مقالات الراحل.. إضاءات سبقت العصر
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
إعداد: جيهان شعيب
مقالات الراحل الكبير د. عبد الله عمران ستبقى شاهدة على وعي هذا الرجل الذي كان شمولي النظرة، منطقياً وموضوعي الرأي. صائب الرؤية، وصادق القول، في كل ما نطق به، أو سجّله على الأوراق. وستظل كلماته المضيئة تؤكد لكل من يطلع عليها، أنه سبق بها العصر، باستشرافه كثيراً من مفردات المستقبل، لتحضر تكوينه الفكري، ورقيّه الإنساني، وستبقى ذكراه حاضرة، وإن غاب جسداً.
«كلمتنا وعيدنا الوطني»
وبالنظر في بعض كتابات الراحل، نقف عند مقالة له في 2 ديسمبر عام 1980، بعنوان «كلمتنا وعيدنا الوطني»، أكد فيها أهمية قيام اتحاد الدولة، والدور الواجب من المواطنين في الحرص على ترسيخ دعائمه؛ ومما قاله «هذا يوم للمواطن والوطن، وهو العروبة عندما عبرت عن نفسها بالاتحاد، فالثاني من ديسمبر 1971 تعبير حقيقي عن ضمير المواطن من جهة، وتأكيد عروبة هذه المنطقة من جهة ثانية، لذلك فإن هذه التجربة الاتحادية التي مرت تسع سنوات على قيامها، انتصار للعرب في كل مكان، لأنها لم تهدف إلى زيادة الكيانات العربية بعضو جديد في الجامعة العربية، بقدر ما أراد فيها شعبنا أن يدافع عن وجوده القومي، وشخصيته الثقافية، وامتداده التاريخي والحضاري...».
«تذكير دستوري»
في 2 يونيو عام 1986 كتب عبدالله عمران، رحمه الله، مقالة بعنوان «تذكير دستوري»، تطرق فيها إلى المرحلة الدستورية في الدولة، وحتمية إقرار دستور دائم للاتحاد، ومن قوله في ذلك: إن قوة الاتحاد وفاعليته ودوره في حياة وطننا، ومواطننا تتحدد بمقدار ما يكون الدستور المعمول به ملائماً لواقع احتياجات الوطن، وطموحات المواطن، وبمقدار ما يكون قادراً على استيعاب شتى المتغيّرات التي حدثت في وطننا خلال السنوات الماضية، وبمقدار ما يكون قادراً على تقديم الإجابة المناسبة لحقيقتنا التاريخية، والمستقبلية، بأننا شعب واحد في ماضيه وحاضره ومستقبله، لذلك لا مجال للفصل بين الحديث عن تدعيم الاتحاد وتقويته، والمحافظة عليه، ووجود دستور دائم ملائم لحقائق الواقع وطموحاته، فالدستور هو أساس وجود الدولة الاتحادية..».
«نبكيك يا زايد»
الوفاء من شيم الكبار، والإخلاص ديدنهم الثابت، والراحل الكبير د. عبدالله عمران، كان من ذلك على مدار مسيرته، فحين وفاة الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وفي مقال حزين بعنوان «نبكيك يا زايد» قال «اليوم ينزف قلب الإمارات، والأمة جمعاء، حين سكت فؤاد الوالد، والقائد، والمعلم زايد بن سلطان آل نهيان، ورجعت نفسه المطمئنة إلى ربها راضية مرضية في دار البقاء؛ نعم إن الموت حق، لكن، والله، إننا لفراقك يا زايد لمحزونون، فأنت الوالد، والمؤسس والراعي والمرشد، وأنت قرة العين، وزايد الخير. وأنت ربّان هذه السفينة التي ما عرفنا غيرها، وما عرفنا غيرك زعيماً في تاريخنا الحديث. نبكيك أيّها النبيل في رسالتك وفروسيتك ومواقفك وأعمالك، وقد أديتها، حتى وافاك اليقين..».
«في وداع مكتوم»
تأبين الأحباء واجب، وكلمات الوداع الصادقة دليل تكوين إنساني رفيع، وفي ذلك جاءت في 5 يناير عام 2006، مقالة للراحل عبد الله عمران بعنوان «في وداع الشيخ مكتوم» نعاه فيها، قائلاً «اليوم يخفق قلب الوطن العزيز، مثلما يخفق كلما ودع أحد أعلامه وقادته، وانتقل من يحبّهم من دار الفناء إلى دار البقاء. وما أعظم ما تركه الراحل الكبير في ذاكرة أهل ديرته، وشعب الإمارات، وأبناء منطقة الخليج، من بصمات خيّرة، وعطاء وطيب، وحرص أكيد على بناء دولة الاتحاد، لبنة لبنة، وبناء مؤسساتها، وقيادة حكوماتها المتعاقبة طوال العقود الثلاثة الماضية. ما أعظم الخير الذي خلّفه الراحل الكبير، في إمارة دبي، واحة حرية وجذباً رحباً، وورشة بناء متواصل، وقاطرة أساسية في حركة الاتحاد وبنيته وعافيته..».
