باحث: الدروس الخصوصية سبب انتشار بيع الكتاب الخارجي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تحدث محمود سلامة، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عن الكتاب الخارجي في مصر وتأثير على الحياة التعليمية، مشددًا على أن الكتاب المدرسي أدوات مكملة للتعليم ولكنها تحتاج إلى أدوات ضبط.
الكتاب الخارجي في مصر
وأوضح "سلامة"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه لم يصدر لها تشريع من مجلس النواب لضبط عملية صناعة الكتاب الخارجي، موضحًا أن قانون التعليم الحالي يتضمن بأن الوزارة هي التي توفر الكتاب المدرسي دون النظر إلى شكل هذا الكتاب أو مضمونه، ولم يحدد ما إذا كان هذا الكتاب ورقيا أو إلكترونيا.
وتابع: “تم التخلي عن الكتاب المدرسي الورقي والكتاب الإلكتروني موجود في مراحل الثانوية الثلاثة، مشددًا على أنه مع بداية إصلاح التعليم في بداية 2018 وكان هناك الحديث عن تطوير المناهج في مرحلة ما قبل المدرسة ومرحلة التعليم الاساسي حتى الصف السادس”.
وأشار إلى أن هناك دور نشر تطرح كتب خارجية قبل طرح الكتب المدرسية، موضحًا أن الدروس الخصوصية أحد أسباب انتشار بيع الكتب الخارجية بين تلاميذ التعليم الأساسي، مشددًا على أننا نحتاج تشريع واضح يمكن الوزارة من متابعة الكتب الخارجية، مؤكدًا أن ليس جميع الكتب الخارجية مرخصة ولم يتم مراجعتها أو دفع رسوم عنها.
وفي وقت سابق، أكد بركات صافي، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية بـ الغرفة التجارية بالقاهرة، أن كل ما يتردد على وسائل التواصل الاجتماعي عن ارتفاع أسعار الكتب الخارجية، ليصل سعر الكتاب الواحد إلى ما يقارب من 1000 جنيه، غير حقيقي وغير منطقي.
تابع "صافي" خلال تصريحاته ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، اليوم الجمعة، أن هذا الأمر غير حقيقي، ولكن ما يحدث هو أنه يكون هناك مواد مثل: الرياضيات التي تكون عبارة عن 4 أفرع، وكل فرع منها يقدر بـ210 جنيهات.
أشار إلى أن الكتب لدي الشعبة تبدأ من 90 جنيهًا حتي 260 جنيهًا أقصي كتاب، لافتًا إلى أن الناشر يضع سعر كتابه على الغلاف، وأى مستهلك يجد أن سعر الكتاب مبالغ به، فعليه بالإبلاغ عنه من قبل الجهات الرقابية، وأولها جهاز حماية المستهلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكتاب الخارجي الحياة التعليمية القاهرة والناس الكتاب المدرسي
إقرأ أيضاً:
أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
صدر مؤخرًا، عن وزارة الثقافة، بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحد بهي الدين، كتاب «د. أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية»، من تأليف الدكتور محمود نبيل محمود، وذلك ضمن إصدارات سلسلة عقول.
أحمد مستجير، أحد العلماء الأفذاذ، وهو في ذات الوقت شاعر مبدع، ومبتكر، وضع منهجًا لأوزان الشعر يعتمد على الأرقام، مؤلفاته في العلم والأدب بالعشرات، تميزت كتاياته بأسلوبها الأدبي البارع الماتع سواء في مترجماته أو مؤلفاته الأصيلة، والقارىء لكتبه يستشعر على الفور أن كاتبها مثقف واسع الاطلاع وفيلسوف لديه منهج ورؤية، وأنه أديب مرهف الحس.
نشأ مستجير في قرية من قرى الدلتا، خضراء جميلة، فعشق الزراعة وأحب منظر الحدائق والحقول منذ كان صغيرًا، واختار كلية الزراهة بسبب حبه لمعلم البيولوجيا في المرحلة الثانوية.
اشتهر أحمد مستجير بلقب أبو الهندسة الوراثية، بضل أبحاثه الخاصة بالتنكولوجيا الحيوية للفقراء، لأنه توصل لاستنبات بذور حبوب القمح والأرز والذرة المقاومة للملوحة والجفاف عن طريق التهجين الخضري، بأبحاث استمرت أكثر من عشر سنوات بمساعدة زملاء له في الكلية، وسجل نتائج أبحاثه بكلية الزراعة، كان الهدف من تلك الأبحاث زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الرئيسية، واستغلال الأراضي الصحراوية ومياه البحر في زراعة تلك المحاصيل من أجل الطبقة الفقيرة.
نجح مستجير في إنشاء عدد مكن المعامل والمنشآت المهمة في كلية الزراعة بحكم عمادته لها، وكانت أعلى تلك المنشآت قيمة "المكتبة العلمية" العظيمة التي تبرع بتكاليفها الشيخ سلطان القاسمين حاكم الشارقة.
حصد الدكتور أحمد مستجير عددًا من الجوائز المستحقة، كجائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون مرتين، ثم جائزة الدولة التقديرية، ثم توجها بجائزة مبارك عام 2001 قبيل وفاته بخمسة أعوام، وكان عضوا في 12 هيئة علمية وثقافية منها: مجمع الخالدين، واتحاد الكتاب، ومجمع اللغة العربية، ولجنة المعجم العربي والزراعي، والجمعية المصرية للعلوم الوراثية، والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني.