قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن إسرائيل لم تقدم رسميا ملفها بشأن اتهام بعض موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بـ "المشاركة في هجوم السابع من أكتوبر".

وأضاف دوجاريك، وفقا لقناة "الحرة" الفضائية، الأمريكية مساء اليوم الإثنين، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، التقى برئيس وحدة التحقيقات الداخلية بالمنظمة، اليوم لضمان إجراء تحقيق في الاتهامات الإسرائيلية بحق موظفي الأونروا "على نحو سريع وفعال قدر الإمكان".

وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، إلى أن جوتيريش "ينخرط مع قيادة ومانحي الأونروا" وسيستضيف اجتماعا لكبار مانحي الوكالة في نيويورك غدا الثلاثاء.

واتهمت إسرائيل في وقت سابق موظفين في منظمة الأونروا بـ "الضلوع في الهجوم" الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، ما دفع الاتحاد الأوروبي، اليوم إلى المطالبة بإجراء تدقيق، بينما فتحت الأمم المتحدة تحقيقا.

اقرأ أيضاًالعاهل الأردني: يجب تمكين الأونروا من تقديم المساعدات للفلسطينيين في غزة

لبنان: قطع المساعدات عن «الأونروا» خطأ تاريخي يشكل تهديدا لأمن الدول المضيفة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي اللاجئين المجتمع الدولي غزة الأونروا حماس الكيان الصهيوني غزة تحت القصف الحرب في فلسطين منظمة الأونروا الحرب الإسرائيلية السابع من أكتوبر اتهامات إسرائيلية الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

أونروا: إسرائيل تعتقد أن اختفاء الوكالة يلغي بدوره فكرة اللجوء الفلسطيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت مدير المكتب الإقليمي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة إيناس حمدان أن إسرائيل مستمرة في حملاتها الممنهجة ضد الأونروا ونشر المعلومات المضللة حول الوكالة، اعتقادا بأنه إذا تم تفكيكها أو تقليل خدماتها سوف يلغي صفة "اللجوء" عن الفلسطينيين، على الرغم من أن هذه القوانين موجودة بشكل منفصل. 
وقالت إيناس حمدان في مداخلة لقناة "النيل" الإخبارية، اليوم الأحد "إن الكل يعلم أهمية الأونروا كونها مؤسسة تقدم خدمات إغاثية وطبية وتعليمية للفلسطينيين، سواء في قطاع غزة أو في العديد من المناطق، على مدى 70 عاما". 
وشددت على أن فكرة عدم وجود الأونروا في القدس الشرقية يتعارض مع الالتزامات بالقوانين الدولية التي تؤكد كلها على امتيازات وحصانة منشآت الأمم المتحدة، مضيفة أن عدم وجود الأونروا لا يضر بصفة اللجوء الفلسطيني، لأنها موجودة بشكل منفصل عن باقي القرارات، ولكنه سيلحق الضرر بتقديم الخدمات الأساسية الإغاثية للاجئين الفلسطينيين، حيث أن لدينا مئات الآلاف من اللاجئين في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأوضحت أن هناك أكثر من مليوني مواطن في قطاع غزة يعتمدون على خدمات الأونروا، وحال خروج الأونروا كما تطمح إسرائيل، فإن ذلك يتعارض مع كل الالتزمات ويحرم العديد من المواطنين من الحصول على المساعدات الإغاثية.
وتابعت: "الأونروا تقدم أكثر من 50% من المساعدات الغذائية للسكان في قطاع غزة، وأكثر من 63% من الخدمات الصحية الأساسية بالرغم من كل الظروف التي مرت بها الوكالة من قصف لمنشآتها والتعرض لموظفيها، حيث أننا حتى هذه اللحظة خسرنا ما يقرب من 266 موظفا خلال الحرب، ولانزال نقدم خدماتنا للمواطنين في القطاع".
ولفتت إيناس حمدان إلى أنه على الرغم من أن الهدنة قد أحدثت انفراجة في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، إلا أنه لايزال هناك حاجة ماسة للمساعدات، وذلك لأن غزة شهدت حربا طاحنة لمدة 15 شهرا وخلفت العديد من الكوارث، سواء للمواطنين أو للمباني والبنى التحتية والمنظومة الصحية، لذلك الظروف لاتزال في القطاع صعبة والطريق طويل للتعافي من آثار تلك الحرب.
وكان قرار إسرائيل بطلب مغادرة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين للقدس المحتلة بحلول 30 يناير الجاري قد أثار جدلا واسعا ومخاوف على الصعيدين الإقليمي والدولي لما له من تداعيات خطيرة على أوضاع الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • مصير ملايين الفلسطينيين على المحك بعد تعطيل الاحتلال لعمل أونروا
  • روسيا تطالب إسرائيل بإلغاء قوانين حظر الأونروا
  • إسرائيل تتعزم قطع كلّ الاتصالات مع الأونروا
  • «الأونروا»: قرار إسرائيل وقف أنشطة الوكالة يتناقض مع التزامات القانون الدولي
  • أونروا: إسرائيل تعتقد أن اختفاء الوكالة يلغي بدوره فكرة اللجوء الفلسطيني
  • الأونروا: إسرائيل تخرق اتفاقية الامتيازات والحصانات الدولية
  • "الأونروا": إسرائيل تخرق اتفاقية الأمم المتحدة العامة بشأن الامتيازات والحصانات
  • الأونروا: هدف إسرائيل من إخلاء مباني الأمم المتحدة هو توسيع المستوطنات
  • الأونروا: إسرائيل أبلغتنا بوقف عملياتنا في القدس بحلول 30 يناير الجاري
  • إسرائيل تطلب من الأونروا إخلاء مقارها ووقف عملياتها بالقدس الشرقية