«المسيرة تتواصل»
وفي مقال نشر يوم 21 يناير 2006، بعنوان «المسيرة تتواصل» كتب عبدالله عمران، كلمات وطنية راقية، جاء فيها: «حينما يتولى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مسؤوليات الحاكم في دبي، ومهمات نائب رئيس الدولة، ورئيس مجلس وزرائها، يواصل المسيرة أيضاً، فلا ينقطع التاريخ عضوياً، ولا يعمل في ظل فراغ مؤسسي أو فكري أو غياب لتقاليد حكم، أو في ظل مساحات رمادية فاضت عن نفسها، بين بياض وسواد، وإنما هي الاستمرارية، وهي حمل الأمانة، في ظل أضواء ساطعة، وملايين من الناس في الداخل والخارج، تتابعنا وتشاهدنا وتنتظر، وتتساءل كيف نستثمر حيويتنا الاقتصادية، والإدارية، والسمعة الطيبة، والمرجعية الأخلاقية في أنشطتنا، وتعاملنا مع القضايا الإقليمية، والقومية، والإنسانية..».
«39 عاماً والعهد يتجدد»
وعن مكانة صحيفة «الخليج» وموقفها ودورها الوطني الراسخ، قال د. عبدالله عمران في مقال بعنوان «39 عاماً والعهد يتجدد»، في 5 إبريل 2009 «لا تنتظر «الخليج» المناسبة السنوية ليوم صدورها حتى تؤكد لوطنها، وأمتها، وقارئها، أنها متمسكة بتاريخها، وباقية على عهدها، فهذا ما يتأكد يومياً، كل إشراقة نهار، ومع كل عدد جديد من هذه الصحيفة العربية التي نذرت نفسها منذ المطلع، والمبتدأ للحرية والناس، وللوقوف الواثق مع قضايا الحق والعدل، وذلك نحو التحقيق المستمر لشعارها الذي ازداد، على مرور الأيام والسنوات، بريقاً وحيوية «للحقيقة دون خوف.. وللواقع دون زيف..».
الصورة«الشريك الشعبي..الواضح الإرادة»
عن الواقع السياسي في الكويت عام 1980، كتب د. عبدالله عمران، مقالاً في 31 أغسطس من ذاك العام بعنوان «الشريك الشعبي.. الواضح الإرادة»، ومما جاء فيه «بعد أربعة عشر عاماً من العرض المستمر- تلتها استراحة جبرية استمرت أربعة أعوام - تعود الديمقراطية إلى الكويت من جديد، وعقب بحث طويل، ومناقشات من القاعدة إلى القمة، وبالعكس، هل هي هواية كويتية أصيلة في السباحة ضد التيار، وركوب الصعب، أم أن التجربة التي حفلت بالخطأ والصواب، والكرّ والفرّ، والسلب والإيجاب، أثبتت أنها هي الأسلم عاقبة، والأكثر مردوداً؟ ...».
الصورة«استحقاقات اليوم الوطني»
في اليوم الوطني الثامن والثلاثين للدولة، وتحديداً في 2 ديسمبر عام 2009، كتب عبدالله عمران مقالاً بعنوان «استحقاقات اليوم الوطني»، تحدث فيه عن رؤى أصحاب السموّ حكام الإمارات لتصل إلى تحقيق مشروعها التنموي الكبير، قائلاً «إذا كانت الإمارات تسير أصلاً وفق نهج تأكد من قبل عبر كلمات رئيس الدولة في مناسبات عدة، وعبر استراتيجية الحكومة الاتحادية، فإن كلمة خليفة التي أطلقها يوم أمس، بمناسبة اليوم الوطني الثامن والثلاثين، تضع الوطن والمواطنين أمام استحقاق كبير، أو جملة استحقاقات فيها من التحدي والعمل والواجب مافيها، وهي تتضمن ما هو أبعد وأعمق من تأكيد سلامة الخطة والمسار، فالغاية هي بناء القدرة الوطنية، والمقصد إطلاق الطاقة البشرية، من أبناء الوطن، وتوجيهها نحو آفاق التميز والإبداع...».
