أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

قبل 9 أيام مضت، توقعت العرافة اللبنانية الشهيرة "ليلى عبد اللطيف"، خلال استضافتها عبر برنامج يقدمه الإعلامي الشهير "عمرو أديب"، أن يعيش الشعب المصري الشقيق على وقع فرحة عارمة تخرجه إلى الشوارع، وربطت الحدث بمشاركة منتخب "الفراعنة" في بطولة أمم أفريقيا المقامة حاليا بساحل العاج.

غير أن الصدمة كانت كبيرة، إثر إقصاء المنتخب المصري، مساء أمس الأحد، وخروجه من المنافسة القارية على يد نظيره الكونغولي بضربات الترجيح، بعد نهاية أشواط المقابلة بنتيجة التعادل، الأمر الذي جرّ على العرافة اللبنانية غضبا واسعا، بل وتسبب هذا الإقصاء في تهاوي شعبيتها وسقوط أسهمها بشكل غير مسبوق.

في ذات السياق، اعتقد عدد كبير من المصريين على ضوء توقعات "ليلى عبد اللطيف"، أن يحقق فريقهم الوطني انتصارات متتالية خلال نسخة ساحل العاجل، تمكنهم من الظفر بهذه البطولة، قبل أن تنقلب الأمور رأسا على عقب عند أول اختبار حقيقي.

وأجمع كل المتفاعلين مع الموضوع على صدقية مقولة "كذب المنجمون ولو صدقوا"، حتى وإن تحققت بعض توقعاتهم، مشيرين إلى أن العرافة اللبنانية سقطت في المحظور بعد أن توقعت فوز المغرب بلقب بطولة أمم إفريقيا الحالية، قبل أن تعود مرة أخرى عبر برنامج "عمرو أديب" وتقول أن الشعب المصري سيعيش على وقع فرحة عارمة، في إشارة إلى فوزه بنفس البطولة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: العرافة اللبنانیة

إقرأ أيضاً:

مخرج وأبطال فيلم «سلمى» يهدون العمل لروح الفنان عبد اللطيف عبد الحميد

أقام مهرجان القاهرة السينمائي، ندوة للفيلم السوري «سلمى» المشارك ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، بحضور مخرج الفيلم جود سعيد وأبطاله النجمة سولاف فواخرجي والفنان عباس حسين والفنان مغيث صقر والفنان ورد عجيب، وأدار الندوة مدير المركز الصحفي للمهرجان الناقد خالد محمود.

سولاف فواخرجي توجه الشكر لمهرجان القاهرة السينمائي

أكدت الفنانة سولاف فواخرجي على سعادتها بوجودها في مصر وبمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وقالت إن سعادتها تكمن في مشاركة صناع الفيلم مشاهدة الفيلم مع الجمهور المصري، الذى دائما وأبدا على الرأس. 

وأعربت سولاف عن أمنياتها، بأن يكون الفيلم وصل للجمهور عن طريق الصوت والصورة والموسيقى التصويرية، والمجهود الذي بذله كل صناع الفيلم.

وقال المخرج جود سعيد، إن في هذه اللحظة يرى أمامه المخرج الراحل الكبير عبد اللطيف عبد الحميد، الذي يهدي لروحه الفيلم، مشيرًا إلى أن وقت المونتاج كان صعب عليه جدا بسبب وجود الراحل بالفيلم وهو غائب، أما الشق الثاني فهذه الحكاية تحكى قصة سلمى، فكان من الصعب جدا أن أخلق إيقاع يعبر عن فرد يحاول أن يدافع عن كرامته في زمن أصبح الحيتان الكبيرة والمستفيدين من الحرب، مسيطرين على الأوضاع، فكانت مهمتنا أن نصل للناس انه بدون كرامة لن يقوم مجتمعنا فالفيلم يطرح شيء مهم جدا، وهو أن الهوية السورية يجب أن يعاد بنائها على أسس مختلفة، وفيما يخص التمثيل فأكد أن شهادته مجروحة لأنه مغرم بتمثيل سولاف فواخرجي.

