ميراوي: من يرفضون دراسة الطب في 6 سنوات يخشون حرمانهم من متابعة الدراسة في فرنسا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
دافع عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي، على قرار تخفيض مدة التكوين بكليات الطب والصيدلة من 6 إلى 7 سنوات، ملمحا إلى وجود مصالح ضيقة تدفع البعض إلى الاحتجاج ضد هذا القرار.
وأكد الوزير أن ليس المغرب وحده من خفض عدد سنوات دراسة الطب، بل هي محددة في 6 سنوات في كل من ألمانيا، إيطاليا وإسبانيا، وفي 5 سنوات فقط في إيرلندا.
وأشار إلى أن الدول التي فيها 7 سنوات هي فقط فرنسا وبعض الدول الفرنكوفونية.
وأشار إلى أن السنة السابعة في تدريس الطب التي تم حذفها ليس فيها أي دروس، بل فقط تداريب في الأقاليم، معتبرا أن إلغاءها لن يخلق أي مشكل.
وقال الوزير إنه بلغ إلى علمه أن سبب الاحتجاج هو أن قرار تخفيض عدد سنوات الدراسة سيمنع الطلبة من الذهاب إلى فرنسا -لإكمال الدراسة.
وقال الوزير إن الطالب الواحد في كليات الطب بالمغرب يكلف 60 إلى 70 ألف درهم سنويا، مضيفا بأنه من غير المقبول أن يتم تدريس الطلبة في كليات الطب بالمغرب وفي النهاية يذهبون إلى فرنسا أو دول أخرى.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
دراسة بيئية شاملة بمدينة رأس سدر لتقييم جودة الرواسب والمخاطر الصحية
قام الدكتور محمد توفيق، أستاذ الجيولوجيا والبيئية بكلية العلوم الأساسية بجامعة الملك سلمان، بأول دراسة بيئية وصحية شاملة لمدينة رأس سدر، لتقييم جودة الرواسب التي توجد بالمدينة من حيث تلوثها بالمعادن الثقيلة وتقييم المخاطر الصحية بها، وذلك في إطار خطة الدولة الرامية إلى تنمية شبه. جزيرة سيناء، وتوجيه الجهود البحثية نحو تعظيم الاستفادة من ثرواتها.
وقال الدكتور محمد توفيق، أستاذ الجيولوجيا والبيئة بكلية العلوم الأساسية، إنه جرى الانتهاء من الدراسة ونشرت في أعلى المجلات الدولية تصنيفًا في مجال البيئة (Marine Pollution Bulletin)، مؤكدًا أن الدراسة أثبتت وجود رواسب الحديد والمنجنيز والفانديوم بصورة أساسية، والزرنيخ والكروم والزنك والنيكل بصورة أقل، كما تبين من التوزيع المكاني لتلك العناصر تكاثرها في جنوب مدينة رأس سدر عن شمالها ووسطها.
وأوضح أستاذ الجيولوجيا والبيئة في تصريح اليوم، أن مؤشرات التلوث أكدت وجود متوسط بالزرنيخ، وضعيف بالمنجنيز، ومنخفض جدًا لباقي العناصر، مما يشير إلى عدم وجود مخاطر بصفة عامة من الرواسب التي توجد في المنطقة.
وأكد أنه تبين من تحليل العناصر أصلها، وذلك عن طريق معاملات الارتباط مثل معامل ارتباط بيرسون، الذي أكد أن أصل الرواسب طبيعي بصورة كبيرة، وبشري بصورة أقل بسبب تكون الملوثات الأساسية عبر مصانع الجبس والمنجنيز، ورواسب الكاولين، ومياه الصرف الصحي والنفايات الصناعية.
وبالنسبة للجانب الصحي، أشار إلى أن الدراسية أثبتت أن تلك الملوثات رغم خطورتها في بعض الأحيان إلا أنها تصل إلى درجة خطر سرطاني محتمل بالنسبة للبالغين والأطفال، مما يشير إلى عدم وجود تهديدات كبيرة للصحة.
ولفت إلى أن الدراسة أوصت بضرورة أن تقوم المصانع بمراجعة بيئة شاملة لتقليل التلوث وخلق بيئة أفضل للسكان المحليين.