الأمم المتحدة: إسرائيل لم تقدم رسميا ملف اتهام موظفين في الأونروا بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن إسرائيل لم تقدم رسميا ملفها بشأن اتهام بعض موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بـ "المشاركة في هجوم السابع من أكتوبر".
وأضاف دوجاريك، وفقا لقناة "الحرة" الفضائية، الأمريكية مساء اليوم الإثنين، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، التقى برئيس وحدة التحقيقات الداخلية بالمنظمة، اليوم لضمان إجراء تحقيق في الاتهامات الإسرائيلية بحق موظفي الأونروا "على نحو سريع وفعال قدر الإمكان".
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، إلى أن جوتيريش "ينخرط مع قيادة ومانحي الأونروا" وسيستضيف اجتماعا لكبار مانحي الوكالة في نيويورك غدا الثلاثاء.
واتهمت إسرائيل في وقت سابق موظفين في منظمة الأونروا بـ "الضلوع في الهجوم" الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، ما دفع الاتحاد الأوروبي، اليوم إلى المطالبة بإجراء تدقيق، بينما فتحت الأمم المتحدة تحقيقا.
اقرأ أيضاًالعاهل الأردني: يجب تمكين الأونروا من تقديم المساعدات للفلسطينيين في غزة
لبنان: قطع المساعدات عن «الأونروا» خطأ تاريخي يشكل تهديدا لأمن الدول المضيفة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي اللاجئين المجتمع الدولي غزة الأونروا حماس الكيان الصهيوني غزة تحت القصف الحرب في فلسطين منظمة الأونروا الحرب الإسرائيلية السابع من أكتوبر اتهامات إسرائيلية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم جيش الاحتلال يتجول في القنيطرة السورية.. نفى التدخل في الشأن الداخلي
نفّذ المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، جولة داخل الأراضي السورية المحتلة، في خطوة تمثل انتهاكاً جديداً لسيادة سوريا.
ونشر أدرعي عبر حسابه على منصة "إكس" صوراً من الجولة، ظهرت في إحداها لافتة تشير إلى مدينة القنيطرة جنوب غربي البلاد، مؤكداً انتشار قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.
وادعى أدرعي أن التواجد العسكري الإسرائيلي في هذه المناطق يهدف إلى التصدي لما وصفها بـ"التهديدات المحتملة" وضمان أمن الاحتلال الإسرائيلي، معتبراً أن هذا الانتشار يعزز قدرة جيش الاحتلال على التعامل السريع مع أي تطورات قد تطرأ نتيجة الوضع الداخلي في سوريا.
كما زعم أن الاحتلال لا يسعى للتدخل في الشؤون السورية، لكنها لن تتهاون مع أي تهديد.
تأتي هذه التصريحات بعد يوم واحد من شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت محافظة درعا جنوبي البلاد، أسفرت عن مقتل تسعة مدنيين وإصابة 23 آخرين، إلى جانب هجمات طالت أرياف دمشق وحماة وحمص.
وأفادت وزارة الخارجية السورية بأن الاحتلال الإسرائيلي نفّذ هجماته على خمس مناطق خلال نصف ساعة، ما أدى إلى تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري، معتبرة أن هذا التصعيد يقوض جهود إعادة الإعمار بعد الحرب، وداعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الاعتداءات الإسرائيلية والضغط على تل أبيب للامتثال لاتفاقية فصل القوات.
ورغم أن الحكومة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم توجه أي تهديدات للاحتلال الإسرائيلي، فإن الغارات الإسرائيلية تواصلت بشكل شبه يومي، ما تسبب في سقوط ضحايا مدنيين وتدمير بنى تحتية ومواقع عسكرية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967 احتلال الجزء الأكبر من هضبة الجولان السورية، وقد استغلت التحولات التي أعقبت سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024 لتوسيع نفوذها، معلنة فعلياً انهيار اتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974.
كما يواصل احتلال أراضٍ فلسطينية ولبنانية وترفض الانسحاب منها أو السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة.