هيثم الحاج: وجود معبد مصري قديم وحمام فرعوني في سيناء ينسف الروايات الكاذبة لإسرائيل
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال الدكتور هيثم الحاج أستاذ النقد الأدبي والرئيس السابق للهيئة المصرية العامة، إنّه يجب التركيز على السرديات المصرية من أجل التصدي للسرديات الإسرائيلية، موضحًا: "إسرائيل تزعم بأن سيناء جزء من الأرض الموعودة، لكننا نجد أن سيناء كان بداخلها معبد حتحور الذي تم تدشينه من أجل عمال التعدين المصريين في مناجم النحاس بوسط سيناء".
أضاف "الحاج"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "عندما يُقال إن ثمة مرتكز مصري قديم ستتضح الحقيقة جلية، وهي أن بقايا هذا المعبد موجودة حتى الآن".
تابع أستاذ النقد الأدبي: "لدينا تفاصيل كثيرة نهملها لصالح سرديات وحكايات الآخر، رغم أن هذه التفاصيل يمكنها صناعة حكايات لنا، وأنا بدأت بالحديث عن سيناء بسبب أهميتها لأن بها الكثير من التفاصيل المميزة، فمثلا، فإن بها حمام فرعون الذي كان أحد الأماكن التي يستغلها المصريون القدماء في الاستشفاء من أمراض كثيرة، ويمكننا أن نستغل هذه الأماكن في تطوير السياحة العلاجية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الإعلامي محمد الباز إسرائيل المصريون القدماء السياحة العلاجية تطوير السياحة هيثم شاكر هيثم الحاج
إقرأ أيضاً:
بالفيديو| الحاج أحمد.. نصف قرن من صناعة الكنافة وإرث عمره 270 عامًا في سوهاج
على طرف شارع الهلال في سوهاج، حيث تمتد رائحة الكنافة الطازجة، يجلس الحاج أحمد محمد، رجل تجاوز الخمسين لكنه لا يزال يقف وسط فرن الطوب وإسطوانة الغاز، يصنع بيديه كنافة وقطايف امتزجت مع سنوات عمره.
يقول بابتسامة تحمل عبق الماضي: "أنا بشتغل في الكنافة من أيام ما كان الكيلو منها بقرشين ونص". ليست مجرد مهنة، بل إرث عائلي يعود إلى 270 عامًا، توارثه عن والده وأجداده، ويصر على أن يمرره إلى أبنائه، تمامًا كما فعل معه والده عندما بدأ في هذه الحرفة وهو في العاشرة من عمره.
خمسة عقود من العجين والخَبز والمهارة، جعلت الحاج أحمد خبيرًا في تفاصيل الصنعة، يعرفها كما يعرف كف يده. يقول بثقة: "مفيش حد يقدر ينافسني.. اللي بيشتغل بضمير ويعرف ربنا، الناس هتجيله بنفسها".
يرفض فكرة أن أي شخص يستطيع الدخول إلى المهنة بسهولة، مؤكدًا أن إتقان الكنافة ليس مجرد عمل، بل فن له أسراره وأصوله، لا يعرفها إلا من نشأ بين أفرانها وعاش تفاصيلها يومًا بعد يوم.
خيمته البسيطة، التي يقيمها كل عام في نفس المكان، لا تحتاج إلى لافتة؛ فالناس تعرفها جيدًا. قماش أبيض يتدلى من الأخشاب المتراصة، فانوس رمضان يضيء المكان، ورائحة الكنافة تملأ الأجواء.
هذا هو عالمه الذي عاش فيه وأحب أن يورثه لأبنائه الثلاثة عشر، ليحملوا مشعل المهنة من بعده، وعلى رأسهم ابنه الأكبر زياد أحمد، الذي بدأ في تعلم أسرار الحرفة، ليكمل الطريق الذي رسمته العائلة منذ مئات السنين.
بوجهه الذي يحمل ملامح الزمن الجميل، وابتسامته التي تروي قصصًا من الماضي، يتحدث الحاج أحمد عن أيام الخير والبركة، حين كان الناس يتشاركون في كل شيء، وكان العمل شرفًا، والرزق يعتمد على الأمانة.
يقول: “أنا مواليد 1964، وعشت الزمن اللي كان فيه الخير أكتر من دلوقتي.. لما كان الناس بتاكل من بعض وتحس ببعض”، قبل أن يعود إلى فرن الكنافة، ينهي حديثه بحزم.
وأكد أنه لا يخشى المنافسة، فالمهنة لها أهلها وأصولها، ونجله زياد سيكون خير من يحمل هذا الإرث، مضيفًا بفخر: "ورث الأجداد لا يُنافس.. لأنه مش مجرد شغل، ده تاريخ وعِشرة عمر".