"بلومبيرج": الولايات المتحدة تعتزم إعادة فرض عقوبات ضد فنزويلا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أفادت وكالة "بلومبيرغ" بأن الولايات المتحدة تعتزم إعادة فرض العقوبات ضد كاراكاس بعد حكم المحكمة العليا الفنزويلية بحرمان زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو من العمل السياسي.
وقالت الوكالة إن السلطات الأمريكية تخطط للتخلي عن تعليق الإجراءات التقييدية ضد كراكاس، والذي من المتوقع أن يستمر حتى أبريل، إذا لم يُسمح لماتشادو بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية هذا العام.
وأشارت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس فرض عقوبات إضافية على فنزويلا أيضا.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر في وقت سابق عن "قلق واشنطن العميق" بعد إصدار كراكاس مذكرات اعتقال بحق 33 مواطنا يمثلون "المعارضة الديمقراطية" بتهمة التآمر ضد الرئيس مادورو.
وتصر الولايات المتحدة على أن يحدد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مواعيد واضحة لإجراء الانتخابات الرئاسية عام 2024 وإقرار حقوق "جميع المرشحين السياسيين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية مرشحين السلطات ماريا مرشح
إقرأ أيضاً:
المكسيك تعتزم مقاضاة غوغل رداً على تغيير اسم خليجها
قالت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم أمس الخميس، إن حكومتها لا تستبعد تقديم دعوى مدنية ضد شركة غوغل إذا أصرت على تسميتها للمنطقة البحرية بين شمال شرق المكسيك وجنوب شرق الولايات المتحدة بـ"خليج أمريكا".
ولطالما كانت تعرف تلك المنطقة، التي تمتد على مساحة واسعة من البحر، باسم "خليج المكسيك" في جميع أنحاء العالم، ولكنها تحظي باهتمام جيوسياسي منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته تغيير اسم الخليج.
وقالت شينباوم في مؤتمرها الصحفي الصباحي، إن مرسوم الرئيس الأمريكي مقتصر على "الجرف القاري للولايات المتحدة"، لأن المكسيك لا تزال تسيطر على جزء كبير من الخليج. وأضافت: "لدينا سيادة على جرفنا القاري".
وأوضحت شينباوم أنه رغم أن حكومتها قد أرسلت رسالة إلى غوغل تقول فيها، إن الشركة "على خطأ" وأنه "لا يمكن تسمية كامل خليج المكسيك بـ خليج أمريكا"، فإن الشركة أصرت على الحفاظ على هذه التسمية.
ولم يتضح حتى الآن أين سيجري رفع مثل هذه الدعوى القضائية.
وأفادت غوغل الشهر الماضي عبر حسابها على منصة "إكس" بأنها تحافظ على "ممارسة طويلة الأمد في تطبيق تغييرات الأسماء عندما يتم تحديثها في المصادر الحكومية الرسمية".
يشار إلى أنه بحلول يوم الخميس فإن تسمية الخليج في خرائط غوغل تعتمد على موقع المستخدم وبيانات أخرى. فإذا كان المستخدم في الولايات المتحدة، كان يظهر الاسم "خليج أمريكا". أما إذا كان المستخدم في المكسيك، فكان يظهر "خليج المكسيك". وفي العديد من الدول حول العالم، كان يظهر باسم "خليج المكسيك (خليج أمريكا)".
ولطالما دافعت شينباوم عن اسم "خليج المكسيك"، قائلة إن استخدامه يعود إلى عام 1607 وهو معترف به من قبل الأمم المتحدة.