كواليس إهداء أبطال فيلم سلمي للراحل عبد اللطيف عبد الحميد

أكد الفنان عباس حسين، أنه متأثر جدا لفقدانه الراحل عبد اللطيف عبد الحميد، لأن أغلب مشاهده في الفيلم كانت معه وبالنسبة للفيلم فهو السادس لهمع المخرج جود سعيد، الذي سعيد بالعمل معه دائما، مضيفا: «عندما تكون هناك كيمياء بين الممثل والمخرج فهذا يختصر جهد ويختصر وقت وتكون نتائجه المرجوة كثير موجودة».

كما أبدى الفنان مغيث صقر أسفه لفقد الفنان عبد اللطيف عبد الحميد، رغم أنه لم يجمعه معه أي مشاهد بالفيلم، وعن شخصية أبو نواس بالفيلم، فأكد أنه بالنسبة له كانت شخصية غنية، فالشخصية تطورت بداية من التجهيزات والورق، مرورا بمراحل التصوير، لنصل في النهاية إلى شكل مرضى جدا بالنسبة له قائلا: «أنا مبسوط بالتجربة وخاصة أنها اول تجربة لي مع الفنانة الكبيرة سولاف فواخرجي».

وأكد الفنان ورد عجيب سعادته بالدور، وشكر المخرج جود سعيد على اختياره له، مضيفا أن الفيلم حالة خاصة له، لأنه مثل مع الفنان الكبير الراحل عبد اللطيف عبد الحميد، الذي يعتبره مثلا أعلى، ولا ينسى أن أول دور له في حياته، كان مع الفنان الراحل، وكواليس فيلم سلمى كانت رائعة، فمن يعمل مع المخرج جود سعيد يشعر براحة كبيرة، وبالطبع وجود الفنانة سولاف فواخرجي وكل الممثلين كانوا رائعين، سعيد بوجودي في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وفى تعقيب للفنانة سلوى محمد علي على الفيلم بالندوة، شكرت صناع الفيلم على جودته، وأن أكثر ما أسعدها في الفيلم، هو أنه يتحدث عن الأشخاص العادية «اللي موجودة بينا»، التي تكافح وتناضل بكرامة وعزة نفس وأن هذه النوعية من الأفلام، تعجبها جدا فيحيا العاديين ويحيا السينما.

يذكر أن فيلم سلمى يعرض ضمن مسابقة آفاق السينما العربية ويحكى الفيلم عن سلمى «التي» فقدت زوجها بعد الزلزال في سوريا، وتنتظر عودته لمدة طويلة جدا، ولا تستطيع العيش بطبيعية مع عدم وجوده رغم أنها تعتبر من بطلات الزلزال لإنقاذها عدد من الأشخاص والأطفال، بعد وقوع الزلزال ولكن طوال الفيلم، هي تحاول أن تبحث عن البيت والكرامة والأمن.

مقالات مشابهة

  • محمد فاروق يكشف كواليس ظهور حكام السوبر المصري في الإعلام
  • مخرج وأبطال فيلم «سلمى» يهدون العمل لروح الفنان عبد اللطيف عبد الحميد
  • للمرة الأولى.. المصري محمد زكريا يتأهل لربع نهائي بطولة سنغافورة المفتوحة للإسكواش
  • تنسيقًا مع الاتحاد المصري.. وادي الفروسية يستضيف بطولة الجمهورية لقفز الموانع
  • لعنة "تاريخية" تلاحق قصراً في البندقية
  • توقيف 55 تاجر مخدرات وإحباط إدخال 4 قناطير مخدرات عبر الحدود مع المغرب
  • إرهابيان يسلمان نفسيهما للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار
  • الاعتداء بمادة حارقة على الوزير التونسي السابق عبد اللطيف المكي
  • أمير المصري وأسماء جلال يثيران الجدل بعد أنباء ارتباطهما
  • بالفيديو.. علي عبد الحليم: المتحف المصري يواصل استقبال زواره من مختلف أنحاء العالم