Meta تقدم بياناتها إلى باحثين خارجيين في مركز العلوم المفتوحة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تتعاون ميتا مع مركز العلوم المفتوحة (COS) لبدء برنامج تجريبي يدرس "الموضوعات المتعلقة بالرفاهية".
يبدو أن البرنامج سوف يتعمق في بيانات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بنا، ولكن على أساس طوعي، كما تقول COS إنها ستستخدم مجموعة بيانات "الحفاظ على الخصوصية" المقدمة من Meta للدراسة. وتقول الوكالة إن الدراسة يجب أن تساعد الناس على فهم "كيف يمكن أو لا تؤثر العوامل المختلفة على الرفاهية وتوجيه المحادثات المثمرة حول كيفية مساعدة الناس على تحقيق النجاح".
لا تزال تفاصيل الدراسة غامضة، لكن COS تقول إنها ستستخدم "أنواعًا جديدة من عمليات البحث" مثل التسجيل المسبق ومراجعة النظراء المبكرة. وهذا الأخير مهم، لأنه يرسل أسئلة البحث المقترحة لمراجعة النظراء قبل إصدارها للمشاركين في الدراسة. من المفترض أن يساعد هذا في تجنب التحيز والتأكد من أن الأسئلة مفيدة بالفعل. وتقول الوكالة أيضًا إنه سيتم نشر جميع النتائج و"ليس فقط تلك التي تؤكد فرضية الشخص أو تدعم النظرية السائدة".
أما دراسة غير علمية بالمرة عن تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي، فإن استخدامها ولو لعشر دقائق يحول أي دوبامين في دماغي إلى مستنقعات حزن من "القصة التي لا تنتهي". يمكن أن تكون هي نفسها. ليس سراً أن وسائل التواصل الاجتماعي هي في الأساس مصنع يخلق القلق العقلي، وهذا ينطبق بشكل خاص على الأطفال والمراهقين.
فلماذا الإعلان عن هذه الشراكة اليوم من بين كل الأيام؟ قد يكون الأمر محض صدفة، لكن التوقيت مضحك بالتأكيد. من المقرر أن تدلي شركة Meta بشهادتها هذا الأسبوع أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ الأمريكي حول فشلها في حماية الأطفال عبر الإنترنت، إلى جانب شخصيات بارزة أخرى في وسائل التواصل الاجتماعي مثل TikTok وSnap وX. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التنفيذي لشركة Meta مارك زوكربيرج وTikTok الرئيس التنفيذي شو زي تشيو هم المشاركون على استعداد في هذه الشهادة. كان لا بد من استدعاء الرئيس التنفيذي لشركة Snap Evan Spiegel والرئيس التنفيذي لشركة Discord جيسون سيترون والرئيس التنفيذي لشركة X Linda Yaccarino رسميًا.
ومع ذلك، لدى Meta سجل حافل بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بهذه الأشياء. بعد كل شيء، يتم رفع دعوى قضائية ضد الشركة من قبل 41 ولاية بدعوى الإضرار بالصحة العقلية لمستخدميها الأصغر سنا. تزعم الدعوى أن شركة Meta كانت تعلم أن ميزاتها "التي تسبب الإدمان" كانت سيئة للأطفال وتعمدت تضليل الجمهور بشأن سلامة منصاتها.
تزعم الوثائق غير المختومة من الدعوى أن شركة ميتا "كانت تطمع وتلاحق" الأطفال دون سن 13 عامًا وكذبت بشأن كيفية تعاملها مع حسابات القاصرين بمجرد اكتشافها، وغالبًا ما تفشل في تعطيل هذه الحسابات مع الاستمرار في جمع البيانات. سيكون هذا انتهاكًا صارخًا لقانون حماية خصوصية الأطفال عبر الإنترنت لعام 1998.
