سفيرنا في إيطاليا: روما ترى القاهرة واحة أمان وسط بحر من الاضطرابات
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد السفير بسام راضي، سفير مصر في إيطاليا، أن العلاقات المصرية الإيطالية تشهد تطورا كبيرا خلال الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن العمالة المصرية في روما قد تكون بدأت بالهجرة الغير شرعية، ولكنها أثبتت المهارة الكبيرة في الكثير من المجالات.
العلاقات المصرية الإيطاليةوقال "راضي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، إن تطور العلاقات المصرية الإيطالية، لم يكن ليحدث إلا مع الأمن والاستقرار والأمان المتوفر في مصر، فروما ترى أن القاهرة هي محور اتزان المنطقة، وتتسم بالقيادة الرشيدة والمتزنة، فهي عبارة عن واحة أمان وسط بحر من الاضطرابات في كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
ونوه السفير بسام راضي، سفير مصر في إيطاليا، بأن الفترة الأخيرة شهدت طلب من إيطاليا لاستقبال العمالة المصرية، وتحويل الهجرة الغير شرعية إلى هجرة شرعية بسبب مهارة العمالة المصرية.
وأشار إلى أن كبار المسؤولين المصريين قاموا بالذهاب إلى إيطاليا بصورة لم تحدث خلال السنوات السابقة، وهذا المظهر يعكس مدى التطور الذي حدث في العلاقات بين البلدين اللذان يمتلكان حضارة كبيرة، ولديهما إسهامات كبيرة في الحضارة.
ولفت إلى أن روما أطلقت خطة لتنمية القارة السمراء، خلال القمة الإفريقية الإيطالية، مشيرًا إلى أن الخطة طموحة جدًا وتعتمد على التنمية الاقتصادية، والتعاون في مجال الطاقة المتجددة، والهجرة، ودعم الكوادر البشرية، خاصة ما يتعلق بالتدريب المهني والفني.
وأضاف أن إيطاليا تسعى لدعم استصلاح الاراضي الجديدة في مصر، بهدف زيادة إنتاج القمح، خاصة في المنطقة التي تعرف بالدلتا الجديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إيطاليا مصر سفير مصر في إيطاليا بالورقة والقلم السفير بسام راضى
إقرأ أيضاً:
إيطاليا توقع اتفاقيات بـ10 مليارات دولار مع السعودية: "شراكة استراتيجية جديدة"
في خطوة تعكس تحولًا كبيرًا في العلاقات الإيطالية السعودية، وقّعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني اتفاقيات بقيمة 10 مليارات دولار مع المملكة العربية السعودية، خلال زيارة رسمية إلى العُلا.
إيطاليا تعلق على خطة ترامب لإعادة توطين الفلسطينيين: "خطوة مثيرة للجدل" إيطاليا تواجه أزمة قانونية بسبب عدم التصديق على أجهزة الرادارجاءت هذه الاتفاقيات في إطار "خطة ماتيي" التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين إيطاليا ودول البحر المتوسط في مجالات الطاقة والاستثمار.
وقالت ميلوني في تصريحات صحفية: "قيمة الاتفاقيات الموقعة اليوم تصل إلى حوالي 10 مليارات دولار، وهي تعكس الشراكة الاستراتيجية الجديدة بين إيطاليا والسعودية". وأضافت أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود إيطاليا لتعزيز دورها كجسر بين أوروبا ودول المنطقة.
تفاصيل الاتفاقيات:
تتضمن الاتفاقيات تعاونًا في مجالات متعددة، بما في ذلك الطاقة المتجددة والبنية التحتية والتكنولوجيا. كما تم التوقيع على إعلان مشترك لرفع مستوى العلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية، مما يعكس تطورًا ملحوظًا في العلاقات بين البلدين.
ردود الفعل:
أثارت زيارة ميلوني واتفاقياتها ردود فعل متباينة في إيطاليا، حيث انتقد البعض تغير موقفها من السعودية مقارنة بفترة وجودها في المعارضة. ومع ذلك، أشاد آخرون بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها ميلوني لتعزيز المصالح الإيطالية في المنطقة.
خلفية الزيارة:
تأتي زيارة ميلوني إلى السعودية في إطار سلسلة من الزيارات الخارجية التي تقوم بها لتعزيز العلاقات الدولية لإيطاليا، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها أوروبا. وتعد السعودية شريكًا استراتيجيًا مهمًا لإيطاليا في مجال الطاقة والاستثمارات.
مستقبل العلاقات:
مع توقيع هذه الاتفاقيات، يتوقع أن تشهد العلاقات الإيطالية السعودية تطورًا كبيرًا في السنوات المقبلة، خاصة في مجالات الطاقة الخضراء والتحول الرقمي. وتأمل ميلوني أن تسهم هذه الشراكة في تعزيز مكانة إيطاليا كفاعل رئيسي في منطقة البحر المتوسط.
التغطية الإعلامية:
غطت الصحف الإيطالية، مثل "لا ريبوبليكا" و"أنسا"، هذه الزيارة بشكل واسع، مشيرة إلى أنها تعكس تحولًا في السياسة الخارجية الإيطالية تحت قيادة ميلوني.
كما سلطت الصحف الضوء على الأهمية الاستراتيجية لهذه الاتفاقيات في تعزيز الاقتصاد الإيطالي.