هيثم الحاج: عهد محمد علي باشا شهد تنامي القومي المصرية ورواج حركة الترجمة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال الدكتور هيثم الحاج أستاذ النقد الأدبي والرئيس السابق للهيئة المصرية العامة، إنّه كان مهتما منذ فترة بحركة الترجمة في عهد محمد علي باشا، موضحًا: "استعدت بمجموعة مراجع واكتشفت أن ثمة أسماء قدمت الكثير لمصر، وهي الفترة التي تنامت فيها فكرة القومية المصرية".
وأضاف "الحاج"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "ومع تنامي القومية المصرية كان هناك حركة شديدة جدا من أبناء الفلاحين المصريين لإعادة بناء المجتمع المصري، وكأن فكرة تنامي القومية المصرية كان موازيا لها تنامي إجراءات بقائها على المستويات العلمية والفكرية والثقافية والإبداعية والفنية وما إلى ذلك".
وتابع أستاذ النقد الأدبي: "وجدنا أن هناك أناس يتحدثون عن القومية المصرية داخل المجتمع المصري وكيف يمكن للمصريين تأسيس جيش قوي للدفاع عن الدولة المصرية وأحيانا تتوسع الدولة المصرية وكان ذلك في عهد محمد علي باشا، وبالتوازي مع كل ذلك، كان هناك آخرون لديهم ثقة كاملة في القدرة على بناء مجتمع علمي وثقافي وإبداعي بصورة ما، وفي فترة محمد علي خرجت بعثات بالمئات، وكان لدى مصر نحو 600 مبعوث وغرسوا أفكارا جديدة، ومن بعدها بدأت حركة النهضة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي محمد الباز الدكتور هيثم الحاج الفلاحين المصريين محمد الباز محمد علي باشا القومیة المصریة محمد علی
إقرأ أيضاً:
«المصري للفكر»: تحركات مصر في إفريقيا أساسية ومهمة للأمن القومي
قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، خلال الجلسة الأولى لمؤتمر صراعات القرن الأفريقي وتداعياتها على الأمن الإقليمي والمصري، إن القارة الأفريقية بشكل عام، وخاصة منطقة القرن الأفريقي دائرة أمن قومي مصري.
وأكد أن التحركات المصرية في القارة الأفريقية ليست ثانوية ولكنها أساسية، نظرًا لتأثيرها المباشر على الأمن المصري، مشيرا إلى أنه رغم انشغال مصر بالكثير من التوترات الإقليمية التي تتسم بتفاعلات كبيرة وعنيفة، إلا أن التحركات المصرية المرتبطة بالقرن الأفريقي مهمة للغاية وذات أولوية.
وأكد أنه من المهم الإشارة إلى أنه لا يمكن الحديث عن أسباب الصراع في القرن الأفريقي دون وضع مجموعة من الآليات لمواجهتها.
دور التدخلات الخارجية في القرن الأفريقيوأوضح أن الجلسة تدور حول «تفكيك الصراعات المركبة في القرن الأفريقي»، وتسعى إلى المزج ما بين 5 عناصر أساسية وهي؛ المشاكل الإثنية في القرن الأفريقي، ومشاكل الحدود، والإرهاب في المنطقة، والسياسيات المائية الإثيوبية وتأثيرها على الأمن المصري، وأخيرًا دور التدخلات الخارجية في القرن الأفريقي ومدى تأثير تلك التدخلات على تأجيج هذه الصراعات.
وأكد أنه لا توجد أزمة في العالم بشكل عام وفي المنطقة الأفريقية بشكل خاص يحدث فيها تدخل أجنبي إلا وأسهم هذا التدخل في زيادة وتفاقم التوترات.