وتزعم دعوى قضائية أخرى أن خوارزميات فيسبوك وإنستغرام سهلت التحرش الجنسي بالأطفال، حيث تشير الشكوى إلى أن وثائق ميتا الداخلية الخاصة تقول إن أكثر من 100 ألف طفل يتعرضون للتحرش يوميًا. تم اختيار خوارزمية "أشخاص قد تعرفهم" الخاصة بفيسبوك كقناة أساسية لربط الأطفال بالمفترسين. تزعم الشكوى أن Meta لم تفعل شيئًا لوقف هذه المشكلة عندما اتصل بها الموظفون المعنيون.
مع أخذ كل هذا في الاعتبار، لا يتطلب الأمر حقًا إجراء دراسة لإدراك أن "رفاهية" المستخدمين ليست بالضبط الشيء الأكثر أهمية في أذهان الرؤساء التنفيذيين لوسائل التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، إذا كان البرنامج يساعد هذه الشركات على التحرك في الاتجاه الصحيح، فهذا أمر رائع بالتأكيد. وتقول COS إن الدراسة ستستغرق عامين، وأنها لا تزال في مراحل التخطيط المبكرة. سنعرف المزيد في الأشهر المقبلة. في هذه الأثناء، يمكنك مشاهدة الرئيس التنفيذي زوكربيرج وجميع الآخرين يدلون بشهادتهم أمام الكونجرس يوم الأربعاء الساعة 10 صباحًا بالتوقيت الشرقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعی الرئیس التنفیذی لشرکة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول حادثة اغتيال الرئيس السوري السابق بواسطة سم قاتل .. ووسم بشار الأسد يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
سرايا - خاص - تصدر وسم" بشار الأسد" منصات التواصل الاجتماعي؛ عقب الإعلان عن محاولة اغتيال تعرض لها الرئيس السوري السابق أثناء إقامته في العاصمة الروسية موسكو.
وحسب ما ذكر الموقع الرسمي لصحيفة "ذا صن"، فإن حسابا إلكترونيًا يُدار من قبل جاسوس سابق في روسيا يحمل اسم "General SVR"، يُدار من قبل جاسوس روسي سابق، هو من كشف عن هذه الحادثة.
وتحدث هذا الحساب عن تفاصيل الحادثة بالتفصيل، فذكر أن الأسد شعر يوم الأحد الماضي، أن وضعه الصحي ليس على ما يرام؛ عقب تعرضه لنوبة عنيفة من السعال، وشعوره بالاختناق؛ الأمر الذي جعله يطلب تدخل الفرق الطبية لعلاجه أثناء وجوده في شقته الخاصة.
وأضاف، أنه تمَُ إعطاء الأسد الماء؛ الأمر الذي ساعد في تخفيف النوبة قليلاً، إلا أن تنفسه لم يعد إلى طبيعته، ليشعر بعدها بالصداع وآلام في البطن.
و كانت حالة الرئيس السابق الأسد لدى وصول المسعفين تتدهور، ليتم إبلاغ ممثلي القيادة الروسية عن حالته على الفور.
وبينما كان الأطباء يقدمون الإسعافات الأولية للأسد، وردت أوامر بمعالجته في المنزل إذا أمكن وعدم نقله إلى المستشفى.
وبعد تقديم الإسعافات الأولية له، تلقى الأطباء "تعزيزات" وتم إنشاء غرفة علاج في شقة الأسد، وأكد الأطباء المعالجون يوم الإثنين أن حالة بشار الأسد مستقرة.
ورغم عدم تصريح الجهات الرسمية في روسيا حول هذه الحادثة، إلا أن بعض التقارير الصحية كشفت، أن السبب وراء تدهور حالته الصحية هو تعرض جسده لـ"سم قاتل".
إقرأ أيضاً : منع الرئيس التنفيذي لشركة "جيجو" من مغادرة كوريا الجنوبية بعد حادث الطائرةإقرأ أيضاً : "إمبراطورية المخدرات" .. كيف كان يدير ماهر الأسد تجارة الكبتاغون؟إقرأ أيضاً : الاحتلال يمدد اعتقال الطبيب الأردني عبد الله البلوي حتى الأحد المقبل
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1709
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-01-2025 02:29 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...