هجوم قاعدة التنف.. مراسل "القاهرة الإخبارية": أمريكا عازمة على الرد
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، إنه لدى الولايات المتحدة بأن اتفاق عن هدنة يترتيب عليها الإفراج عن المحتجزين في غزة أصبح قريبا ، مشيرًا إلى أن المشكلة تكمن في شروطها لأنها قد تكون مختلفة عن السابقة.
كيربي: ليس لدينا اتفاق للإفراج عن المحتجزين في غزةوأضاف، خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي، قال إنهم يطمحون لأطول هدنة ممكنة لوقف إطلاق النار للإفراج عن المحتجزين وهذا ما يصعب الأمر، مشيرًا إلى أن كيربي أكد أن هناك أطرافًا شريكة للعمل على الصفقة ولكن يبقى دائما التوقيع النهائي من إسرائيل وحركة حماس المعنيان بالصراع وهذا ما سيضعها في موضع التنفيذ.
وعن الرد على ضرب القاعدة الأمريكية بالقرب من الحدود الأردنية، أكد جبر، أن الرد الأمريكي أصبح غامضًا بعض الشيء من حيث وقته ومكانه وكيفيته وكأن كيربي يتهرب منها وأنه لا يريد أن يستبق بايدن فيبدو أن هناك عزم من الولايات المتحدة على الرد، موضحًا أن وزير الدفاع الأمريكي قال، إنه يجب أن يكون مناسبًا أي لا يكون أكبر من اللازم حتى لا يؤدي لزيادة الصراع بالمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة إطلاق النار الأمن القومي القاهرة الإخبارية مراسل القاهرة الإخبارية مجلس الأمن القومي منسق الاتصالات الاستراتيجية وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: «نموذج في الصمود.. النازحون في المواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع التي تمارسها الاحتلال»، وذلك بالتزامن مع الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح في مخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
الصمود الفلسطينيولجأت عائلة فلسطينية إلى حيلة جديدة للتغلب على نقص الطعام ونفاذ المؤن الزراعة، وضربا عماد أبو زعنونة وشقيقته مثلا جديدا في الصمود وإجهاض تحركات الاحتلال لمحاصرته المواصي بخان يونس بقطاع غزة بزراعة الخضروات.
زراعة وسط المخيمويؤكد عماد أبو زعنونة، أنه زرع الخضروات بين الخيام في مخيم المواصي؛ لأن الخضروات غير متوفرة في الأسواق والمتوفر منها يباع بأسعار مرتفعة، موضحًا أنه زرع هذه الخضروات والنباتات من أجل حماية أسرته وعائلته من المجاعة، وأنهم الآن حققوا الاكتفاء الذاتي.
واستغل الشاب الفلسطيني المساحة الفارغة بين الخيام ولم تمنعه نضره المياه أو نقص الامكانيات عن المضي قدما في تنفيذ مشروعه، وإنما داب في تجميع المياه يوميا والاهتمام بالخضروات والنباتات، وحاول الشقيقان الفلسطينيان في هذه الظروف تغيير مشاهد الانقاض والدمار الناجمة عن عدوان الاحتلال الغاشم إلى أراض خضراء لتوفير الطعام والمساعدة لأسرهم وجيرانهم، أملًا في التغلب على نقص الغذاء في القطاع الملكوم.