أكدت الإعلامية لميس الحديدي أنه لا ينبغي الشعور بالحزن بسبب خروج مصر من بطولة أمم إفريقيا في الدور لأن النتيجة كانت متوقعة.

وتابعت الحديدي عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON: “خرجنا من كأس أمم إفريقيا من الدور 16 للمرة الثانية منذ عام 2019 وغابت مصر عن البطولة على مدار 14 عاما”.

ولفتت إلى أن ما حدث مع المنتخب كان أمرا متوقعا متسائلة: "ماذا كنا ننتظر من منتخب صاحب أداء باهت، وفريق مهلهل ومدير فني ضعيف تقريبا مايعرفش إفريقيا تقريبا فين، ومن منظومة رياضية فاشلة من سنوات رغم أن الناس إتنبح صوتها ولا أحد يسمع،  بينما الفرق الصغيرة في أمم إفريقيا مثل "كيب فردي" تتطور ويحترف وتقفز بينما نحن غارقون في منظومة عشوائية بلا قواعد علمية حقيقية".

اجتماع عاجل بين وزير الشباب والرياضة واتحاد الكرة بشأن المنتخب "روسيا اليوم" ينشر استجواب النائب أيمن محسب حول إخفاق المنتخب في أمم أفريقيا


وواصلت: “منظومة قائمة على المحسوبية والوسائط أي حد معد في مصر يتدخل في اتحاد الكرة، ماذا كنا نتوقع من منظومة فاشلة بداية من اختيار الناشئين في الأندية والذي يخضع كلية للوسائط، وكلنا عارفين وصولا لاتحاد الكرة الذي لم يحقق بطولة واحدة وصل إلى موقعه بالبراشوت بالتزكية”.


وأكملت  : “دوري غير منتظم وسوء في اختيار المديرين الفنين عندنا واحد ياخد 200 ألف يورو على ثلاث سنوات في ظل الأزمة الاقتصادية تسددها الخزانة المصرية عشان تشوف المشهد للي رأيناه بالأمس بالإضافة إلى أنه لا توجد منظومة تحكم الأندية الكبرى وغياب الجمهور والذي أصبح ظاهرة”.


وانتقدت تضخم أجور اللاعبين في مصر قائلة: "ارتفاع غير مبرر لأجور اللاعبين ومع اللعب "الكسر" اللي شفناه أمس ليه يحترفوا بره، خيلهم هنا بفلوس كتيرة وسط أجواء الشهرة والحفلات وياخد ملايين ومافيش نتائج".


وأردفت: "تفاصيل كتيرة تؤكد أنها هزيمة متوقعة نزعل ليه، لا يمكن أن تستمر في أي منظومة بنفس س السياسات وتنتظر نتائج مختلفة مش بس في الكرة في في كل مناحي الحياة اقتصاد وتعليم وكافة القطاعات، وضده مبدأ حياه لكن أحنا مصرين بحالة من "العند" إن نكمل بنفس الطريقة ثم نسأل ليه أحنا كده يا رب العلم مستمرين في الاعتماد في المنظومة الرياضية على أهل الخبرة وليس أهل الثقة والاجتهاد وهذه هي أبسط معايير ومقومات النجاح ودي معلومات رئيسية تعلمناها في الكتب المدرسية".


وذكرت أنه في مثل هذه الأوقات يخرج علينا مصنع الشماعات لتبرير الفشل قائلة: "مصنع الشماعات في الأوقات دي يتفتح زي أبو جبل أو صلاح قد تكون هذه أجزاء من المشكلة لكن الحقيقة لا يوجد منظومة رياضية حقيقية عبر مشروع قومي والاتحاد ينزل علينا بالبراشوت ما فيش جمهور ولا ملاعب ولا مدربين ولا ناشئين والأندية الكبرى الجماهيرية تم اغتيالها لصالح أندية الشركات".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي بطولة أمم أفريقيا خروج مصر أمم افريقيا افريقيا

