عدن .. شركات الصرافة توقف عملها بسبب انهيار “العملة”
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت شركات ومراكز الصرافة في مدينة عدن المحتلة اليوم الاثنين، إضرابها المفتوح وتوقفها عن العمل، وذلك بسبب الانهيار المخيف والكارثي للعملة المتداولة في المحافظات المحتلة بعد أن تخطى الدولار الواحد حاجز الــ 1600 “ريال”، وهو ما ينعكس سلبياً على أسعار المواد الغذائية والدوائية.
وأعلن بيان صادر عن “نقابة الصرافين” في عدن الاضراب المفتوح احتجاجاً على انهيار “العملة”، وتنديداً بتجاهل وصمت حكومة المرتزقة وفرع البنك المركزي بعدن المحتلة تجاه التدهور والنزيف الحاصل في سعر الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
وأوضح البيان أن إدارة حكومة الفنادق وفرع مركزي عدن يتعاملون مع هذه الكارثة الجديدة على حياة السكان في عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة، وكأن الأمر لا يعنيهم من قريب أو بعيد، خصوصاً أن رواتب الوزراء والمسئولين ومخصصاتهم ونثرياتهم ومصاريفهم تصرف بالدولار الأمريكي، ولديهم كل أساليب الرفاهية المطلقة، غير مباليين بحالة الشعب والظروف الكارثية السيئة التي يمر بها المواطن في مناطق سيطرة العدوان، من انعدام للمرتبات والخدمات الضرورية كالكهرباء والمياه والصحة.
وأشارت نقابة الصرافين في عدن، إلى أن لوبي البنك مشغول هذه الأيام في صرف تراخيص الشبكات والبنوك وتحصيل رسوم هذه التراخيص بمليارات الريالات، متناسياً الدور المنوط به في رسم السياسات النقدية الصحيحة والحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي والتشاور مع الخبرات المالية ومع السوق المالي والمصرفي لإيجاد الحلول لكبح جماح أسعار الريال اليمني المنهار يوماً بعد يوم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: انهيار غير مسبوق للريال اليمني لهذا السبب
شمسان بوست / خاص:
كشف تقرير حديث صادر عن برنامج الغذاء العالمي أن الريال اليمني فقد ما يقارب نصف قيمته في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، منذ الهجمات التي استهدفت منشآت النفط في أكتوبر 2022 وأدت إلى توقف تصدير النفط والغاز.
وأوضح التقرير، الصادر اليوم السبت ضمن تحديث الأمن الغذائي في اليمن، أن الريال اليمني هبط إلى مستوى غير مسبوق، حيث بلغ 2,187 ريالاً مقابل الدولار الأمريكي بحلول نهاية يناير 2025.
وأشار البرنامج إلى أن العملة اليمنية تراجعت بنسبة 26% خلال عام واحد، فيما فقدت 47% من قيمتها منذ توقف صادرات النفط، مما أدى إلى خسائر حكومية تجاوزت ستة مليارات دولار.
وأضاف التقرير أن الانخفاض المستمر في قيمة الريال انعكس بشكل مباشر على أسعار الوقود والمواد الغذائية، التي سجلت ارتفاعات قياسية خلال يناير 2025، مما فاقم من الأعباء المعيشية على المواطنين.