السوق السعودي للفرنشايز الأكبر في المنطقة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
البلاد- ياسر خليل
انطلقت أمس فعاليات النسخة السادسة من معرض“بيزنكس” الدولي للاستثمار والتوكيلات التجارية والتي تقام على هامش أعمال المعرض السعودى الدولي للامتياز التجاري؛ والذي يقام تحت شعار “فرصتك للمستقبل.. طريقك للمملكة” الذي يقام على مدار أربعة أيام بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض؛ بمشاركة كبار العارضين والشركات العالمية والمحلية في مجال الاستثمار بنظام الفرنشايز.
وصرّحت الدكتورة ملك العشيري؛ المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “بيزنكس” القابضة عن سعادتها بنجاح هذه النسخة من المعرض الذي يستهدف دعم وتقوية العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين؛ وتشجيع الشراكات التجارية بين المستثمرين، وإتاحة الفرصة للعلامات التجارية المصرية للتوسع في السوق السعودي الذي يعد أكبر سوق تجاري للفرنشايز في منطقة الشرق الأوسط، فضلا عن زيادة المنافسة بين العلامات التجارية لصالح المستهلك.
وأضافت في تصريحات خاصة أن السوق السعودي يعدّ أكبر سوق اقتصادية حرة في منطقة الشرق الأوسط إذ تحوز على 25 % من إجمالي الناتج العربي، كما أن الاقتصاد السعودي هو الأكبر على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى أنه الأسرع نموًا على مستوى العالم في الفترة الأخيرة، لذا فهو محط أنظار كبرى العلامات التجارية من شتى أنحاء العالم وليس مصر وحدها، مشيرة إلى أن العلامات المصرية هي الأقرب لذائقة المواطن السعودي وبيئة الأعمال السعودية، ما يعدّ سببا قويا لنجاحها.
ويشارك المعرض السعودي الدولي للامتياز التجاري باعتباره الوكيل الحصري للجناح المصري، ويضم نحو 20 شركة وعلامة تجارية من أكبر العلامات التجارية في السوق المصري، والتي تستعرض أحدث منتجاتها وما تتيحه من فرص استثمارية للمستثمرين خاصة الشباب منهم؛ بالقطاع التجاري والاستثماري، مواكبة لتوجه رؤية البلدين لعام 2030 ؛ ولتحقيق هدفهما المتمثل في اقتصاد متنوع، وذلك من خلال توفير منصة أعمال بالنسبة لأصحاب حقوق الامتياز التجاري فيهما.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
خبراء بترول : دخول السوق السعودي خطوة استراتيجية لتعزيز مشروعات الطاقة المستدامة ضمن رؤية 2030
أكد الدكتور أحمد عبد الغني، خبير بقطاع البترول والطاقة، أن دخول السوق السعودي يمثل محطة فارقة في مسيرة مشروعات الطاقة النظيفة في المنطقة، مشيرًا إلى أن البيئة الاستثمارية بالمملكة توفر فرصًا واسعة لتطوير حلول تدوير النفايات وإنتاج الوقود البديل.
وأوضح أن الفترة الحالية تشهد تأسيس كيان سعودي جديد يكون بمثابة الذراع التشغيلية للمشروعات المستقبلية، مع التركيز على إنتاج الوقود المشتق من النفايات (RDF) وتحويل النفايات إلى طاقة كهربائية لضخها مباشرة في شبكة الكهرباء الوطنية.
وأوضح عبد الغني أن هناك خططًا متقدمة لنقل الخبرات الدولية في تقنيات Waste to Energy إلى المملكة، من خلال إنشاء منظومات متكاملة لمعالجة النفايات البلدية والصناعية وتحويلها إلى طاقة ووقود بديل عالي الجودة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الاستدامة البيئية.
وأشار مصطفى عبد الرحمن، خبير بقطاع البترول والطاقة، إلى أن المشاريع الجديدة تستند إلى خبرات واسعة في إدارة وتشغيل محطات تحويل النفايات إلى كهرباء في مصر وأوروبا. وأكد أن هناك طموحات لعقد شراكات استراتيجية مع جهات حكومية وخاصة داخل المملكة لتشغيل مشروعات Waste to Energy وربطها بالشبكة الوطنية، مع التركيز على بناء منظومات متكاملة لإدارة النفايات وتدويرها بشكل فعّال، بالإضافة إلى إنشاء مراكز بحث وتطوير محلية لنقل التكنولوجيا وتوطين المعرفة.
وكشف حسام عبد الغني، خبير مالي بقطاع البترول والطاقة، عن وجود تعاون مع شركات عالمية لإعادة تقييم الأصول التشغيلية والمالية كخطوة تمهيدية لطرح محتمل في البورصة واستقطاب استثمارات خليجية جديدة، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد توقيع مذكرات تفاهم مع شركاء استراتيجيين في سلطنة عمان والكويت والبحرين وقطر، بهدف تكرار النموذج السعودي الناجح وتوسيع نطاق مشروعات الطاقة المستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي.