يمانيون – متابعات
أشاد رئيس الوفد الوطني المفاوض، محمد عبدالسلام، بالمظاهرات المستمرة في مختلف دول العالم للتضامن مع غزة، مؤكدًا أن هذه المظاهرات تعكس حالة صحية تنبئ عن ضمير عالمي حي يرفض الإجرام الصهيوني.

وقال عبدالسلام في منشور على منصة “إكس” “نحيي أحرار العالم في كل مكان الذين ينتفضون مساندين فلسطين وأهالي غزة، وندعوهم لعدم اليأس والاستمرار في المظاهرات كوسيلة لنيل الحقوق والعدالة وتحقيق النصر الذي يستحقه الشعب الفلسطيني”.

وشدد رئيس الوفد على أهمية استمرار التضامن والدعم العالمي للشعب الفلسطيني ومساندته في مواجهة العدوان الإسرائيلي، لافتا إلى أن هذه المظاهرات تعكس رفضًا قويًا للاحتلال والانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة.

وتأتي تصريحات عبدالسلام في ظل استمرار الاحتجاجات العالمية التي تعبّر عن التضامن والغضب إزاء العدوان الإسرائيلي على غزة والتي تشهد مشاركة واسعة من النشطاء والمنظمات الحقوقية في مختلف أنحاء العالم.

تواصل المظاهرات المساندة لغزة في مختلف دول العالم حالة صحية تنبئ عن ضمير عالمي حي يرفض الإجرام والتوحش الماثل في الكيان الصهيوني الفاشي وحاميه وداعميه .
نحيي أحرار العالم في كل مكان وندعوهم لعدم اليأس والاستمرار في المظاهرات انتصارا لفلسطين وأهالي غزة لما يمثلون من مظلومية… pic.twitter.com/wsjbJ3NCnu

— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) January 29, 2024

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

"ابن أصيلة".. رحيل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بنعيسى

رحل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بن عيسى، تاركا وراءه أثرا في مسار السياسة والفكر والثقافة في المغرب، بعد أن أعلن الجمعة، عن وفاة عن عمر ناهز 88 عاما، في المسشفى العسكري في العاصمة الرباط.

وبن عيسى لم يكن فقط رجلا سياسيا ودبلوماسيا، بل كان مساهما في بناء جسور الحوار بين مختلف الثقافات والشعوب بعد أن حول مدينة أصيلة الهادئة على ساحل الأطلسي إلى منارة ثقافية تنبض بالحياة.

وبدأ بن عيسى مساره المهني في مجال الإعلام حيث اشتغل كصحفي بإذاعة "أفريقيا المغرب" بمدينة طنجة، بعد أن أنهى دراسته الثانوية بالقاهرة.

وشغل بعد ذلك مناصب قيادية في المغرب والخارج، بما في ذلك منصب وزير الخارجية من عام 1999 إلى عام 2007، وسفير المغرب لدى الولايات المتحدة (1993-1999)، وكذلك وزير الثقافة (1985-1992).

وكان الفقيد أيضا عضوا بمجلس المستشارين ورئيسا للمجلس البلدي لأصيلة.

أصيلة في قلب الثقافة 

وإلى جانب ذلك، كان بن عيسى الذي ولد في مدينة أصيلة معروفا بشغفه بالثقافة، حيث ارتبط اسمه بموسم أصيلة الثقافي، الذي أصبح على مر السنين مكانا أساسيا للقاء الأكاديميين والخبراء والفنانين، الذين يأتون من جميع أنحاء العالم لمناقشة القضايا الراهنة في مختلف المجالات.

وكان بن عيسى حريصا على أن تكون أصيلة، شمالي البلاد، محورا للعديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس روح التنوع والتسامح في المغرب.

ومن خلال مهرجان أصيلة الثقافي الذي أصبح واحدا من أبرز المهرجانات الثقافية في العالم العربي، استطاع بن عيسى أن يروج للثقافة المغربية عالميا، ويجذب إلى المدينة كبار المفكرين والفنانين والكتاب من مختلف بقاع الأرض.

مقالات مشابهة

  • المديرة التنفيذية للأبحاث والابتكار في مستشفى الملك فيصل التخصصي ضمن قائمة فوربس “50 فوق 50” العالمية
  • "آيدكس" و"نافدكس" 2025 يستقبلان 206 آلاف زائر من مختلف بلدان العالم
  • رئيس صندوق مكافحة السرطان الدكتور عبدالسلام المداني: الصندوق يُحدث نقلة نوعية بتوسيع خدماته العلاجية إلى سبع محافظات
  • الصليب الأحمر يحذر من عودة "دوامة اليأس" إلى غزة
  • الشيخ محمد صديق المنشاوي.. انطلق من المنشأة بسوهاج إلى المساجد العالمية
  • وزارة الثقافة تطلق مشروع الليلة الكبيرة في كل مكان.. بداية شهر رمضان
  • “الثقافة” تطلق مشروع “الليلة الكبيرة في كل مكان” احتفاء بالتراث المصري
  • "ابن أصيلة".. رحيل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بنعيسى
  • اليوم.. وزارة التضامن الاجتماعي تطلق بودكاست أبطال الحكاية
  • قائد الثورة يهنئ الشعب اليمني والأمة بحلول الشهر الفضيل ويحث على العناية بتلاوة القرآن الكريم