تعرف على الصفات الشخصية والطباع المتوارثة للأشخاص
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يعتقد الكثير من الناس ان هناك بعض الامراض التي تنتقل وراثيا من الأم والأب الى الابناء وان الطباع والصفات الشخصية لا يمكن انتقالها وراثيا وانها مرتبطة فقط بالبيئة والتربية وبعد العوامل في حياة الشخص لكن اثبتت دراسات قديمة وحديثة ان الصفات والطباع تنتقل وراثيا ولها تأثير كبير على تكوين شخصية الانسان ووفقا لدراسات كبيرة اقيمت على الصفات المتوارثة تبرز "البوابة نيوز" السمات الموروثة من الاباء للابناء.
اثبتت الدراسات ان كثير من الصفات تنتقل من الام والاب الى الابناء سواء كانوا بنات او اولاد ولكن هناك صفات تنتقل من الام اكثر تكون متنحية لدى الام وصفات تنتقل من الاب اكثر الى الابناء وهذا الامر يحدث كما يحدث الصلع الذي ينتقد للابناء ولون العين والشعر، لذلك تعدالجينات الوراثية والبيئة المحيطة اهم عنصران في تكوين صفات الشخص وسماته الانسانية ويواجه علماء الوراثة السلوكية ازمة في هذاالامر لان الجينات هي الوحدات البيولوجية الأساسية التي تنقل الخصائص من جيل لآخر وكل جين مرتبط بسمة معينة لا يتم تحديد الشخصية من خلال جين محدد بل من خلال العديد من الجينات التي تعمل معا.
وبعد دراسات لنتائج الاسرة والاطفال التوأم والتبني يميل علماء الوراثة السلوكية الى ان الصفات والسمات مزيج بين الوراثة والتنشئة والبيئة المحيطة الجينية والبيئية والتمييز بينها قدر المستطاع والتجارب التي اقيمت على التوأم الذين يتم تبنيهم من عائلات مختلفة كان الهدف منهاالبحث عن اقارب يتشاركون في المحتوى الوراثي ويختلفون في التنشئة لقياس مدى قوة الجينات في تشكيل الصفات وسمات الشخصية واقيمت التجربة لاكثر من ١٠٠ زوج من التوائم بين اعوام ١٩٧٩ و ١٩٩٠ وعرفت بتجربة "مينيسوتا" وكانت النتيجة ان شخصيات التوائم المتماثلة كانت متشابهة في المنزل نفسه او منزل مختلف للنشأة مما يشير الى ان بعض جوانب الشخصية تتأثر بالوراثة.
واكدت الدراسة ان العلماء لا يستبعدون ان تلعب البيئة دور في تشكيل الشخصية فالتوائم المتماثلة تشترك في حوالي ٥٠٪ من الصفات بينما التوائم الغير متماثلة في حوالي ٢٠٪ لذلك فالسمات تتشكل من خلال عوامل وراثية وعوامل بيئية، كماش اجرى باحثون بجامعة بافلو دراسة علمية اثبتت ان الجينات الوراثية تتحكم في شخصية وطباع الانسان منها اللطف، الانانية، وجميع الطباع الحميدة من السلوكوالطيبة والخبث والكره والكذب والانانية وعمل الخير وكل الامور الايجابية والسيئة التي يقوم بها الشخص.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
كيفية منع التطبيقات على آيفون من تتبع بياناتك الشخصية
وكالات
يحتوي هاتف آيفون العادي على العشرات من التطبيقات التي تُستخدم يوميًا للتواصل، تتبع اللياقة، التنقل، وغيرها من المهام، ومع ذلك، فإن العديد من هذه التطبيقات تطلب أذونات واسعة النطاق وتقوم بجمع بيانات المستخدمين دون علمهم، مما يتيح لها إنشاء ملفات تعريفية دقيقة يمكن بيعها لشركات أخرى للإعلانات المستهدفة.
ورغم أن هذه الممارسات قانونية وتوفر آبل خيارات لتعطيلها، إلا أن الكثير من المستخدمين لا يعرفون كيفية التحكم في هذه الإعدادات.
وهذه بعض الخطوات لحماية خصوصيتك وتقليل عمليات التتبع، أولها: منع تتبع الإعلانات، حيث تسعى التطبيقات إلى معرفة أنشطتك عبر الإنترنت من أجل عرض إعلانات مخصصة لك.
ويمكن منعها من تتبعك بهذه الخطوات:انتقل إلى الإعدادات ثم الخصوصية والأمان ثم التتبع، وقم بإيقاف السماح للتطبيقات بطلب التتبع، وستظل ترى الإعلانات، لكنها ستكون أقل استهدافًا.
ضرورة تعطيل سجل المواقع المهمة، حيث يحتفظ جهاز آيفون بسجل بالأماكن التي تزورها كثيرًا لتحسين تجربة الاستخدام، مثل تقديم اقتراحات في الخرائط.
ويمكن تعطيل هذه الميزة إذا كنت تفضل عدم مشاركة بيانات موقعك:انتقل إلى الإعدادات ومنها إلى الخصوصية والأمان،ثم خدمات الموقع، اختر النظام، المواقع المهمة وقم بإيقافها، وقد يؤدي ذلك إلى تقليل دقة الاقتراحات في تطبيق الخرائط.
والتحكم في تتبع الموقع، حيث تستخدم التطبيقات GPS وWi-Fi وBluetooth لتحديد موقعك، مما قد يؤدي إلى تسجيل تحركاتك اليومية.
ولتعطيل هذه الخاصية أو تخصيصها:انتقل إلى الإعدادات ثم الخصوصية والأمان ثم خدمات الموقع، ويمكنك إما تعطيل التتبع بالكامل أو السماح به فقط للتطبيقات التي تحتاجه، ويؤدي إيقافه إلى تقليل دقة بعض التطبيقات، مثل خرائط جوجل أو خدمات التوصيات.
إقرأ أيضًا