المملكة تنافس عالميا في إنتاج الألومنيوم
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
البلاد – الرياض
أعلنت شركة التعدين العربية السعودية “معادن” عقد اتفاقية مع شركة تصنيع السيارات الكهربائية لوسيد موتورز بهدف توريد ألواح الألمنيوم عالية الجودة لمصانع لوسيد في الولايات المتحدة.
وقالت الشركة على حسابها في منصة إكس، إن ذلك سيتم على مدار ثلاث سنوات، مبينة أنه تم عقد الاتفاقية خلال مؤتمر التعدين الدولي.
وفي نوفمبر الماضي إقيمت فعاليات المؤتمر الدولي للألومنيوم (عربال) بدورته الخامسة والعشرين الذي نظمته “معادن” برعاية وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر الخريف.
ويعد الأبرز بشأن صناعة الألومنيوم في الشرق الأوسط والمؤتمر الوحيد في العالم. كما جرى افتتاح معرض دولي، على هامش المؤتمر، يسلط الضوء على مستقبل الألومنيوم الأخضر.
وخلال كلمته الافتتاحية، قال نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر: نتطلع لأن نصبح مركزاً عالمياً لإنتاج المعادن، ونؤمن بأن المملكة تمتلك كل الميزات التنافسية التي تمكّنها من تحقيق هذه الرؤية والطاقة المتكافئة، كما أن الموقع الجغرافي للبلاد استراتيجي، وكل هذه العوامل ستمكّن من تحقيق هذا الهدف.
وطبقا لتقرير صادر عن “معادن”، فإن المملكة تمتلك سعة صهر للألومنيوم غير المشغول تبلغ 900 ألف طن سنوياً مع سجلات إنتاج تاريخية لنحو 790 ألف طن سنوياً من منتجات الصلب، وفي عام 2021، بلغ الطلب المحلي 426 ألف طن متري، مع تخصيص نسبة كبيرة لمصنع الدرفلة المتكامل التابع للشركة ، ويتوقع أن يصل الطلب إلى معدل نمو سنوي متكامل يقدر بما يزيد عن 6.8 %، حتى عام 2030، لدعم مشاريع البناء الكبرى ومنشآت تصنيع السيارات.
وبحسب المهندس خالد المديفر،تعد السعودية مستثمراً كبيراً في قطاع الألومنيوم حيث تستثمر بأكثر من 12 مليار دولار في القطاع ، وتهدف لأن تكون واحدة من أكبر 10 دول عالمياً في إنتاج الألومنيوم بكامل سلسلته القيّمة ، لافتا إلى أن الألومنيوم هو أحد المعادن الحديثة، التي ستكون من أهم الاستخدامات في المستقبل بالطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية والطائرات والصناعات الفضائية باستخدامها الألومنيوم بشكل كبير جداً.
وأكد أن قطاع المعادن والألمونيوم هو أحد مرتكزات “رؤية المملكة 2030″، لكونه قاعدة أساسية في عملية التحول الاقتصادي ، لافتا إلى أكثر من 120 مليار ريال من الاستثمارات في الصناعات المعدنية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: إنتاج الألومنيوم
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تنافس المغرب على استضافة نهائي مونديال 2030
قال رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، رافائيل لوزان، إن بلاده تنافس المغرب على استضافة المباراة النهائية لنهائيات نهائي كأس العالم 2030، المزمع إقامته في المملكة المغربية، بمعية البرتغال وإسبانيا، بملعب سانتياغو بيرنابيو في مدريد.
وفي هذا الصدد، قال لوزان خلال حديثه لبرنامج « إل كافيليتو »، « أريد إقامة المباراة النهائية في سانتياغو برنابيو، لأنه يقع في العاصمة الإسبانية، ويمتلك أكبر سعة جماهيرية في إسبانيا ».
وتدارك لوزان كلامه، بالإشارة إلى أن ملعب سبوتيفاي كامب نو الخاص ببرشلونة، بعد انتهاء تجديده، سيكون الأكبر بسعة 105,000 متفرج، مقارنة بـ 85,000 مقعد في برنابيو.
وأكد لوزان، في معرض حديثه، أن مدريد تظل الخيار الأول لاستضافة النهائي، موضحا أن المغرب أيضا ينافس من أجل هذا الهدف، لأنه يبني ملعبا بسعة 120,000 متفرج.
وختم رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، رافائيل لوزان، تصريحاته خلال مروره عبر برنامج « إل كافيليتو » بالقول، « في الأيام المقبلة، لدي اجتماع مقرر مع فوزي لقجع، رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، لكني أريد التحدث مع الاتحاد الدولي لكرة القدم ».
وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد كشف أن هناك توجها لإقامة المباراة النهائية لنهائيات كأس العالم 2030 بالملعب الجديد بالدار البيضاء، دون أن يحسم بشكل نهائي في هذا الأمر.
وأوضح لقجع، في تصريح لراديو مارس، صباح يوم الخميس 5 أكتوبر 2023، أن « الهدف هو أن نعيش مع الأجيال القادمة والشباب المغربي والإفريقي والعالمي، نهاية كأس العالم استثنائية عالمية إن شاء الله بالملعب الجديد بالدار البيضاء، الملعب الذي سيكون استثنائيا بكل المقاييس ».
كلمات دلالية الاتحاد الإسباني لكرة القدم الاتحاد الدولي لكرة القدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رفائيل لوزان فوزي لقجع ملعب بنسليمان ملعب سانتياغو بيرنابيو نهائيات كأس العالم المغرب إسبانيا البرتغال 2030