إيران تعدم 4 جواسيس مرتبطين بجهاز “الموساد” الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الجديد برس:
نفذت السلطات الإيرانية، صباح الإثنين، حكم الإعدام بحق 4 أشخاص على صلة بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”.
وأفادت وكالة “إيرنا” بأنه تم تنفيذ حكم الإعدام بحق 4 أفراد من خلية تجسس تابعة لـ”الموساد” الإسرائيلي صباح يوم الإثنين.
وذكرت الوكالة الإيرانية أنه تم القبض عليهم قبل تنفيذهم مخطط تفجير أحد مجمعات وزارة الدفاع في المجال الصاروخي والدفاعي في أصفهان العام الماضي.
وفي نهاية الشهر الفائت، نفذت السلطات الإيرانية حكم الإعدام بحق 4 أشخاص على صلة بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”.
حينها، قالت وكالة “ميزان” التابعة للسلطة القضائية الإيرانية إن أفراد الشبكة البالغ عددهم 10 أشخاص “أُلقي القبض عليهم هذا العام”، وكانوا “يخططون لاغتيال أو خطف عدد من عناصر الأمن”.
يشار إلى أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية شنت حملة أمنية مركزة، مطلع العام الفائت، ضد العملاء والجواسيس في الداخل، وخصوصاً التابعين لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والبريطانية والأمريكية، فضلاً عن العملاء والجواسيس التابعين لدول أوروبية.
وأعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية تفكيك عدد من شبكات التجسس والتخريب تعمل لمصلحة جهاز الموساد الإسرائيلي وجهات غربية، كانت تخطط لشن عمليات إرهابية في إيران.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ضجة في “لاهاف 433” الإسرائيلية على خلفية قضية “مساعدة العدو في زمن الحرب”
إسرائيل – أفاد الإعلام العبري إن ضجة أثيرت في منظمة الشرطة الإسرائيلية لمكافحة الجريمة في أعقاب قرار المدعي العام تقديم لائحة اتهام ضد جنود سلموا مواد استخبارية إلى المتحدث باسم نتنياهو.
وذكرت قناة “i24 News” أن النائب العام قدم لوائح اتهام بحق جنود استخبارات نقلوا مواد استخباراتية للمتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلي إيلي فلدشتاين تحت بند “تسليم معلومات سرية مع نية للمساس بأمن الدولة”.
وأكدت أن موظفي منظمة الشرطة “لاهاف 433” يعتقدون أن هذا البند لا أساس له من الصحة على الإطلاق في ظل ظروف الوضع.
وأوضحت أنه حتى الآن لم يتم قبول موقفهم من قبل المدعي العام للدولة.
يشار إلى أن النيابة العامة نظرت منذ البداية في استنفاد القانون معهم تحت بند الجرائم الأشد خطورة وهو “مساعدة العدو في الحرب”، لكن تم التخلي عن هذا البند.
هذا وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن القضاء الإسرائيلي أطلق سراح إيلي فلدشتاين المشتبه الرئيسي في تسريب وثائق سرية بديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن يتم تطبيقه يوم الأحد بطلب من الشرطة التي طلبت تأجيل الإفراج عنه.
إيلي فيلدشتاين المتورط في تسريب وثائق من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهووتتعلق القضية بوثائق سربها فيلدشتاين إلى مجلة ألمانية قبل شهرين في محاولة للتأثير على الرأي العام، تزعم أن رئيس المكتب السياسي السابق لحركة الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار لا يريد التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وتتناقض تلك المزاعم مع إصرار نتنياهو على استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وهو ما عطل صفقة تبادل الأسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية التي وافقت على مقترح للرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو الماضي، بينما رفضته تل أبيب.
ومؤخرا أوقف الأمن الإسرائيلي 5 أشخاص بشبهة التورط في قضية التسريبات، هم 4 جنود وفيلدشتاين وهو المتهم الرئيس في القضية.
هذا، وذكرت “يديعوت أحرونوت”، نقلا عن مسؤول أمني إسرائيلي، أن هناك مجموعة كاملة بمكتب نتنياهو “تعمل في الخفاء وتجند عملاء داخل الجيش وتزور وثائق وتنشر أخبارا مضللة لإحباط صفقة التبادل”.
وفي ظل التحقيقات المستمرة لجهاز الأمن العام “الشاباك” في قضية التسريبات، ذكرت هيئة البث إن الجهاز الأمني يشتبه بوجود تلاعب من قبل مدير مكتب نتنياهو تساحي برافرمان بتغيير البروتوكول المتعلق بمكالمة هاتفية بين السكرتير العسكري ونتنياهو صبيحة 7 أكتوبر 2023، دون سبب واضح.
وأضافت الهيئة أن برافرمان طلب تعديل توقيت المكالمة من الساعة 06:40 إلى 06:29.
المصدر: إعلام عبري