صنعاء تحذر الأوروبيين: ((صادراتكم سريعة التلف))
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يمانيون../
حذر القيادي في أنصار الله وعضو الوفد الوطني عبدالملك العجري الاتحاد الأوروبي من التورط مع أمريكا في البحر الأحمر وقال إن الصادرات الأوروبية لا تتحمل الإبحار عبر رأس الرجاء الصالح.
وقال العجري في منشور له على منصة(إكس) “ليس من مصلحة دول الاتحاد الأوروبي التورط مع أمريكا في البحر الأحمر”.
وأضاف أن “معظم الصادرات الأوربية التي تمر عبر البحر الأحمر مواد غذائية ومنتجات زراعية وهي لا تتحمل الإبحار عبر رأس الرجاء الصالح، كما لا توجد أي نوايا لدى حكومة صنعاء لاستهدافها والجيش اليمني أكد حرصه والتزامه بسلامتها كغيرها من دول العالم”.
وتابع في حديثه الموجه للأوروبيين “أمريكا لا يهمها إذا تضررت مصالحكم فمعظم صادراتها تمر عبر المحيط الأطلسي ومصالحكم هي من ستتضرر في حال تورطتم مع أمريكا في أي عدوان على اليمن، وغير أي تصعيد إضافي لن يشكل حلا للازمة ولن يمنع اليمن من مساندة فلسطين. لذا من مصلحة الجميع التوجه لوقف العدوان على غزة بدلا من التصعيد والحلول العسكرية التي فشلت وستفشل في تحقيق أهداف الخيال الأمريكي والإسرائيلي”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية : “الحوثيون” يتحدون أمريكا والعالم ولا يمكن ردعهم
الثورة نت/..
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن حادثة سقوط طائرة أميركية مقاتلة من طراز إف-18 فوق البحر الأحمر الأسبوع الماضي، تكشف مدى التحدي الكبير الذي يشكله “الحوثيون” في اليمن، ليس فقط للاحتلال بل أيضا للولايات المتحدة.
وفي حين سارعت القوات اليمنية المسلحة إلى إعلان مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة، قالت واشنطن إن سفينة حربية أمريكية أسقطتها عن طريق الخطأ، إلا أن الصحيفة العبرية أفادت بأن البنتاغون لم يوضح ما إذا كانت النيران الصديقة لها صلة مباشرة بالقتال الدائر هناك، واصفة الحادثة بأنها واحدة من أخطر ما تعرضت له القوات الأميركية في “الشرق الأوسط”.
وتعتقد الصحيفة العبرية أن قدرة التحالف بقيادة الولايات المتحدة على ردع الجيش اليمني باتت موضع شك بعد أن أظهرت المقاومة اليمنية صمودا أمام الضربات الجوية.
ولفتت إلى أن وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة، ويليام لابلانت، كان قد حذر الشهر الماضي من أن المقاومة اليمنية أصبحت مخيفة، وأنه “مذهول” من التقنيات التي يمكنهم الوصول إليها الآن.
ووفقا للصحيفة نفسها، فإن هجمات اليمن على “إسرائيل” بالصواريخ والطائرات المسيرة وعلى السفن المدنية التي تبحر عبر البحر الأحمر، تضع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في موقف صعب، ذلك بأنها تتزامن مع جهودها للتوسط لإنهاء الحرب اليمنية والصراع السعودي – اليمني.
وأشارت إلى أن بايدن كان قد أزال ” أنصار الله” من قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية عند توليه منصبه، في حين تجنبت الإدارة الأميركية على مدار العام الماضي شن هجمات مباشرة وواسعة النطاق على أهداف يمنية، “سعيا منها للحفاظ على الجهود الدبلوماسية ومنع التصعيد الأوسع في المنطقة”.
ومع ذلك، شكلت واشنطن تحالفا دوليا يهدف إلى ردع عمليات اليمن في البحر الأحمر، بينما أعرب الاحتلال عن استيائه مما يعتبره إجراءات أميركية غير كافية ضد المقاومة اليمنية.
وفجر اليوم، دوّت صافرات الإنذار في عدد واسع من مناطق وسط فلسطين المحتلة و”تل أبيب الكبرى” والنقب و”أسدود”، ومن “هرتسيليا” شمالاً وحتى مشارف “عسقلان” جنوبًا، بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن.
وزعم العدو -اليوم الثلاثاء- أنه اعترض صاروخا قادما من اليمن قبل أن يدخل الأجواء، مشيرا إلى أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق وسط فلسطين المحتلة إثر إطلاق الصاروخ.
وقال إسعاف الاحتلال إن أكثر من 20 مستوطنًا بينهم حالة بجروح خطيرة أصيبوا بسبب التدافع أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد إطلاق الصاروخ من اليمن، وإن بعضهم أصيب بحالة هلع.