مدرب منتخب فلسطين: فخورون بما قدمناه في كأس آسيا 2023
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد التونسي مكرم دبوب، مدرب منتخب فلسطين، أن الخسارة أمام المنتخب القطري بهدفين مقابل هدف خلال المباراة التي جمعتهما اليوم في دور الستة عشر ببطولة كأس آسيا قطر 2023، كانت بسبب فارق الخبرة، لكنه رغم ذلك فخور بما قدمه المنتخب الفلسطيني في البطولة.
وقال دبوب في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء: إنه رغم الخسارة والخروج من البطولة، لكنه يشعر بفخر كبير بما قدمه المنتخب الفلسطيني، ليس فقط أمام منتخب قطر بل في البطولة بصورة عامة، مقدما الشكر للجماهير وللاعبين، ولكل من ساند المنتخب الفلسطيني.
وأشار إلى أن المنتخب القطري لعب بشكل جيد، وكان أكثر واقعية، ومكنته خبرة لاعبيه من تحويل تأخره بهدف إلى فوز بهدفين، مؤكدا أن المنتخب الفلسطيني قدم مباراة بطولية أمام حامل لقب البطولة الآسيوية، وكان بالإمكان أن يخرج بنتيجة أفضل، لكن بعض الأخطاء التي حدثت ساهمت في استقبال هدفين منحا الفوز للمنتخب القطري.
وقدم المدرب اعتذاره للشعب الفلسطيني على الخروج من البطولة، وقال: إن هدفه كان مواصلة المشوار بنجاح من أجل إسعاد الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها لكن لم يحالفه التوفيق، مؤكدا في الوقت نفسه أنه يجب أن يفخر الجميع بالمستوى الذي ظهر عليه منتخب فلسطين في البطولة القارية، وتقديمه أداء مشرفا وصل به لدور الستة عشر للمرة الأولى في تاريخه.
وأثنى كذلك على الدعم والمساندة الكبيرة التي حظى بها منتخب فلسطين منذ انطلاق البطولة، وقال: إن ذلك الدعم بدأ مع منح حسن الهيدوس قائد منتخب قطر قسم البطولة لمصعب البطاط قائد منتخب فلسطين في حفل الافتتاح، وتوالى ذلك الدعم من قبل الجماهير التي ساندت منتخب فلسطين في كل مبارياته، مما دفعه للظهور بتلك الصورة المشرفة.
واعتبر ما تحقق من نتائج جيدة في كأس آسيا قطر 2023 دافعا للسعي نحو المزيد من التقدم في المستقبل، مؤكدا أن الهدف من هذه المشاركة القارية كان الوصول للدور الثاني، وقد تحقق ذلك، ويسعى لتكرار الأمر في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم المقبل، حيث يتطلع أيضا للوصول للدور الثاني في التصفيات المونديالية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب فلسطين منتخب قطر كأس آسيا قطر 2023 المنتخب الفلسطيني مكرم دبوب كأس كأس آسيا المنتخب الفلسطینی منتخب فلسطین
إقرأ أيضاً:
إعلاميون لـ”البلاد”: الأهلي مؤهل للتتويج بـ” نخبة آسيا” بشروط!!
استطلاع -عائشة الشهري
أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق الأدوار النهائية لبطولة النخبة، التي تستضيفها جدة خلال الفترة من 26 من أبريل حتى 3 من مايو المقبل، بمشاركة ثمانية فرق آسيوية؛ منها ثلاثة فرق سعودية، هي الأهلي والهلال والنصر.
“البلاد” استطلعت رأي عدد من الإعلاميين حول حظوظ الأهلي في الفوز باللقب، ومنْ أقرب المرشحين، وما الذي يخشونه على الفريق الأهلاوي.