الصورةمن كلماته:
لا فصل بين الحديث عن تدعيم الاتحاد والمحافظة عليه
إننا لفراقك يا زايد لمحزونون فأنت الوالد والمؤسس والراعي
الثاني من ديسمبر تعبير حقيقي عن ضمير المواطن وعروبته
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الراحل الکبیر عبدالله عمران الیوم الوطنی
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد: التعليم محور التنمية.. والمجتمعات المتطورة تُبنى على ركائز معرفية صلبة
ترأس الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، بحضور مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، الاجتماع الأول للمجلس للعام 2025 بمقر وزارة الخارجية في أبوظبي.
وناقش المجلس أولويات المرحلة المقبلة، ضمن التوجهات الإستراتيجية الجديدة بما فيها مستجدات عمل وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، وخطط تفعيل وزارتي تمكين المجتمع والأسرة.وأكد الشيخ عبدالله بن زايد في بداية الاجتماع، على المسؤولية والدور الإستراتيجي الذي يؤديه المجلس لتوجيه الخطط والسياسات في التعليم والتنمية البشرية والمجتمع نحو أهداف واحدة ومترابطة تعكس رؤية وتطلعات القيادة.
وقال إن التشكيل الجديد لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع بأعضائه ولجانه ومجالات عمله، يعكس الثقة الكبيرة والغالية التي أولتها القيادة، والتي تدفعنا إلى مرحلة جديدة في بذل الجهد وتحقيق الإنجازات التي تستحقها دولة الإمارات.
وأثنى على جهود الجهات في تحديد أولوياتها للمرحلة القادمة، مؤكدًا أهمية تكثيف التعاون مع جميع الشركاء وأفراد المجتمع من أجل تنفيذ الخطط والإستراتيجيات المرسومة، إلى جانب أهمية بناء فرق عمل منتجة ومتميزة في الجهات لديها القدرة على التفكير الإستراتيجي والمبادرة والإبداع والابتكار وتحمل المسؤولية والتواصل البناء والانفتاح على التعلم.
وحث الشيخ عبدالله بن زايد جميع أعضاء المجلس وفرق عملهم بأن يكونوا خلاقين للفرص والأفكار المبتكرة والمبدعة لتنفيذ الخطط والسياسات التي تركز على الأثر وليس على المخرجات، مؤكدًا أن المسؤولية كبيرة، والأمانة أكبر، وواجبنا أن نعمل بروح الفريق الواحد، وأن نفعل ما نقوله، ولا نتردد في طرح ومناقشة الأفكار الجديدة أو إعادة النظر في الأفكار السابقة وتغييرها في حال كان ذلك في مصلحة شعب دولة الإمارات ونموه وتقدمه وتعزيز تنافسيته.
وأضاف: "التعليم هو محور التنمية، واليوم لدينا فرصة بأن نوائم بين منظومة التعليم وتنمية الفرد وتمكين المجتمع والأسرة، بمشاركة الجميع، فالمجتمعات المتطورة تُبنى على ركائز معرفية صلبة، وهو ما نسعى لترسيخه، من خلال بناء منظومة تعليمية ومجتمعية وطنية شاملة ومتكاملة تركز على تنمية رأس المال البشري وتمكّن المجتمع وترسّخ قيمه وهويته، وتغطي جميع مراحل حياة الفرد منذ نشأته وحتى تأسيسه لأسرته ومساهمته في مجتمعه، بما يسهم في رسم مستقبل مشرق للأجيال القادمة في دولة الإمارات”.
من جانبها، أكدت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، أن المجلس يمضي بخطى ثابتة في تحقيق أهدافه بما يعكس رؤية وتطلعات القيادة، وذلك عبر تطبيق الخطط والسياسات المدروسة من جذورها بنهج إستراتيجي ومتكامل يركز على الأثر، ويستند إلى السياق المحلي ويعزز من قيم المشاركة والتعاون الوثيق بين جميع الشركاء.
وقالت إن المجلس يستهل العام الجديد بمزيد من الطموح والتصميم على مواصلة رحلة تنمية المجتمع الإماراتي، وفق توجهات إستراتيجية تركز على الإنسان، وتولي اهتمامًا كبيرًا بمختلف الجوانب التي تُعنى بتطوير مهاراته وقدراته وإطلاق طاقاته وإبداعاته، مع التركيز على الأهمية الإستراتيجية للتعلم المستمر كونه ضرورة حياتية يحتاجها كل فرد، ومسؤولية مستمرة تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع.
وتم عقد الاجتماع بحضور.. شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تمكين المجتمع، وسارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم، والدكتور عبد الرحمن بن عبد المنان العور وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، وسناء بنت محمد سهيل وزيرة الأسرة، وجاسم بوعتابة الزعابي رئيس الدائرة المالية - أبوظبي، وهاجر أحمد الذهلي ، الأمين العام للمجلس.
واستعرضت هاجر أحمد الذهلي، مستجدات عمل المجلس ضمن الهيكلة والتوجهات الجديدة والتي تتمحور حول تعزيز الحوكمة ومواءمة الإستراتيجيات والسياسات بين التعليم والتنمية البشرية وتنمية المجتمع والأسرة، إلى جانب متابعة تنفيذ المشاريع والسياسات ذات الأولوية لدى القيادة.
وأكدت أن منهجية عمل المجلس تهدف إلى رفع مستوى الإنتاجية وتعزيز المسؤولية والمسائلة، وتقليل البيروقراطية وتحسين التواصل والتعاون فيما بين الشركاء في الجهات الحكومية والخاصة، وبالتعاون مع مختلف أفراد المجتمع نحو رؤية وأهداف واحدة، مع أهمية زيادة الكفاءة في إدارة الموارد المالية والبشرية وجذب المواهب والقدرات والاحتفاظ فيها وتمكينها بما يتناسب مع الاحتياجات والأولويات الرئيسية.
من جانبها استعرضت سارة الأميري، ملخصًا لمستجدات العمل لدى وزارة التربية والتعليم خلال الفترة الانتقالية ضمن الهيكلة الجديدة، حيث عملت الوزارة خلال الفترة السابقة على مراجعة وتفعيل الأطر والنماذج المؤسسية والتشغيلية لدى الوزارة، إلى جانب تحليل الوضع الحالي وتحديد الأولويات ، بما يتناسب مع التوجهات الاستراتيجية الجديدة.
وتطرقت إلى أولويات الوزارة خلال الفترة المقبلة، والتي تضمنت تحديث الخطط والسياسات حول أربعة محاور رئيسية هي تطوير المناهج الدراسية والتقييم ومسارات التعلم، والتطوير المهني للمديرين والمعلمين، وتمكين العمليات المدرسية، وتعزيز الرقابة المدرسية، مؤكدة أن الأولويات قد تم صياغتها بهدف سد الفجوات الأكاديمية وتطوير المنظومة التعليمية بشكل عام بناءً على أسس وعوامل ثابتة ومدروسة.
كما قدم الدكتور عبدالرحمن بن عبد المنان العور مستجدات تأسيس وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بما يشمل التقدم المنجز في التحول المؤسسي والتشغيلي للوزارة ضمن الهيكلة الجديدة إلى جانب الأولويات الإستراتيجية لدى الوزارة.
وتطرق إلى التحسينات والمكاسب السريعة التي أطلقتها الوزارة على المدى القصير خلال الفترة السابقة، حيث تضمنت 16 مشروعًا حول ثلاثة محاور أساسية تتمثل في تمكين الجامعات ودعم الطلبة ومراجعة وتطوير السياسات والإجراءات المتعلقة بالتعليم العالي، التي تسهم في تعزيز رحلة الطالب من المدرسة إلى الجامعة وإلى مساراته الأكاديمية والمهنية.
من جهتها استعرضت شما بنت سهيل المزروعي، أولويات وزارة تمكين المجتمع ضمن هيكلتها الجديدة، والتي تتمحور حول ثلاثة أهداف رئيسية هي، تمكين الأفراد للمساهمة في بناء مجتمع مزدهر، وتفعيل القطاع الثالث لتكون مؤسساته شريكاً رئيساً في دفع عجلة التنمية الوطنية، وغرس قيم المسؤولية المشتركة، والانتماء والعطاء بين أفراد مجتمع دولة الإمارات.
وبدورها، استعرضت سناء بنت محمد سهيل الأولويات والمراحل الرئيسية في العام الأول لتأسيس وزارة الأسرة، والتي تتمثل في تطوير إستراتيجية الوزارة، إلى جانب تأسيس الوزارة وتطوير قدراتها.
وأكدت أن الوزارة ستعمل بشكل وثيق مع جميع الشركاء عند تطوير إستراتيجيتها، حيث ستستند الإستراتيجية إلى أولويات أساسية لدى القيادة؛ بما فيها تشجيع تكوين ونمو الأسرة وتطوير منظومة أصحاب الهمم وتحسين تجربة المستفيدين والخدمات، وتمكين الابتكار والفعالية والأثر المستدام عند وضع السياسات والأطر المتعلقة بالأسرة.