يمانيون../
أعلنت شركات ومراكز الصرافة في مدينة عدن المحتلة اليوم الاثنين، إضرابها المفتوح وتوقفها عن العمل، وذلك بسبب الانهيار المخيف والكارثي للعملة المتداولة في المحافظات المحتلة بعد أن تخطى الدولار الواحد حاجز الــ 1600 “ريال”، وهو ما ينعكس سلبياً على أسعار المواد الغذائية والدوائية.

وأعلن بيان صادر عن “نقابة الصرافين” في عدن الاضراب المفتوح احتجاجاً على انهيار “العملة”، وتنديداً بتجاهل وصمت حكومة المرتزقة وفرع البنك المركزي بعدن المحتلة تجاه التدهور والنزيف الحاصل في سعر الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.

وأوضح البيان أن إدارة حكومة الفنادق وفرع مركزي عدن يتعاملون مع هذه الكارثة الجديدة على حياة السكان في عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة، وكأن الأمر لا يعنيهم من قريب أو بعيد، خصوصاً أن رواتب الوزراء والمسئولين ومخصصاتهم ونثرياتهم ومصاريفهم تصرف بالدولار الأمريكي، ولديهم كل أساليب الرفاهية المطلقة، غير مباليين بحالة الشعب والظروف الكارثية السيئة التي يمر بها المواطن في مناطق سيطرة العدوان، من انعدام للمرتبات والخدمات الضرورية كالكهرباء والمياه والصحة.

وأشارت نقابة الصرافين في عدن، إلى أن لوبي البنك مشغول هذه الأيام في صرف تراخيص الشبكات والبنوك وتحصيل رسوم هذه التراخيص بمليارات الريالات، متناسياً الدور المنوط به في رسم السياسات النقدية الصحيحة والحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي والتشاور مع الخبرات المالية ومع السوق المالي والمصرفي لإيجاد الحلول لكبح جماح أسعار الريال اليمني المنهار يوماً بعد يوم.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

بوتين يسمح بسداد ثمن الغاز الروسي عبر شركات إئتمانية روسية إلى جانب “غازبروم بنك”

روسيا – أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يسمح للمشترين الأجانب للغاز الروسي بتسديد مدفوعاتهم بالروبل حتى 1 أبريل 2025 عبر شركات إئتمانية روسية إلى جانب “غازبروم بنك”.

وجاء في المرسوم الرئاسي: “حتى 1 أبريل 2025، يعتبر التزام المشتري الأجنبي بسداد ثمن الغاز الطبيعي على أنه قد تم بشكل صحيح إذا تم تحويل الأموال بالروبل إلى حساب يفتحه المصدّر الروسي في مؤسسة ائتمانية روسية بالروبل (الروسي)”.

وكان الرئيس بوتين قد وقع مرسوما في بداية ديسمبر الجاري لتحديث إجراءات مدفوعات الغاز الروسي من قبل المشترين الأجانب، وسمح للشركات الأجنبية بدفع ثمن الغاز بشكل غير مباشر من خلال “غازبروم بنك”.

في الـ21 من نوفمبر الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على “غازبروم بنك”، الذي تتم من خلاله معالجة المدفوعات الأجنبية مقابل الغاز والنفط الروسيين.

وذكر خبراء أن العقوبات الأمريكية قد تجبر المشترين الأجانب للنفط والغاز الروسيين على البحث عن طرق دفع بديلة بسبب خطر العقوبات الثانوية وتحمل تكاليف عالية، وفي حالة أوروبا، تؤدي إلى ارتفاع أسعار الهيدروكربونات من روسيا.

وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن العقوبات المفروضة على “غازبروم بنك” يمكن اعتبارها محاولة لعرقلة إمدادات الغاز إلى أوروبا، مؤكدا في الوقت نفسه أنه سيتم العثور على طرق بديلة للدفع.

بدوره، أفاد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك بأن روسيا تعمل على مسألة شكل مدفوعات الغاز مع الدول الأوروبية وتركيا بعد فرض العقوبات الأمريكية على “غازبروم بنك”، وأن الشركات تجري حوارا حول الموضوع.

وأشار إلى أن المستهلكين والمورّدين على حد سواء لا يرون مصلحة في وقف إمدادات الغاز إلى أوروبا.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • عطوان: الهجوم الصاروخي اليمني على “تل أبيب” تاريخي
  • باحث سياسي: توقف «أونروا» عن عملها سيلحق الضرر بمئات الآلاف من الفلسطينيين
  • رائحة صفقة روسية – تركية – “إسرائيلية” وراء انهيار نظام الأسد
  • خسائر فادحة تهز ثروات البرازيل وسط انهيار العملة وتضخم العجز المالي
  • هيئات فلسطينية تدين قرار حكومة السويد وقف تمويل “أونروا”
  • محتجون يغلقون طريق “درديب” شرقي السودان وتكدس مئات الركاب والشاحنات
  • هل يكترث الحوثيون بما يُخطَّط لهم بعد انهيار “محور المقاومة”؟
  • بوتين يسمح بسداد ثمن الغاز الروسي عبر شركات إئتمانية روسية إلى جانب “غازبروم بنك”
  • القوات المسلحة تستهدف هدفًا عسكريًا للعدو الإسرائيلي في منطقة “يافا” المحتلة
  • “حماس” تدعو لتصعيد المقاومة ضد العدو الصهيوني في الضفة