الدفاع الأمريكية تكشف هوية الجنود الثلاثة القـ تلى في الأردن
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أسماء الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في الهجوم الذي استهدف القاعدة الأمريكية في الأردن.
وقالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية سابرينا سينج، إن الجنود الأمريكيين الذي قتلوا في الهجمات التي شنتها المليشيات المسلحة المدعومة من إيران في المنطقة، هم:
الرقيب ويليام ريفرز، 46 عامًا من كارولتون، جورجياالأخصائي كينيدي ساندرز، 24 من وايكروس، جورجياالمتخصصة بريونا موفيت، 23 عامًا، من سافانا، جورجياووفقا للدفاع الأمريكية، تم تعيين الجنود الأمريكيين جميعًا في سرية المهندس 718، وهي وحدة احتياطية تابعة للجيش الأمريكي مقرها في فورت مور، جورجيا.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، مصرع 3 من القوات الأمريكية، وإصابة العديد من الأفراد جراء هجوم بطائرات بدون طيار على قاعدة في شمال شرق الأردن، بالقرب من الحدود السورية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها عبر موقعها الرسمي، إن عدد الجنود الأمريكيين المصابين إثر الهجوم ارتفع إلى 34 جنديا.
وأضافت القيادة أنها تتوقع استمرار ارتفاع عدد الجنود المصابين، لافتة إلى أنه تم نقل 8 جنود أصيبوا بجروح من الأردن إلى مستوى رعاية أعلى، لكنهم في حالة مستقرة، ويتم الآن تقييم جميع الجنود الآخرين بشكل كامل من أجل متابعة الرعاية.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية، أن الهجوم وقع على قاعدة الدعم اللوجستي الواقعة في البرج 22 التابع لشبكة الدفاع الأردنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية القاعدة الأمريكية الأردن ايران جورجيا الحدود السورية القوات الأمريكية الجنود الأمریکیین
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تكشف تفاصيل مروعة عن مقتل رجل متحول جنسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السلطات الأمريكية إن رجلا متحولا جنسيا تعرض للتعذيب الجسدي لأكثر من شهر في أحد فنادق شمال نيويورك حتى وفاته، حيث ألقى مهاجموه جثته في حقل فارغ في محاولة للتغطية على الجريمة.
ووُجهت اتهامات بالقتل إلى خمسة أشخاص في صدد وفاة سام نوردكويست، الذي قيل إنه تعرض للكم والركل والضرب بالعصي والتعذيب بالحبال والعصي والأحزمة، وتم الاعتداء عليه برجل طاولة ومكنسة لأسابيع قبل وفاته، وفقا لوثائق المحكمة.
وأوضح قائد شرطة ولاية نيويورك كيلي سويفت في مؤتمر صحفي أن نوردكويست، البالغ من العمر 24 عاما، عانى من "إساءة بدنية ونفسية" بالإضافة إلى "أعمال تعذيب وعنف متكررة" أدت في النهاية إلى وفاته.
وأردف سويفت: "في مسيرتي المهنية في إنفاذ القانون التي استمرت 20 عاما، كانت هذه واحدة من أفظع الجرائم التي حققت فيها على الإطلاق".
في الأصل، نوردكويست هو من ولاية مينيسوتا، وسافر إلى نيويورك في سبتمبر وكان يقيم في فندق مع فتاة تدعى بريشس أرزوغا، وطلبت عائلته من رجال الشرطة التحقق من سلامته بعد أن فقدوا الاتصال به الشهر الماضي، ولجأوا إلى موقع "GoFundMe" لجمع الأموال حتى يتمكنوا من السفر إلى نيويورك للبحث عنه، حيث أنه قام بالرحلة لمقابلة صديقته عبر الإنترنت، وكانت لديه تذكرة ذهاب وعودة، وفق ما كتبت شقيقته كايلا في حملة جمع التبرعات.
وأطلقت السلطات تحقيقا في شأن الأشخاص المفقودين في 9 فبراير، وفي يوم الخميس، اكتشف رجال الشرطة "نمطا مزعجا للغاية من الإساءة" في الفندق، كما قال سويفت.
بالإضافة إلى أرزوغا، 38 عاما، ألقت الشرطة القبض على جينيفر أ. كيجانو، 30 عاما، وكايل سيج، 33 عاما، وباتريك أ. جودوين وإميلي موتيكا، 19 عاما، حيث وجهت إليهم جميعا تهم القتل من الدرجة الثانية فيما يتعلق بوفاة نوردكويست.
وتم توجيه الاتهام إلى هؤلاء الخمسة واحتجازهم دون كفالة في سجن مقاطعة أونتاريو، وفقا للمدعي العام جيم ريتس، الذي وصف مقتل نوردكويست بأنه "فوق حدود الانحراف".
وأوضح ريتس قائلا: "هذا هو أسوأ تحقيق في جريمة قتل على الإطلاق شارك فيه مكتبنا"، مضيفا: "لا يمكن لأي إنسان أن يتحمل ما تحمله سام".
وذكر سويفت في المؤتمر الصحفي أن السلطات لم تستبعد إمكانية أن تكون وفاة نوردكويست جريمة كراهية، لكنه أضاف أن التحقيق مستمر.