حماس: لا اتفاق على إطلاق الرهائن قبل الانسحاب من غزة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قالت حركة حماس في بيان إنها والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصران على أن إسرائيل لا بد أن توقف هجومها على غزة وتسحب قواتها من القطاع قبل إبرام أي اتفاق لتبادل الرهائن والسجناء.
والجبهة هي ثاني الفصائل الرئيسية في منظمة التحرير الفلسطينية بعد حركة فتح المنتمي إليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وانضمت الجبهة إلى قتال إسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس طاهر النونو في تصريح لوكالة فرانس برس "نتحدث أولًا عن وقف إطلاق نار شامل وكامل وليس عن هدنة مؤقتة".
وأكد النونو في تصريح أدلى به بعدما عُقد في نهاية الأسبوع لقاء في باريس بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وقطريين ومصريين في إطار الجهود المبذولة لوضع حد للمعارك في القطاع.
وشدّد النونو على أنه حين يتوّقف القتال "يمكن بحث باقي التفاصيل" بما في ذلك الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الذين لا زالت تحتجزهم حماس.
مفاوضات باريس
وكان قد اتفق المفاوضون من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر على إطار عمل لصفقة تبادل جديدة بين إسرائيل وحماس، حسبما ذكرت مصادر إسرائيلية.
وشارك مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، في سلسلة من المفاوضات خلال الأيام القليلة الماضية ركزت على إطلاق سراح المحتجزين والتوصل لهدنة إنسانية في الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة.
وقال مراسل سكاي نيوز عربية إنه في ظل عدم التوافق بين الطرفين خاصة حول نقطة الخلاف المركزية وهي مطلب حماس وقف الحرب، فقد وافقت إسرائيل مبدئيا على صفقة جزئية وليس صفقة تبادل شاملة.
تفاصيل الصفقة وفقا للمصادر الإسرائيلية:
المرحلة الأولى تشمل هدنة لمدة 45 يوما والإفراج عن 35 إسرائيليا مقابل الإفراج عن 100 إلى 200 أسير فلسطيني مقابل كل إسرائيلي. من بين الأسرى المفرج عنهم من سجون إسرائيل، محكومون متورطون في قتل إسرائيليين. بحسب التقرير، فإن الصفقة ستتضمن إطلاق سراح الرهائن على دفعات: النساء والأطفال أولاً، يرافقه وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما ستشمل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين. المجلس الوزاري الحربي في إسرائيل يجتمع الليلة من أجل مناقشة الصفقة.قطر: وضعنا أساس للمضي قدما في مسألة الرهائن
وقال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن المحادثات بشأن الرهائن في تحسن مقارنة بالأسابيع الماضية.
وأكد إحراز تقدم في محادثات باريس بشأن وضع الأساس للمضي قدما في مسألة الرهائن.
وأوضح أن المرحلة الحالية من المحادثات قد تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في المستقبل.
البيت الأبيض: هناك إطار لاتفاق
وقال البيت الأبيض، الاثنين، إن المحادثات الرامية إلى إطلاق سراح دفعة جديدة من المحتجزين لدى حركة حماس في غزة بناءة وواعدة، لكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به.
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض لشبكة "سي.إن.إن": "أعتقد أن من العدل وصفها المحادثات بأنها بناءة... نعتقد أن هناك إطارا لاتفاق آخر بشأن الرهائن. وهذا يمكن أن يحدث فرقا فيما يتعلق بإخراج المزيد من الرهائن وإيصال المزيد من المساعدات وخفض العنف فعليا".
ويسعى الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تسهيل إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة بعد الهجوم الدامي الذي شنه مسلحو حماس في السابع من أكتوبر على بلدات إسرائيلية.
والتقى بيرنز مع رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" ورئيس الوزراء القطري ورئيس المخابرات المصرية الأحد في محادثات وصفتها إسرائيل بأنها بناءة لكنها أشارت إلى وجود فجوات كبيرة.
وقال كيربي إن المناقشات التي جرت مع المسؤولين القطريين والمصريين والإسرائيليين كانت جيدة للغاية.
وأضاف "لم نتجاوز خط النهاية بعد... لكننا نشعر بالرضا تجاه المناقشات ومسارها والوعد بإنجاز شيء قد يكون مهما للغاية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منظمة التحرير الفلسطينية هجوم السابع من أكتوبر الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين إسرائيل وحماس وقف الحرب سجون إسرائيل إطلاق سراح الرهائن دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة المجلس الوزاري الحربي محادثات باريس المحتجزين لدى حركة حماس الرهائن مسلحو حماس الموساد كيربي إسرائيل غزة الحرب على غزة اتفاق هدنة غزة رهائن حماس أسرى إسرائيل منظمة التحرير الفلسطينية هجوم السابع من أكتوبر الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين إسرائيل وحماس وقف الحرب سجون إسرائيل إطلاق سراح الرهائن دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة المجلس الوزاري الحربي محادثات باريس المحتجزين لدى حركة حماس الرهائن مسلحو حماس الموساد كيربي أخبار إسرائيل إطلاق سراح حماس فی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتزم إطلاق سراح 183 أسيرا فلسطينيا.. السبت
تعتزم إسرائيل الإفراج، يوم السبت، عن 183 أسيرا ومعتقلا فلسطينيا، مقابل المختطفين الإسرائيليين الثلاثة، على ما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي وحركة حماس.
ومن بين الـ 183 أسيرا، 111 فلسطينيا من غزة اعتقلوا خلال الحرب، و18 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، وفق المصدر.
على الجانب الآخر، قال مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، الجمعة، إنه من المقرر أن تفرج إسرائيل السبت عن 183 أسيرا فلسطينيا، 18 منهم محكومون بالمؤبد ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة التبادل.
وفي وقت سابق الجمعة، كشفت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، أسماء 3 أسرى إسرائيليين ستفرج عنهم السبت، ضمن صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي.
من جانبه، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، تسلمه رسميا قائمة أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم من غزة يوم السبت.
وذكر البيان، أن غال هيرش منسق شؤون الأسرى الإسرائيليين بغزة قد أبلغ بدوره عائلات المحتجزين الثلاثة بقرار الإفراج عنهم.
وعند إتمام تسليم هذه الدفعة، وهي الخامسة من تبادل الأسرى منذ 19 يناير الماضي، تكون حركة حماس سلمت 16 إسرائيليا، إضافة إلى 5 تايلنديين ضمن صفقة التبادل الحالية، التي تشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن محتجزين إسرائيليين.
ووفق مؤسسات حقوقية فلسطينية، تعتقل إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم نحو 600 محكومون بالمؤبد.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس و إسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.