أكدت الإعلامية لميس الحديدي أنه لا يجب أن يشعر الناس بالحزن أو "الزعل" بسبب خروج مصر من بطولة أمم إفريقيا في الدور 16، حيث أشارت إلى أن النتيجة كانت متوقعة.

"مهرجان أهداف".. نتيجة مباراة الهلال وإنتر ميامي 29-1-2024 في كأس موسم الرياض الودي مباشر الآن دون تقطيع (1 - 0).. بث مباشر مشاهدة مباراة السنغال وكوت ديفوار في كأس أمم إفريقيا يجب على الناس عدم الشعور بالحزن 

وتابعت "الحديدي"، في برنامجها "كلمة أخيرة" على قناة ON أنه يجب على الناس عدم الشعور بالحزن بل النظر إلى الصورة الأكبر وأهمية الاهتمام بالصحة والاقتصاد.

وأضافت: خرجنا من كأس أمم إفريقيا من الدور 16 للمرة الثانية منذ عام 2019، وغابت مصر عن البطولة على مدار 14 عامًا. كنت مكتئبة وشعرت بالنكد، ولكن علينا أن نتحلى بالتفاؤل وننظر إلى الأمور بمنظور أوسع لصحتنا ومستقبل البلاد. هذه أمور أهم من الزعل."

أداء باهت

وقامت بتقديم تحليل للأسباب التي أدت إلى خروج المنتخب المصري، مشيرة إلى أداء باهت واستمرار القضايا الإدارية والفنية في الرياضة المصرية. واستنكرت نظام الاعتماد على المحسوبية والوسائط في مختلف المستويات، بدءًا من اختيار الناشئين في الأندية حتى وصولًا إلى اتحاد الكرة.

غياب الجمهور والأداء الهزيل للمدربين

وتحدثت أيضًا عن مشاكل توجيه الاهتمام للرياضة وتحفيز الأندية الكبرى، مشيرة إلى غياب الجمهور والأداء الهزيل للمدربين والتدريب الرياضي الفعّال.

 ونوهت بأن الحل يكمن في تشجيع المكونات المحلية وتعزيز القطاعات الرياضية بمهنيين ذوي خبرة واجتهاد.

وختمت بالتأكيد على ضرورة تغيير السياسات الرياضية والاهتمام بالمواهب والتدريب الشبابي، مشددة على أن تحقيق نتائج مختلفة يتطلب تغييرًا جوهريًا في النهج الحالي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي الزعل امم افريقيا برنامج كلمة اخيرة أمم إفریقیا

إقرأ أيضاً:

دعوة للتمرد المسلح.. إفتاء الغرياني تدعو “الثوار” في ليبيا وغيرها للتنظيم والتدريب لاسترداد الكرامة

ليبيا – “البحوث الشرعية” بدار إفتاء الغرياني: انتصار الثورة السورية رسالة للثوار في ليبيا لاستعادة كرامتهم

دعوة لـ”الثوار” لإعادة تنظيم صفوفهم
رأى مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء، التابعة لمفتي المؤتمر الوطني العام المعزول الصادق الغرياني، أن الانتصار الذي وصفه بـ”الباهر” للثورة السورية على نظامها يعدّ محفزًا للكتائب والفصائل المسلحة في ليبيا، وفي الدول الأخرى (لم يسمها) التي أُجهضت فيها الثورات وسُرقت مكتسباتها.

دعوة للتمرد المسلح على الدول
وفي بيانه الذي اطلعت صحيفة “المرصد” على نسخة منه، أشار المجلس إلى أن من وصفهم بـ”الثوار” في ليبيا ودول أخرى التي شهدت انتكاسات بعد الثورات، ليسوا أقل عددًا أو عدة من نظرائهم في سوريا، مؤكداً أن كرامة بلادهم التي انتهكت من قبل ممن وصفهم بـ”الانقلابيين والغزاة”، يجب أن تُسترد من خلال التدريب والتنظيم في اشارة واضحة إلى دعوتهم إلى تمرد مسلح على دولهم.

رسالة لـ”الثوار” بالتمسك بالهدف الأساسي للثورة
طالب المجلس من وصفهم بـ” الثوار ” بالابتعاد عن الصراعات والتنافس على المكاسب المادية، داعيًا إياهم إلى رفع همتهم والعمل على أن يكونوا “الحكام المالكين لا المحكومين المتسوّلين”، واستعادة البلاد عبر العدل والحق، بما يتماشى مع الأهداف التي انطلقت من أجلها “الثورات”، مستشهداً بما تحقق في سوريا.

تحفيز على توحيد الجهود
دعا البيان إلى التمسك بالهدف الأساسي للثورة في ليبيا وإعادة التنظيم لاسترداد كرامتهم، مشددًا على أن العدل هو الأساس الذي يجب أن يحكموا به، مثلما حكم “إخوانهم في سوريا” وفق تعبير المجلس.

 

وفيما يلي نص البيان:

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
الحمدُ لله ناصرِ المظلومين، وقاهرِ الظلمةِ والمستكبرين، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله؛ إمامِ العدلِ، ورسول الحقّ، وعلى آلهِ وصحبه أجمعين؛ أمّا بعدُ:

فإنَّ مجلسَ البحوثِ والدراساتِ الشرعيةِ بدار الإفتاء الليبية، وهو يُجدّدُ التهنئةَ للشعبِ السوريّ بانتصارِ ثورته، وانهيارِ حكمِ الطواغيتِ، لَيُؤكّدُ على ما يلي:

أوّلًا:

الْمَصِيرُ الذي انتهى إليه الظلمةُ حكامُ سوريا هوَ مصيرٌ إلهيٌّ توعّدَ الله به كلَّ ظالم. فإنَّ إهلاكَ الظالمينَ وإنْ تأخرَ -تمحيصًا وابتلاءً- ليعْلمَ اللهُ الذينَ صَدقُوا ويعلمَ الكاذبينَ، فإنّه واقعٌ بهم، لا يخطِئهُم ولا يتَخلَّف. قال النبي ﷺ: (إِنَّ اللهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ)، ثُمَّ قَرَأَ: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ القُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود: 102].

