فيديو تجديد هرم منقرع المصري يثير غضب عالمة مصريات: أوقفوا العبث
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أثار مقطع فيديو يظهر أعمال تجديد لإعادة ترميم هرم منقرع بالجرانيت في مصر، انتقادات للمشروع، إذ رفضتها عالمة المصريات، مونيكا حنا، والعديد من خبراء الآثار، وطالبوا بوقفها.
ونشر الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، الفيديو على صفحته الرسمية بفيسبوك في وقت سابق، شارحا مشروع ترميم هرم منقرع، الذي وصفه بأنه "مشروع القرن".
وأعلن وزيري أن بعثة مصرية يابانية مشتركة ستبدأ العمل بالمشروع، مشيرا إلى أنه "سيستغرق 3 أعوام حتى يصبح الهرم كما كان عند المصري القديم، وسيكون هدية مصر إلى العالم في القرن الـ21"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف أن المشروع: "عبارة عن إعادة تركيب الكتل الجرانيتية التي كانت تمثل الكساء الخارجي لهرم منقرع"، موضحا تدرج خطوات العمل بدءا بـ"دراسة للكتل الحجرية ثم مسح للمساحة ومسح بأشعة الليزر ثم إعادة تركيب الكتل".
وأثار المشروع غضبا بين علماء المصريات وخبراء الآثار، ومنهم "مونيكا حنا"، التي كتبت عبر فيسبوك: "مستحيل! "الشيء الوحيد المفقود هو إضافة البلاط إلى هرم منقرع! متى سنوقف العبث في إدارة التراث المصري؟".
وأضافت: "كل المواثيق الدولية في الترميم ترفض هذا التدخل بكل أشكاله، وأتمنى من كل أساتذة الجامعات في الآثار والترميم الوقوف ضد هذا المشروع بشكل فوري".
اقرأ أيضاً
رائد فضاء إماراتي ينشر صورة لمصر.. ويتساءل: أين الأهرامات؟
وسخر أحد مستخدمي فيسبوك من المشروع عبر نشره صورة لبرج بيزا المائل بإيطاليا وأرفقه بتعليق: "مشروع لإعادة برج بيزا المائل إلى وضعه القائم". وكتب آخر: "أرى أن نقوم بدهان الهرم بدل تبليطه ثم نغطيه بورق الحائط".
وبحسب وزيري، فإن تاريخ سقوط الكتل الحجرية التي كانت تكسو الهرم غير معروف، ولم يبق منها سوى 7 كتل فقط.
وهرم منقرع هو الوحيد في مصر بين أكثر من 124 هرما، الذي تضمن تصميمه كساء خارجيا من الجرانيت، بحسب وزيري.
وغالبًا ما تكون قضية الحفاظ على التراث في مصر، التي تستمد 10% من ناتجها المحلي الإجمالي من السياحة، موضع سجال ساخن، خاصة بعدما التدمير الأخير لمناطق بأكملها في "القاهرة التاريخية" بالعاصمة إلى تحركات قوية من جانب المجتمع المدني.
وتركز السجال في الآونة الأخيرة على مسجد "المرسي أبو العباس" في الإسكندرية، شمالي مصر، والذي يعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر، وهو ثاني أكبر مسجد في البلاد، إذ أعلنت السلطات المحلية فتح تحقيق بعد أن قرر المقاول المسؤول عن تجديد المسجد إعادة "طلاء أسقفه المزخرفة والمنحوتة والملونة باللون الأبيض".
وعلق مدير صفحة "ديوان المعماريين" على فيسبوك على ذلك بعبارة: "طمس زخارف مسجد المرسي أبو العباس بالإسكندرية خلال اعمال ترميمه. نفقد أحد العناصر الفنية الهامة بسبب إسناد الأعمال لغير المؤهلين".
اقرأ أيضاً
سائق مصري يثير غضبا: حجارة الأهرامات من الإمارات والإسمنت من السعودية
المصدر | الخليج الجديد + أ ف بالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر المجلس الأعلى للآثار مشروع القرن خفرع خوفو أبو الهول
إقرأ أيضاً:
مخدر GHB يثير الجدل.. تأثيرات صحية مدمرة وتهديد للأمن الاجتماعي.. فيديو
كشف الدكتور وائل صفوت، استشاري الباطنة العامة والتخلص من السموم والديتوكس، عن مخاطر مخدر الـ GHB، المعروف أيضًا بمخدر الاغتـ صاب، الذي أثار جدلًا كبيرًا في الأيام الأخيرة بعد ضبط بلوجر شهيرة وشخص أجنبي بحوزتهما 180 لترًا من هذا المخدر.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أوضح الدكتور وائل صفوت أن الـ GHB هو مادة عديمة اللون والطعم يمكن أن تكون سائلة أو مسحوقًا.
وأشار صفوت إلى أن لها تأثيرات سلبية على الجسم، حيث تؤدي إلى فقدان التوازن وضعف التحكم في القدرات الجسدية، يلي ذلك شعور بالنشوة، ثم فقدان الوعي.
وأضاف أن هذه المادة قد تدفع الشخص إلى التصرف بشكل عدواني أو ارتكاب أفعال إجرامية، وأن آثارها تختفي من البول بعد مرور 24 ساعة من تناولها.
وتابع صفوت قائلاً: "مخدر الاغتصاب يزيد من النشوة الجنسية لدى كلا الجنسين، ويمكن أيضًا استخدامه في ارتكاب جرائم أخرى مثل السرقة أو القتل أو حتى سرقة الأعضاء".
وأضاف أن المخدر يسبب أعراضًا متنوعة مثل الهلوسة الشديدة، وأن خلطه بالكحول يؤدي إلى زيادة الرغبة الجنسية بشكل مفرط، ويصل إلى حالات من الهلوسة والإثارة الشديدة.
وفي الختام، أشاد صفوت بجهود وزارة الداخلية، حيث أكد أن أجهزة الأمن قامت منذ أسبوعين بضبط كميات من مخدر الـ GHB كانت في طريقها للتوزيع بين العملاء، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تساهم بشكل كبير في مكافحة هذا النوع من المخدرات.