أستاذ بالأزهر: حسن معاملة الجار والضيف مرتبط بالإيمان
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
شرح الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، الحديث النبوي الشريف: "مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أوْ لِيصْمُتْ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ".
وأوضح أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريح له: "سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يعلمنا فى الحديث الآداب فى التعامل مع الجار والضيف، وكيفية خروج الكلمة من اللسان، فيمكن أن يكون فيها ضرر أو إسعاد للآخرين، وربط هذه العلاقات الاجتماعية مع الجيران وإكرام الضيف، وغيره بالإيمان".
وأضاف: "لو تتبعنا التفاصيل فى كل واحدة من هذه لاحتجنا لتوسيع المدارك فى الفهم، فسيدنا النبي وصى على الجار، فالزوجة جار وزميل العمل جار ومن يشاركك فى الطريق جار، وكذلك الضيف يكون لك ثواب على إكرامه، والصمت حفاظا على اللسان فى إفساد العلاقات بين الناس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن القصبي الحديث الأزهر الجار
إقرأ أيضاً:
وفاة الدبلوماسي الكويتي السابق خالد الجار الله.. هذه أبرز مناصبه
تُوفي الدبلوماسي الكويتي السابق خالد الجار الله، الأحد، عن عمر يناهز 78 عاما، قضى أكثر من نصفها في وزارة الخارجية.
الجار الله الذي حصل على شهادة العلوم السياسية من جامعة الكويت عام 1971، انضم إلى وزارة الخارجية في سن مبكرة، ليشق طريقه في العمل الدبلوماسي، متدرجًا في المناصب حتى أصبح أحد أبرز الشخصيات التي أثرت في السياسة الخارجية الكويتية.
وكان الجار الله سفيرا للكويت في لبنان، ثم شغل منصب رئيس قسم الشؤون العربية بوزارة الخارجية، وتولى في ثمانينات القرن الماضي إدارة شؤون مجلس التعاون الخليجي.
كما شغل منصب نائب وزير الخارجية.
ومع مطلع الألفية الجديدة، تم تعيينه وكيلًا لوزارة الخارجية، حتى مطلع العام 2021، حين قدم استقالته حيث كان يحمل درجة وزير.
لقد رحل خالد الجار الله، لكنه ترك أثرًا لا يُمحى، وسيرةً حافلةً بالعطاء، فقد كان رجل… pic.twitter.com/XvhkO6SIbJ
الامير الراحل الشيخ صباح الاحمد الصباح والشيخ علي عبدالله الاحمد الصباح والمستشار عبدالله بشارة ووكيل وزارة الخارجية الاسبق خالد سليمان الجارالله رحمه الله والوكيل بالديوان الاميري مازن عيسى عبدالرحمن العيسى pic.twitter.com/55YBrIKkz0
— ذرى البيت (@nawafalhamly) March 24, 2025