ثانيًا:

المراحِلُ التي مَرَّتْ بها الثورةُ السُّوريّة منذ انطلاقِها عام 2011 وإلى انتصارِها عام 2024؛ تَحملُ دروسًا وعبرًا. خلاصتُها أنّ أخطرَ ما يُخافُ عليه مِن انتصار الثوراتِ هو تعدُّدُ الرؤُوس، فهو الذريعةُ للتدخلِ الأجنبيّ، وشراء الذمَم، ممّا يؤدّي إلى التنازعِ والفشلِ، قال الله تعالى: {وَلَا تنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الأنفال: 46]. لذا، الحذرَ الحذرَ مِن السماحِ بالمُنازع لمَن مَلك.

ثالثًا:

يُوصِي المجلسُ ثُوَّارَ سُورِيَا أن يستفيدُوا ممّا حلّ بالثورات في البلادِ الأخرَى، مِنَ التّآمُر عليها، مِن قِبَلِ ما يُسمَّى المجتمعَ الدوليّ وعملائِهم من بَني جلدَتهم. ويجب أن يحذَرُوا مِن مكائدِهم القائمة، واستعمال أموالِهم الفاسدة في إشعالِ الحروب، وتجنيدِ المرتزقةِ المحليينَ والدوليين، ليسَ فقط في ميادينِ القتالِ، بل في السياسةِ والإعلامِ أيضًا.

رابعًا:

الوُقُوف في وجهِ الظلَمة وأكابر المجرمينَ المتحكّمينَ في الشعوبِ هو مِن ثوابتِ شريعةِ الإسلام؛ القائمةِ على العدلِ، والأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكر. فلا يحلُّ السُّكوتُ عن الظلم، ولا الاستسلام للطغاة، بل الواجبُ الأخذُ على أيدِيهم للتخلصِ مِن إجرامِهم، وقطعِ دابرِ فواحشِهم وآثامِهم. قال النبي ﷺ: (إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ، أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ بِعِقَاب) [سُنَن أبي داود والترمذي].

خامسًا:

إنَّ ما تحققَ من الانتصارِ الباهر للثورةِ السوريةِ على أعتَى نظامٍ وأفجره، بعد يأسٍ طويلٍ؛ لَيبعَثُ الهمّةَ في الكتائبِ والفصائلِ المسلحةِ في بلادنا، وفي البلاد الأخرَى التي أُجهضتْ فيها الثوراتُ وسُرقتْ مكتسباتُها.

الثوارُ في بلادنا وفي غيرها مِن البلادِ التي انقلبت عليها الأنظمة المخلوعة؛ ليسُوا أقلَّ عددًا ولا عُدةً من إخوانهم في سوريا، ولا أقلَّ تطلعًا إلى الحريةِ واستردادِ كرامةِ بلادهم التي دنَّسها الانقلابيونَ، ومكَّنوا فيها للغزاةِ المحتلينَ والمجرمينَ الهاربينَ مِن العدالة في بلادِهم. فلا يليقُ بجهادهم الذي قدمُوه أيامَ الثوراتِ أن ينشغلُوا عنه بالتنافسِ على الدنيا والانشغالِ بالصفقات.

عليهم أن يتجِهوا إلى التدريبِ والتنظيمِ لاستردادِ كرامتهم، وألا يستكينُوا أو يهادِنُوا مَن سرقَ ثوراتهم، ليكونُوا هم الحكامَ المالكين، لا المحكومينَ المتسوِّلين.

خاتمة:

في الختام؛ نسأل الله تعالى أن يَمُنّ بالنصرِ والتمكينِ لِطَرَف الشام الآخَر؛ غَزّة الأَبِيّة؛ إنه على كلِّ شيءٍ قدير.
وصلَّى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلَّم.

مقالات مشابهة

  • طارق الحديدي رئيس مجلس إدارة غير تنفيذي للقابضة للصناعات المعدنية
  • تعيين المهندس طارق الحديدي رئيس مجلس إدارة غير تنفيذي للشركة القابضة المعدنية
  • دعوة للتمرد المسلح.. إفتاء الغرياني تدعو “الثوار” في ليبيا وغيرها للتنظيم والتدريب لاسترداد الكرامة
  • وزير السياحة يناقش تطوير نظم التعليم والتدريب مع عمداء كليات السياحة والفنادق على مستوى الجمهورية
  • كيف يمكن التعامل مع شعور الرجال بالحزن؟
  • لاعب طلائع الجيش: نشعر بالحزن بسبب التعادل مع الزمالك
  • نجم طلائع الجيش: نشعر بالحزن بسبب التعادل مع الزمالك
  • لهذا السبب... لميس الحديدي تتصدر تريند جوجل
  • التعليم والتدريب تصدر النسخة الأولى من السجل الوطني للتميز المدرسي
  • منتخب السودان للمحليين يهزم إثيوبيا بهدفين في تصفيات أمم إفريقيا