البنك السعودي الأول يحصل على تصنيفات محسنة للاستدامة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
البلاد – الرياض
أعلن البنك السعودي الأول اليوم حصوله على تصنيفات محسنة في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية من ثلاث وكالات تصنيف عالمية رائدة في مجال الاستدامة هي؛ “مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال” و”ساستيناليتيكس” و”إي إس جي إنفيست”، وتؤكد هذه التحسينات على نجاح استراتيجية “الأول” في مجال ممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية، كما تدعم طموحاته في ترسيخ ريادته في مجال الخدمات المصرفية المسؤولة داخل المملكة.
وحصل “الأول” على تصنيف “بي بي بي” من وكالة مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال، ما يعكس نجاح جهوده في تضمين معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشراكات في استراتيجية أعماله.
كما قدمت مؤسسة “ساستيناليتيكس” نظرة مستقبلية محسّنة “للأول”، مع مخاطر متوسطة فيما يخص الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، حيث حصل على درجة 27,7. ما يشير إلى النهج الاستباقي الذي يتبعه البنك في إدارة المخاطر والفرص المرتبطة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. كما قامت المؤسسة أيضًا بتحسين محاذاة التحول منخفض الكربون “للأول” إلى 1,9 درجة مئوية.
ومنحت وكالة “إي إس جي إنفيست”، “الأول” تصنيفًا قويًا للاستثمار في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، في إشارة إلى التزامها بالاستثمار المسؤول والمستدام.
وقال توني كريبس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لدى الأول: “سعداء بحصولنا على هذه التصنيفات المحسنة من وكالات عالمية رائدة مثل مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال و”ساستيناليتيكس” و”إي إس جي إنفيست” والتي تشيد بالتزامنا بالممارسات المستدامة وتخفيف المخاطر المرتبطة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ودمج مبادئها في قراراتنا وأعمالنا. ويعكس هذا الإنجاز التزامنا بتعزيز الممارسات في مجال الموارد البشرية والحوكمة وإدارة المخاطر والإفصاحات. وعلى الرغم من أننا أحرزنا تقدمًا كبيرًا، إلا أننا لا نزال مستمرين في جهودنا لتعزيز مكانتنا كمؤسسة مالية رائدة ومسؤولة في القطاع المصرفي.”
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الحوکمة البیئیة والاجتماعیة والمؤسسیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
حلقة حول المؤشرات البيئية بشمال الشرقية
نظّمت هيئة البيئة بمحافظة شمال الشرقية بالتعاون مع جامعة الشرقية حلقة تدريبية متخصصة بعنوان "المؤشرات البيئية ونظم المعلومات الجغرافية".
قدم الحلقة المفتش البيئي سعود البوصافي، حيث استهدفت تعزيز الفهم العلمي للمؤشرات البيئية المستخدمة في قياس ومتابعة التغيرات البيئية، وتحليل تأثير الأنشطة البشرية على النظم البيئية.
تطرقت الحلقة إلى دور نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في جمع وتحليل البيانات البيئية، مما يسهم في اتخاذ قرارات مستندة إلى أسس علمية تهدف إلى حماية الموارد الطبيعية.
تضمن البرنامج استعراض مفاهيم جودة الهواء والمياه، والتنوع الحيوي، والتغيرات المناخية، بالإضافة إلى آليات الرصد والتقييم باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية. كما تم تقديم تطبيقات عملية تشمل خرائط رقمية وتحليل بيانات مكانية، مما يدعم التخطيط البيئي المستدام.
أكد المشاركون على أهمية دمج التقنيات الحديثة في العمل البيئي، حيث يسهم ذلك في رصد التغيرات البيئية بدقة، وتحليل التأثيرات الناتجة عن الأنشطة البشرية، ووضع استراتيجيات فعالة للحفاظ على البيئة والتخفيف من التلوث.
تأتي هذه الحلقة في إطار جهود هيئة البيئة بمحافظة شمال الشرقية لنشر الوعي البيئي وتطوير الكفاءات الوطنية في مجال التحليل البيئي باستخدام التقنيات الحديثة.