إقرأ أيضاً:

الحوثيون وإسرائيل.. مواجهة غير متوقعة على خط النار

شهدت الساحة الإقليمية في الآونة الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في التوترات بين جماعة الحوثيين في اليمن وإسرائيل، وهو تطور يلفت الانتباه نظرًا للمسافة الجغرافية الكبيرة بين الجانبين، حيث تفصل آلاف الكيلومترات من الأراضي بين اليمن وإسرائيل،  وعلى الرغم من هذه المسافة، إلا أن المواجهات بين الطرفين بدأت تتخذ أبعادًا غير مسبوقة، مما يعكس تغيرات استراتيجية في المنطقة وتأثيرات الصراع بين الأطراف المتعددة في الشرق الأوسط.

صواريخ الحوثيين واستهداف إسرائيل

بدأت المواجهات بين الحوثيين وإسرائيل تأخذ منحى أكثر تعقيدًا بعد أن أطلقت جماعة الحوثي صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مما شكل صدمة كبيرة لأجهزة الأمن الإسرائيلية،  ورغم المسافة البعيدة بين اليمن وإسرائيل، فإن هذه الهجمات الصاروخية تشير إلى أن الحوثيين أصبحوا يشكلون تهديدًا إقليميًا يمكن أن يمتد إلى محيط إسرائيل بشكل غير مباشر، عبر حلفائهم الإقليميين وأسلحتهم المتطورة.

وتعتبر هذه الهجمات جزءًا من استراتيجيات الحوثيين لزيادة الضغط على إسرائيل، والتي تشهد تناميًا في قدرتها على تطوير تقنيات الهجوم باستخدام الأسلحة المتقدمة مثل الطائرات المسيّرة والصواريخ طويلة المدى، كما أن هذه الهجمات تأتي في وقت حساس بالنسبة لإسرائيل، التي تواجه العديد من التحديات الأمنية على عدة جبهات في المنطقة، ما يجعلها في حالة تأهب دائم.

ردود فعل وحسابات استراتيجية

من جهتها، تعمل إسرائيل على تعزيز دفاعاتها الجوية بشكل متسارع لمواجهة هذه التهديدات الجديدة، والتي تضمنت أيضًا تهديدات من قبل جماعات مثل حزب الله وحماس،  وقد أوضح العديد من الخبراء العسكريين أن إسرائيل تحاول ردع الحوثيين بالاعتماد على قوة الردع الجوي والهجمات الموجهة، إلا أن الحوثيين أصبحوا يمتلكون قدرات صاروخية تشكل تحديًا كبيرًا للمنظومة الدفاعية الإسرائيلية.

تصعيد متعمد أم استراتيجية لتحشيد الدعم؟

الجانب الحوثي، الذي يعاني من ضغوط شديدة على الأرض في اليمن جراء الحرب المستمرة مع التحالف العربي بقيادة السعودية، يراهن على تكثيف الهجمات ضد إسرائيل كوسيلة لتوسيع دائرة الصراع الإقليمي، ووفقًا للمراقبين، يهدف الحوثيون من خلال هذه الهجمات إلى إرسال رسالة سياسية للمجتمع الدولي، مفادها أنهم ليسوا مجرد لاعب محلي في اليمن، بل قوة إقليمية تسعى لفرض نفسها في معادلات الصراع في المنطقة.

الخبراء العسكريون يرون أن الحوثيين يعززون من قدراتهم العسكرية ويقومون بتطوير صواريخ وطائرات مسيرة تستطيع الوصول إلى أهداف بعيدة، بما في ذلك إسرائيل، و علاوة على ذلك، فإن الحوثيين يحاولون الاستفادة من الدعم الإقليمي من إيران وحلفائها، مما يجعل الصراع بين الجانبين ليس فقط محليًا بل مرتبطًا أيضًا بالتحالفات الإقليمية والدولية.

