حقيقة إقالة مدير السجن المحلي بالناظور
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
أكدت إدارة السجن المحلي بالناظور أن الخبر المنشور ببعض المواقع الالكترونية بخصوص إقالة مدير هذه المؤسسة السجنية "بسبب تفشي حالات الانتحار بين السجناء"، "لا أساس له من الصحة". وأشارت إدارة المؤسسة، في بيان توضيحي اليوم الإثنين ردا على المزاعم المنشورة ببعض المواقع الالكترونية بخصوص "إقالة مدير السجن المحلي بالناظور بسبب تفشي حالات الانتحار بين سجناء المؤسسة" و"الوفاة الغامضة لأحد السجناء الأفارقة"، إلى أن "المعني بالأمر يمارس مهامه بشكل عادي".
وبخصوص ادعاء انتشار حالات الانتحار بين نزلاء المؤسسة، أوضحت أن الأمر يتعلق بـ"نزيل يحمل الجنسية الفلسطينية، سبق أن قام بمحاولة للانتحار بتاريخ 08 أكتوبر 2023 عبر تناول جرعة زائدة من أحد الأدوية، ليتم إخراجه إلى المستشفى العمومي حيث قدمت له الإسعافات الضرورية، علما أن المعني بالأمر يعاني من اضطرابات نفسية وعصبية ويتناول الأدوية المناسبة لحالته".
أما بشأن ادعاء "وفاة أحد السجناء الأفارقة بشكل غامض"، فأبرزت إدارة المؤسسة أن الأمر يتعلق بـ"سجين يحمل جنسية غينيا كوناكري توفي بتاريخ 29 أكتوبر 2023 بالمستشفى العمومي، حيث كان يعاني من آلام على مستوى الأمعاء، إذ سبق له الاستفادة من 12 فحصا طبيا داخل المؤسسة، وتم إخراجه إلى المستشفى الخارجي 8 مرات، حيث استفاد من فحوص بالسكانير والرنين المغناطيسي كما أجريت له بعض التحاليل".
وخلصت إلى التأكيد على أن "ما نشر لا يعدو أن يكون محاولة للتشويش على السير العادي للمؤسسة، وكذا للمس بصورة العاملين بها لدى الرأي العام".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إلتفاتة إنسانية..القنصل العام للمغرب بإشبيلية تزور السجناء المغاربة في المؤسسات السجنية في رمضان
زنقة20ا الرباط
نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بإشبيلية، زيارة ميدانية إلى بعض المؤسسات السجنية المتواجدة داخل دائرة نفودها القنصلي، قصد الاطلاع على أحوال النزلاء المغاربة داخلها و تعزيز التواصل مع مختلف فئات جاليتنا المغربية.
وفي هذا الإطار، قامت القنصل العام للمملكة المغربية بإشبيلية، دنيا الدليرو، بعقد لقاءات مع مدراء السجون وبعض المسؤولين بكل من المؤسسة السجنية إشبيلية 1 وإشبيلية 2، قصد الوقوف عن قرب على أحوال النزلاء وأعدادهم وظروف إحتجازهم، وبحث كيفية التنسيق المستمر بينهم وبين هذا المركز القنصلي لضمان قضاء مدة هؤلاء النزلاء في ظروف حسنة.
كما قامت بالإستماع فيما بعد للنزلاء، و الإطمئنان على ظروفهم الصحية و إحتياجاتهم و تسهيل تواصلهم مع عائلاتهم خاصة في هذا الشهر الفضيل، وكذا توفير كافة الإستشارات القانونية واللوازم فيما يخص وثائقهم الشخصية من بطاقة وطنية وجواز السفر أو حتى وكالات تمكنهم من قضاء مآربهم في أرض الوطن.
ومن أجل تقريبهم كذلك من نفحات وأجواء رمضان، ومساعدتهم على الحفاظ على إرتباطهم بهويتهم المغربية والتشبت بتقاليدها وطقوس الصيام فيها، قامت القنصل العام، بتقديم بعض المستلزمات، من حلويات وتمور وسجادات صلاة لكافة النزلاء المغاربة، وسط إشادة من المسؤولين السجنيين والنزلاء على حد السواء، بهذه الخطوة النبيلة التي تهدف إلى التخفيف عنهم وتحسين ظروفهم النفسية إلى حين انقضاء مدة عقوبتهم.