كأس آسيا بقطر.. بطولة «المليون» تكسر رقم الصين القياسي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
البلاد- جدة
ظفرت بطولة كأس آسيا المقامة حالياً بقطر، بلقب البطولة الأعلى حضوراً جماهيرياً منذ انطلاقة البطولة عام 1956م في هونغ كونغ، بعد أن كسرت الرقم القياسي الجماهيري بحضور 967 ألفًا و314 متفرجًا، بنهاية مباريات المرحلة الأولى، الذي حافظت عليه الصين لعقدين من الزمان عندما استضافت النسخة الـ 13 عام 2004م، مسجلة حضوراً جماهيرياً يقدر973.
وسجلت البطولة التي أقيمت على ملاعب كأس العالم 2022، رقماً قياسياً بأكبر حضور جماهيري للمباريات الافتتاحية بالبطولة، عندما سجلت مباراة قطر ولبنان حضور 82.490 متفرجاً، متخطية الرقم القياسي السابق لمباراة افتتاح البطولة في نسخة 2004، بين منتخب الصين ومنافسه البحرين، حيث شهدت حينها تواجد 40 ألف متفرج.
وتراجعت النسخة الـ 14 للبطولة، التي أقيمت في ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا وفيتنام عام 2007م، وشهدت حضور 742.222متفرجاً إلى المركز الثالث، وجاء في المركز الرابع النسخة الـ 16 التي أقيمت في أستراليا عام 2015 وشهدت حضور 705.705 متفرجين، في حين كان المركز الخامس من حيث الأعداد الجماهيرية في النسخة السابقة (الـ 17) التي استضافتها الإمارات عام 2019، وشهدت حضور 644.307 متفرجين.
وتتجه البطولة التي يراها الجميع أعظم نسخة حققت القوة الفنية والجماهيرية والتنظيمية، إلى أن تخطف لقب بطولة المليون مشجع، وفقًا لمبيعات التذاكر التي تؤكد كسر حاجز المليون مشجع، وبرقم قياسي سيصمد طويلاً.
ووفقاً للإحصاءات لا تزال نسخة 2004 بالصين تحافظ على رقمها القياسي، الذي يتعلق بمتوسط الحضور في المباراة الواحدة، حيث وصل متوسط الحضور في النسخة الصينية إلى 29.302 متفرجاً في المباراة الواحدة، وهو رقم قياسي لم يتم كسره حتى الآن.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
خليجي 26: العراق يعول على الاستقرار الفني رغم الغيابات
17 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: يعول منتخب العراق لكرة القدم على استقراره الفني لتكرار انجاز إحرازه كأس الخليج 2023 على أرضه في البصرة، عندما يخوض النسخة السادسة والعشرين على أرض جارته الكويت، رغم بعض الغيابات في صفوفه الناجمة عن استمرار الدوري المحلي.
يعول منتخب العراق لكرة القدم على استقراره الفني لتكرار انجاز إحرازه كأس الخليج 2023 على أرضه في البصرة، عندما يخوض النسخة السادسة والعشرين على أرض جارته الكويت، رغم بعض الغيابات في صفوفه الناجمة عن استمرار الدوري المحلي.
ونظرا لخيار تحديد عدد اللاعبين من كل ناد، استغنى كاساس عن عدد من اللاعبين الذين شاركوا في تصفيات كأس العالم ومنهم حارسا المرمى أحمد باسل (الشرطة) وفهد طالب (الطلبة) ومدافع القوة الجوية زيد تحسين والظهير أحمد يحيى، إلى جانب ﻻعبي الوسط حسن عبد الكريم (الزوراء) ومحمد قاسم (النجف).
ويراهن كاساس على سبعة من ﻻعبي الخبرة أسهموا في خطف اللقب الخليجي مطلع العام الماضي، هم حارس المرمى وقائد المنتخب جلال حسن والمدافعان علي فائز ومناف يونس، صاحب هدف الفوز الثمين والقاتل على منتخب سلطنة عُمان والتتويج بلقب خليجي 25، فضلا عن ﻻعبي الوسط أمير العماري وأمجد عطوان وابراهيم بايش والهداف أيمن حسين.
قال حارس المرمى جلال حسن الذي يشارك للمرة الرابعة في البطولة، “البطولة لها طعم خاص.. دائماً ما ندخلها بهوية المنافس على اللقب.. وجودنا ليس للمشاركة فقط، بل نشكل رقما مهما في البطولة”.
وتجمع لاعبو العراق بمعسكر تدريبي في الدوحة، قبل انطلاق مشاركتهم ضمن مجموعة تضم السعودية والبحرين واليمن.
بدوره، قال بايش المحترف مع فريق الرياض السعودي “لدينا الثقة والطموح للذهاب لبطولة الخليج في الكويت والتألق مجددا والحفاظ على اللقب. كأس الخليج ليست سهلة، خصوصا وأن جميع المنتخبات تلعب بنفس الروحية والتحدي والطموح للتتويج”.
وغيّبت الأحداث الحربية والأوضاع السياسية العراق عن أجواء البطولة المحببة لدى أبناء المنطقة، بعد غزو العراق لدولة الكويت مطلع آب/اغسطس 1990 في عهد الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.
كما ألقت ظروف الحصار الاقتصادي في حقبة التسعينيات وكذلك الحظر الذي فرضه الاتحاد الدولي (فيفا) على العراق، بظلالها القاتم على منتخب “أسود الرافدين”، قبل أن يعود إلى أجواء بطولات كأس الخليج عام 2004 في الدوحة مثلما انطلق منها في أول مشاركة في النسخة الرابعة 1976.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts