"بلومبيرغ": الولايات المتحدة تعتزم إعادة فرض عقوبات ضد فنزويلا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أفادت وكالة "بلومبيرغ" بأن الولايات المتحدة تعتزم إعادة فرض العقوبات ضد كاراكاس بعد حكم المحكمة العليا الفنزويلية بحرمان زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو من العمل السياسي.
وقالت الوكالة إن السلطات الأمريكية تخطط للتخلي عن تعليق الإجراءات التقييدية ضد كراكاس، والذي من المتوقع أن يستمر حتى أبريل، إذا لم يُسمح لماتشادو بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية هذا العام.
وأشارت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس فرض عقوبات إضافية على فنزويلا أيضا.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر في وقت سابق عن "قلق واشنطن العميق" بعد إصدار كراكاس مذكرات اعتقال بحق 33 مواطنا يمثلون "المعارضة الديمقراطية" بتهمة التآمر ضد الرئيس مادورو.
وتصر الولايات المتحدة على أن يحدد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مواعيد واضحة لإجراء الانتخابات الرئاسية عام 2024 وإقرار حقوق "جميع المرشحين السياسيين".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عقوبات اقتصادية كاراكاس واشنطن
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترحب بتمديد عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا
رحب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بتمديد العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا.
الأمم المتحدة تتلقى إشعارًا بانسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ واشنطن تشيد بدور ملك المغرب القيادي في النهوض بالسلام والأمن الإقليمي والدوليجاء ذلك، حسبما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان اليوم الأربعاء خلال اتصال هاتفي أجراه روبيو مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس لمناقشة القضايا الأمنية والتعاون بين الجانبين.
وشدد روبيو على أهمية تعزيز الأمن عبر الأطلسي، داعيا أوروبا إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، كما ناقش التحديات التي تطرحها الصين.
وبحسب البيان، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الأمريكي-الأوروبي بشأن الأولويات المشتركة.
الأمم المتحدة تتلقى إشعارًا بانسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ
كشفت الأمم المتحدة، أنها تلقت إشعارًا أميركيًا يفيد بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ.
بحسب سكاي نيوز عربية، قد أعلن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، عقب تنصيبه في 20 يناير الجاري انسحاب بلاده من الاتفاقية.
ووقعت اتفاقية المناخ عام 2015 بهدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة لتجنب تأثير الأمر على المناخ.
وفي وقت سابق، وقع ترامب، على أمر تنفيذي بالانسحاب من اتفاق باريس في قاعة كابيتال وان أرينا في واشنطن أمام حشد من مؤيديه وقال إن الاتفاق خدعة غير عادلة ومنحازة وستنسحب منها واشنطن.
ولفت إلى أن استمرار الولايات المتحدة في الاتفاقية يجعل صناعتها تتعرض للضرر في الوقت الذي تطلق فيه الصين العنان للتلوث دون عقاب.
وتعد الولايات المتحدة من أكثر الدول التي تساهم في الانبعاث الحراري كما أنها من أكبر مصدري النفط والغاز الطبيعي في العالم.
وفي وقت سابق، شهد ساحة الأمم المتحدة بجنيف، وقفة تضامنية حاشدة، نظمها ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، بمشاركة منظمات حقوقية ونشطاء من مختلف دول العالم.