أستاذ بالأزهر: حسن معاملة الجار والضيف مرتبط بالإيمان
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
شرح الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، الحديث النبوي الشريف: "مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أوْ لِيصْمُتْ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ".
وأوضح أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريح له: "سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يعلمنا فى الحديث الآداب فى التعامل مع الجار والضيف، وكيفية خروج الكلمة من اللسان، فيمكن أن يكون فيها ضرر أو إسعاد للآخرين، وربط هذه العلاقات الاجتماعية مع الجيران وإكرام الضيف، وغيره بالإيمان".
وأضاف: "لو تتبعنا التفاصيل فى كل واحدة من هذه لاحتجنا لتوسيع المدارك فى الفهم، فسيدنا النبي وصى على الجار، فالزوجة جار وزميل العمل جار ومن يشاركك فى الطريق جار، وكذلك الضيف يكون لك ثواب على إكرامه، والصمت حفاظا على اللسان فى إفساد العلاقات بين الناس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن القصبي الحديث الأزهر الجار
إقرأ أيضاً:
من التهديد بالجحيم إلى استلام الأسرى: غزة تنتصر بالإيمان والصمود
هارون السميعي
أتى السبت، ولم تفتح “إسرائيل” “أبواب جهنم”، ولكن فتحت أبواب حدودها لاستلام الأسرى وبكل هدوء. مسؤولون إسرائيليون يتهمون حكومة نتنياهو بـ”رفع الراية البيضاء لحماس”، بعد تراجع الحكومة عن تهديداتها وتسلمها 3 أسرى فقط من قطاع غزة. كيف لرجل يسمى فرعون العصر ترامب يهدّد غزة بالجحيم ونسي أنه من أهل جهنم؟
حين فشل ترامب في جحيمه التي توعد بها تحولت عليه من جحيم إلى الهزيمة، قد سمع صوت المجاهدين في غزة وهم يقولون: “أبالموت تهدّدُنا أيها الكافر؟ أما علمت أن الموت لنا عادة وكرامتنا من الله هي الشهادة”.
كيف خابت آماله وأين الجحيم التي توعد بها؟ قليل من الأنصار أخذت النوم من عينه، جعلته يعيشُ حالة من اليأس والانكسار أمامهم، هذا كله بفضل الله ونصره وتمكينه.
الله وعد عباده بالنصر، ووعد أعداءَه بالفشل والهزيمة، وهذه سنن إلهية. عندما اعتدى عليهم 15 شهرًا، قتل الأطفال والنساء وهدم منازلهم، تحولت المعادلة لصالحهم وهي النصر. هذا نصر من الله حين صبروا وثبتوا في وجه الأرعن ترامب، معتمدين على الله متوكلين عليه. الله قال في كتابه الكريم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾. صبروا ورابطوا في المواجهة وتحملوا الجوع والعطش والقصف ليلًا ونهارًا وكانت النهاية هم المفلحون، هم المنتصرون، هم الغالبون.
أين جحيم ترامب الذي توعد بها؟ صارت عليه جحيم وعذاب في الدنيا قبل الآخرة. هل نفعته التهديدات والتخويف لهم بالجحيم؟ لا. هو لم يفهم معنى الجحيم كيف أصبحت عليه وغير قراراته وتم تسليم الأسرى.
جهنم لكم أيها الكافر والأيّام القادمة سوف تشهد يوم تقوم عليكم القيامة وطردكم من الجزيرة العربية بكلها ليس من غزة فحسب بل هي النهاية لزوالكم من الأرض بكلها.