سقوط 9 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا شمال غزة

التأثيرات الإقليمية:

تعتبر التوترات بين الحوثيين وإسرائيل جزءًا من صورة أكبر للصراعات التي تزداد تعقيدًا في منطقة الشرق الأوسط. فالصراع بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، أصبح يؤثر بشكل متزايد على الديناميكيات الأمنية والسياسية في المنطقة، ويبدو أن هذه التوترات بين الحوثيين وإسرائيل قد تكون جزءًا من محاولات إيران وحلفائها في تعزيز نفوذهم في المنطقة، بما في ذلك دعم الحوثيين في اليمن.

من ناحية أخرى، فإن هذا التصعيد قد يشكل تحديًا كبيرًا للعديد من الدول العربية، خاصة تلك التي لها علاقات مع إسرائيل أو التي تسعى لتحقيق الاستقرار الإقليمي، فمن جهة، تدرك بعض الدول العربية خطورة تنامي النفوذ الإيراني في المنطقة، ومن جهة أخرى، تشعر بالقلق من أن الصراعات الإقليمية قد تؤدي إلى مزيد من الانقسامات في العالم العربي.

ضربة مقابل ضربة:

ومن جانبه، قال الخبير العسكري، العميد أيمن الروسان، إن المسافة بين إسرائيل واليمن تقدر بحوالي ألفي كيلومتر، ما يجعل تل أبيب تتعامل مع اليمن بشكل منفصل، بمعنى "ضربة مقابل ضربة"، نظراً لعدم امتلاكها معلومات استخباراتية كافية حول الوضع هناك.

سقوط شهيد واحد إثر قصف إسرائيلي على مخيم البريج بقطاع غزة

وفي تصريحات تليفزيونية، أضاف الروسان أن إسرائيل في الوقت الراهن تسابق الزمن وتستعد لتغيرات سياسية، خاصة مع احتمالية وصول ترامب إلى الحكم. وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يسعى لإرسال رسالة ردع إلى محيطه الإقليمي، مفادها أنه يقاتل على جبهات متعددة ويحقق انتصارات، رغم أن الواقع يشير إلى أنه لا يواجه جيوشًا نظامية، بل يتصادم مع قوى غير نظامية مثل حزب الله وحماس والحوثيين.

وأشار الروسان إلى أن إسرائيل تسعى لتدمير الأسلحة التي يمتلكها الحوثيون، والتي تُخزن في الكهوف،  كما لفت إلى أن الصواريخ التي يطلقها الحوثيون على إسرائيل تُشكل إحراجًا أمام الجبهة الداخلية الإسرائيلية، في وقت تسعى فيه تل أبيب إلى تقليص تأثير هذه الهجمات. وأضاف أنه من الواضح أن الحوثي قد حسم قراره بالتصعيد في هذا الاتجاه، ويعمل على تقديم الدعم لغزة ويحاول التأثير على القوات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • بعد غياب طويل.. لميس الحديدي تعود إلى الشاشة من جديد
  • عودة جوائز تيك توك الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • آدم أبو غزالة ينتهي من تصوير فيلم "سفاحة بيانكي" بالإمارات
  • الحوثيون وإسرائيل.. مواجهة غير متوقعة على خط النار
  • الحديدي: الأهلي سيفوز على المصري..وعودة جروس خطأ من إدارة الزمالك
  • طارق الحديدي رئيس مجلس إدارة غير تنفيذي للقابضة للصناعات المعدنية
  • تعيين المهندس طارق الحديدي رئيس مجلس إدارة غير تنفيذي للشركة القابضة المعدنية
  • تواصل تأثيرات المنخفض الجوي.. وأمطار متوقعة على عددٍ من المحافظات
  • نتيجة كلية الشرطة.. تطوير منظومة التدريب لتخريج ضابط عصرى
  • مصر ضمن أهم مقاصد تمويلات المشروعات الناشئة في إفريقيا