القائم بأعمال سفارة الجمهورية اللبنانية لدى البلاد أحمد عرفة: تقارب بين الكويت ولبنان في الرؤى والمواقف
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
استضافت السفارة اللبنانية لدى البلاد ديوانيتها الديبلوماسية الأولى خلال هذا العام والمخصصة لأعضاء البعثات الديبلوماسية، وممثلي سفارات الدول والمنظمات الإقليمية والدولية المعتمدة لدى البلاد، إلى جانب أبناء الجالية وكبار الشخصيات الاجتماعية البارزة في المجتمع الكويتي.
وأكد القائم بأعمال سفارة الجمهورية اللبنانية لدى البلاد أحمد عرفة عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين لبنان والكويت سواء على الصعيد الشعبي أو الرسمي، مشيرا إلى عمق علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
وبينما أشار عرفة إلى التقارب الكبير في الرؤى والمواقف بين البلدين على مختلف الأصعدة، أشاد بمبادرات الكويت وبصماتها الانسانية الراسخة في مجال العمل الخيري والاغاثي ودعمها المتواصل للدول الشقيقة والصديقة.
وأضاف« نقدر الشعب الكويتي ونكن له كل الاحترام والتقدير لوقوفه ودعمه اللامتناهي للبنان، تربطنا روابط صداقة متينة، ونأمل أن تكون العلاقات اللبنانية- الكويتية نموذجا يحتذى».
وعن المناسبة، أوضح عرفة «أن هذه الديوانية الديبلوماسية الثالثة منذ انطلاقتها والأولى خلال هذا العام، مشيرا الى أنها تعد فرصة جيدة للتواصل وتبادل الاحاديث مع الحضور في مختلف الأمور فضلا عن تبادل الثقافات».
وقال« نحن سعداء بهذا التواجد الكبير ورؤية الوجوه الطيبة من الاصدقاء والاشقاء من مختلف الجنسيات وخصوصا من المجتمع الكويتي، وهو يدل على مكانة لبنان وشعبه في قلب الشعب الكويتي ودول المنطقة والعالم أجمع، والكويت ولبنان قلب واحد، كما يعكس صورة لبنان الجميل المعروف عنه بأنه ملتقى الأحبة والاصدقاء والجامع بين مختلف الثقافات والجنسيات ونقطة التقاء الحضارات.
وأضاف «أن فكرة الديوانية جاءت تماثلا وتماهيا مع الديوانية الكويتية التي تعد جزءا من التراث والتاريخ الكويتي الأصيل، مع إضافة بعض اللمسات والأجواء اللبنانية وهذا نفتخر به».
وقد أعرب الديبلوماسيون العرب والأجانب عن سعادتهم بالتواجد في الديوانية الديبلوماسية اللبنانية، مشيدين بحسن الضيافة والاستقبال.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: لدى البلاد
إقرأ أيضاً:
بدء توافد آلاف المواطنين من مختلف محافظات الجمهورية إلى ميناء رفح البري
توافد الآلاف من المواطنين من مختلف أنحاء الجمهورية على ميناء رفح البري المتاخم لقطاع غزة صباح اليوم الجمعة قادمين في مسيرات تضامن حاشدة مع الشعب الفلسطيني من مختلف المحافظات في اتجاه رفح بمحافظة شمال سيناء، تعبيرًا عن رفض دعوات تهجير الفلسطينيين من أرضهم قسرا ودعمًا لموقف مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أعلن الرفض القاطع لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وكان الرئيس السيسي أعلن أمس الأول عن رفض مصر تهجير الفلسطينيين من أرضهم قسرا قائلا “ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني من مكانه هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”، وذلك في رسالة تاريخية حاسمة وجهها الرئيس السيسي إلى العالم أجمع، أعاد فيها التأكيد على موقف مصر الرافض لمحاولة إخراج الفلسطينيين من أرضهم، وطمأن من خلالها الشعب المصري والأمة العربية والإسلامية بأن القاهرة على وعدها وعهدها ولن تساهم في هذا المخطط، كما نبه المجتمع الدولي إلى مدى الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون.
ومنذ الساعات الأولى من اليوم الجمعة تجمع الآلاف من المواطنين عند معبر رفح، للتعبير عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني رفضا للتهجير القسري، فضلا عن تنظيم عدد من القوى السياسية ومشايخ القبائل والعواقل، وقفة احتجاجية أمام معبر رفح البري، لرفض مخطط تهجير الفلسطينيين من أرضهم.