض -هكذا -*
*الحكومة -التى يمثل الكباشي أحد أركانها القوية كان ولا يزال لها وفد للتفاوض في جدة ولقد وافق رئيسها البرهان شخصيا على لقاء حميدتي في جيبوتي وكل تلك المساعي للتفاوض من قبل الحكومة مطلوبة ولا تزال -*
*إن خصص ملف التفاوض للفريق أول كباشي فهو الأفضل في رأي فالرجل مأمون على البلد وهو خير من يمثل وجدان السودانيين*
*خبر مزمل إذا حجر حرك البركة الساكنة وليس علينا انتظار الدوائر تكبر فقط فهذه بلادنا أيضا ولا من فعل يوازي المرحلة*
بكرى المدنى
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
فريق التفاوض يعود إلى إسرائيل بعد توقيع اتفاق غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست»، اليوم الجمعة، بأن وفد التفاوض الإسرائيلي عاد من الدوحة إلى إسرائيل بعد التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بالساعات الأولى من الصباح.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن وفد التفاوض أبلغه بالتوصل إلى اتفاقات مع «حماس» بشأن أمور كانت عالقة، وبالتالي سيجتمع مجلس الوزراء الأمني المصغَّر في وقت لاحق من اليوم للتصديق على الاتفاق.
وتوصلت إسرائيل وحركة «حماس» إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين أُعلن عنه يوم الأربعاء الماضي، بعد مفاوضات شاقة توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، ومن المقرَّر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.
وكانت الدولة العبرية اتهمت في وقت سابق «حماس» بـ«التراجع» عن بنود من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بعد أكثر من 15 شهراً من حرب خلّفت عشرات آلاف القتلى، ودماراً واسعاً، وكارثة إنسانية في القطاع الفلسطيني؛ الأمر الذي نفته الحركة.