صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن تركيا تعتبر قرار محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل مهم لكنه غير كاف، مؤكدا أن نتنياهو لن يسلم من صرخات الأطفال والنساء في غزة.

وقال الرئيس التركي خلال لقاء مع الشباب في مدينة أسكي شهير شمال غربي البلاد: " كان قرارا لم تتوقعه إسرائيل.. بطريقة أو بأخرى، حصلنا على النتيجة المرجوة، هل هذا كاف؟ لا، نحن نحاول توسيع العملية، ولقد شكرت رئيس جنوب إفريقيا، وقلنا دعونا نواصل هذا، وكانت النتيجة في الجمعية العامة للأمم المتحدة مهمة للغاية.

. 121 دولة اعترفت بالإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل..تدريجيا بدأوا بالانضمام إلى صفنا..سنواصل هذه العملية".

إقرأ المزيد لائحة الإجراءات المفروضة على إسرائيل من قبل محكمة العدل الدولية

وأشار أردوغان: إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصبح "ملعونا في بلاده".

وقال أردوغان: "الإنسانية سوف تلعنه، وصرخات الأطفال والنساء (في غزة) لن تتركه.. سوف نطارده، وسوف يهرب، لكن في النهاية، النصر سيكون لمن يؤمن.

في وقت سابق، قال أردوغان إن نتنياهو لا يختلف عن أدولف هتلر وشبه الهجمات التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بمعاملة النازيين لليهود.

وأشار أردوغان إلى أن "إسرائيل تهاجم المستشفيات والمدارس وأماكن العبادة وحتى تقتل الصحافيين"، وأكد أن تل أبيب ومسؤوليها سيحاسبون عاجلا أم أجلا على كل ممارساتهم في فلسطين، مشيرا إلى أن نتنياهو لن يستطيع الإفلات من الحساب.

وكان الرئيس التركي قد كشف مسبقا، أن بلاده تعمل من أجل محاكمة نتنياهو وقادة إسرائيل المشاركين في الحرب على غزة أمام المحاكم الدولية، مشيرا إلى أن حوالي 3 آلاف محام من حول العالم، يعملون بهذا الملف.

ومع دخول الحرب يومها الـ15 بعد المئة، يترقب العالم مآل جهود المفاوضين لإبرام صفقة تقضي بوقف الحرب في غزة وتبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل.

المصدر: نوفوستي+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية إلى أن

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يسلم واشنطن مقترحا جديدا باسم صفقة الخروج الآمن.. هذه ملامحها

قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن تل أبيب قدمت إلى واشنطن مقترحا جديدا لتبادل الأسرى وإنهاء الحرب في غزة.

ويأتي المقترح في وقت أكدت فيه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في أكثر من بيان أنها لا تريد مقترحات جديدة وأنها توافق على المقترح المستند إلى رؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن المعلن نهاية مايو/ أيار الماضي.

وقالت الهيئة في تقرير نشرته الخميس: "قدمت إسرائيل إلى الولايات المتحدة مقترحا جديدا للتوصل إلى اتفاق ينص على إطلاق سراح جميع المختطفين بدفعة واحدة".



ويشمل المقترح، وفق هيئة البث أيضا: "تأمين الخروج الآمن لزعيم حماس يحيى السنوار وكل من يريد الخروج معه من قطاع غزة، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ونزع سلاح القطاع وتطبيق آلية إدارة للقطاع وإنهاء الحرب"، على حد زعمها.

وأشارت الهيئة إلى أن "منسق شؤون الأسرى والمفقودين جال هيرش، التقى بعائلات المختطفين وأبلغهم بالمقترح الجديد"، دون تحديد موعد الاجتماع.



ونقلت عن هيرش قوله في اجتماعه مع عائلات الأسرى الإسرائيليين إن "الخطوط العريضة تم تقديمها خلال اجتماعاته الأسبوع الماضي مع المسؤولين الأمريكيين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية".

وأضافت: "حسب المصادر التي التقت بهيرش، فإن المقترح سُمي صفقة الخروج الآمن".

وبوساطة مصر وقطر، ودعم الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، بسبب إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار احتلال ممر نتساريم، ومعبر رفح ومحور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، بينما تتمسك حماس بانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.

وأعلنت حماس مرارا استعدادها لتنفيذ الاتفاق المستند إلى مقترح أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية مايو/ أيار الماضي، وتتهم نتنياهو بالتراجع عنه ومحاولة فرض شروط ومقترحات جديدة، لإطالة الحرب، والبقاء في منصبه.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يسلم واشنطن مقترحا جديدا باسم صفقة الخروج الآمن.. هذه ملامحها
  • القنصل التركي بأربيل: نسعى لتطوير روابطنا الإنسانية والثقافية مع دهوك
  • “أمنية” تُحقق أمنيات 21 طفلاً من أطفال غزة المرضى بالتعاون مع مدينة الإمارات الإنسانية
  • أردوغان يكشف استراتيجية تريكا في العلاقات الدولية مع دول الشرق والغرب
  • كابوس نتنياهو.. هل تُدان إسرائيل بجرائم الحرب والإبادة؟
  • غانتس: نتنياهو يعرض أمن إسرائيل للخطر.. ويحذر من حرب إقليمية
  • الرئيس أردوغان يشارك أغنية عن المقاطعة دعما لفلسطين
  • محللون: إسرائيل تتجه نحو مزيد من التطرف وواشنطن وضعت كل شيء بيد نتنياهو
  • “بلومبرغ”: الصراع بشأن الميزانية في حكومة نتنياهو يكشف كيف مزقت الحرب “إسرائيل”
  • ما سبب الجدل حول مواد الدستور التركي غير القابلة للتغيير؟.. هذه القصة كاملة