فرصة تاريخية
البداية كانت مع الإعلامي أحمد الشمراني، الذي بدأ حديثه بقوله: عندما نتحدث عن بطولة النخبة الآسيوية، فنحن نعني بطولة مختلفة؛ بطولة هي الأكبر على مستوى القارة، هي الأحدث اليوم، وتمثل طموحًا كبيرًا لكل الفرق المتأهلة، فما دام السؤال عن الأهلي؛ فهو من أحد الفرق المرشحة بقوة لتحقيق هذه البطولة؛ عطفًا على المستويات الكبيرة التي قدمها في التصفيات، لكن المباريات الإقصائية تعتبر من المباريات الحساسة، ولها حساباتها وتكتيكها وظروفها الخاصة، التي يجب أن تُهيأ لها. وأضاف: يجب أن لا نغرق في الترشيحات؛ فكل الفرق المشاركة لم تصل لهذه المرحلة إلا وهي مؤهلة. المخاوف كلها على الفرق السعودية الثلاثة من المواجهات المباشرة، لكن ظروف المباريات الاقصائية تحتم وجود مواجهات مباشرة؛ فالأهلي سيلتقي الهلال في حال تأهل الاثنان، وأحدهما سنضمنه في النهائي. وأرى أن الأهلي كما هو الهلال والنصر والسد القطري مرشحون لتحقيق البطولة. لكن الترشيحات وحدها لا تكفي؛ لذا يجب على لاعبي أن يدركوا الأهلي أن الثلاث مباريات؛ تعتبر الأهم في مسيرة النادي التاريخية، وفي قائمته الآسيوية يستطيع الذهاب إلى أبعد مدى في البطولة. وواصل الشمراني: نتمنى من المدرب يايسله أن يدير المباريات بحرفية وأن يقرأ اللقاءات جيدًا. وأتمنى من كل قلبي أن يكون اللقب أهلاويًا، ولكن إن حدث العكس؛ فهذه كرة القدم ويجب نتعامل مع واقعها مهما كانت النتائج.
هفوات ماتياس
أما الإعلامي علي الزهراني؛ فقال: تبقى حظوظ الأهلي في النخبة الآسيوية كبيرة؛ قياسًا على مستويات ونتائج في الدور الأول؛ حيث قدّم الأهلي حضورًا لافتًا ولائقًا باسمه وتاريخه وحجم جماهيريته، ومن المؤكد أن الأدوار النهائية لن تكون سهلة، لا على الأهلي ولا على بقية الفرق، وهذا ما يضاعف من مسؤولية لاعبيه؛ لكي يكملوا المسيرة، ويبذلوا قصارى الجهد؛ للظفر باللقب القاري الكبير؛ لتعويض خسارة الدوري والكأس والبطولات المحلية؛ التي أخفق في تحقيقها؛ بسبب هفوات وأخطاء مدربه ماتياس، التي هي ما نخشى أن تتكرر في هذه الأدوار المهمة، التي لا تحتمل الخطأ؛ لكونها مباريات خروج مغلوب.
أما الأقرب بعد الأهلي فهو الهلال السعودي صاحب الخبرة والقدرة والقوة التي دائمًا ما يكون لها حضورًا بارزًا يؤهل الهلال للفوز ومعانقة المنصات بشكل دائم ومستمر.
الأهلي غير مرشح
من ناحيته قال ماجد الفهمي: لو حللنا الأهلي فنيًا؛ فعناصره ليست كالنصر والهلال مطلقًا؛ فلن نقارن نيفيز وسافيتش وبيرزوفيتش وأوتافيو بـ” غابري وألكساندر وديميرال”، ولو تحدثنا تدريبيًا؛ فالخبرة تغلب شجاعة الشباب؛ فالعجوز جيسوس والخبير بيولي لا يمكن مساوتهما مع مبتدئ التدريب يايسله، فإذا حقق ماتياس النخبة سأكون من مؤيدي بقائه مع تطوير نقاط الخلل لديه؛ وأبرزها استقبال الأهداف في الدقائق الأخيرة.
أما إداريًا؛ فالنادي الذي يديره غير أهلاويين، وبطريقة كارثية سيبقى في دائرة الخطر، وفي فمي بنزين..!
وأما الحظ والحظوظ، فليس بينها وبين الأهلي أي تقاطع، كلاهما في خطوط متوازية لا يلتقيان.
وفي حال تحققت البطولة للملكي، فسيكون جبرًا من رب العالمين لقلوب عشاقه، وليس هناك أي دافع يدفعني لترشيح الأهلي إلا “الجبر” بعد “الصبر”.
الجمهور.. كلمة السر
أما المذيع بإذاعة جدة محمد حسين فقال: حظوظ الأهلي قوية جدًا، خاصة بدعم جمهور الأهلي، الذي يبث الحماس في قلوب فريقه والرعب للخصوم، لكنني أخشى على الفريق فقط من تغييرات ماتياس الخاطئة، وعدم المحافظة على المكتسبات حتى نهاية المباراة. وأضاف: لا أتخيل أن يحققها غير الأهلي، ولا أود حتى التفكير في ذلك أصلًا؛ لأن كل المعطيات أمامي تقول: إن الأهلي هو بطل النخبة.
خطوط متكاملة
من جانبه، قال محمد دماس: إن حظوظ الأهلي جيدة؛ لتكامل خطوطه، وكل ما أخشاه على الفريق هي المزاجية والرغبة في عدم تقديم مهر البطولة. وأضاف: في حال لم يحقق الأهلي اللقب، فأعتقد أن الهلال الأقرب إذا كان في يومه.