خبير مصرفي: تقارير خارجية تنشر الشائعات لتشويه الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
قال الخبير المصرفي، هاني أبوالفتوح، إن هناك العديد من التقارير الخارجية التي تنشر شائعات عن القطاع المصرفي، هدفها تشوية الاقتصاد المصري، موضحًا أن هناك تقارير وبيانات رسمية من مؤسسات دولية أشادت بقوة القطاع المصرفي وتصديه للأزمات خلال الفترات الماضية.
أخبار متعلقة
خبير في الشمول المالي: مؤتمر «سيملس شمال أفريقيا 2023» يساعد رواد الأعمال والقطاع المصرفي
«الرقابة المالية» تصدر قواعد الاستعانة بالشركات التكنولوجية في قطاع الخدمات غير المصرفية
3 قرارات من «الرقابة المالية» لبدء التحول الرقمى للقطاع المالى غير المصرفى
رئيس «جمعية المحللين الماليين» عن رقمنة القطاع غير المصرفي: «نقلة جديدة»
وأضاف أبوالفتوح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، أن القطاع المصرفي يتمتع بقوة عالية، والتقرير الذي جرى نشره على الموقع الرسمي لمجلس الوزراء، يؤكد صلابة ومتانة القطاع المصرفي.
وتابع: القطاع المصرفي لديه قاعدة ودائع مستقرة، وبلغت نسبة الودائع 9 تريليون جنيه جديدة 2023، وزاد عدد بطاقات الائتمان إلى 5 مليون بطاقة، بالإضافة إلى زيادة عدد فروع البنوك في مصر لتبلغ 4649 فرعا على مستوى الجمهورية.
وأوضح أو الفتوح أن الـ9 سنوات الماضية شهدت تطورا كبيرا في القطاع المصرفي، كما أن البنك المركزي يتبع العديد من الإجراءات والسياسيات لمتابعة سلامة التعاملات في البنوك، وتفادي أي مخاطر محتملة.
وأكمل: هناك بنوك عالمية تعرضت للتعثر مثل «سيليكون فالي»، موضحًا أن ارتفاع الفائدة الأمريكية لعدة مرات أثر سلبا على أداء البنوك في الولايات المتحدة خلال الفترة الماضية.
ورأى أبوالفتوح أن زيادة حجم الودائع خلال 9 سنوات في البنوك المصرية، يدل على ثقة المواطن في القطاع المصرفي المصري، بالإضافة إلى المزايا المقدمة من البنوك خلال الفترة الماضية ما ساعد على جذب عملاء جدد.
القطاع المصرفي المصري القطاع المصرفي الأفريقي السوق المصرفي التمويل غير المصرفي الاتحاد الدولي المصرفي اتحاد المصرفي العربي الإصلاح المصرفي الائتمان المصرفيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين القطاع المصرفي المصري القطاع المصرفی
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
أكد الدكتور طارق فهمي، الأستاذ في العلوم السياسية، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني بشأن مصر تأتي في سياقين رئيسيين، الأول يتعلق بالدور الفاعل الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية في هذا التوقيت، والثاني يرتبط بأهمية إسبانيا كدولة رئيسية في مسار عملية السلام، خاصة مع دورها التاريخي في مؤتمر مدريد للسلام في مطلع التسعينيات وما تبعه من جهود قبل وبعد اتفاقية أوسلو.
وأوضح خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن إسبانيا لطالما كانت لاعبًا رئيسيًا في توجيه مسار الصراع العربي- الإسرائيلي في مراحل متعددة، مشيرًا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني تعكس إدراكًا أوروبيًا متزايدًا لأهمية الدور المحوري الذي تلعبه مصر في عملية السلام وخفض التوترات في الشرق الأوسط، بما يتماشى مع الرؤية المصرية لحل الدولتين.
وأضاف أن المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية تشهد تحولًا تدريجيًا، خاصةً مع تكشف الحقائق على الأرض، واستجابةً لحالة الاحتجاجات الشعبية في الشوارع الأوروبية ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
حشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطينيكما أشار إلى أن القاهرة تتبنى نهجًا دبلوماسيًا ذكيًا لحشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطيني، ليس فقط من حيث الاعتراف بـ الدولة الفلسطينية، ولكن أيضًا من خلال السعي لتحويل الدعم السياسي إلى خطوات فعلية على الأرض.
ولفت إلى أن أوروبا تتحرك بشكل متزايد نحو لعب دور أكثر فاعلية في المنطقة، من خلال دعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار، مشددًا على ضرورة أن تترجم هذه التحركات إلى إجراءات ملموسة تسهم في إنهاء الأزمة وتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.